عاجل.. التجار يبدأون تسييل الذهب في الأسواق تمهيدا لعودة الاستيراد ومخاوف من الانهيار الكبير
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشفت مصادر بأسواق الصاغة، أن هناك مبيعات متوقعة ضخمة تحدث حاليا في أسواق الصاغة مع قيام المستثمرون في الذهب بتسييل استثماراتهم والحصول علي سيولة نقدية لادخارها بالبنوك مع توقعات باقتراب حل أزمة العملة دون تخفيض قوي أو تعويم حر للجنيه.
وقالت مصادر بأسواق الصاغة، إن هناك تجار ومستوردون قاموا بشراء الذهب خلال الأونة الاخيرة للحافظ على قيمة مدخرتهم من أي انخفاض لقيمة الجنيه مرتقبة أمام الدولار في ظل توقف عن الاستيراد، ولكن بعد الحديث عن حصول الاقتصاد المصري علي سيولة بالنقد الأجنبي وتوقعات بانفراج أزمة الاستيراد، فإنه من المتوقع أن يتجه هؤلاء التجار لبيع الذهب والحصول على السيولة النقدية لاتمام عمليات الاستيراد.
وتعرضت أسعار الذهب مع اعلان الحكومة المصرية عن توقيع عقد تطوير مشروع رأس الحكمة بالشراكة مع حكومة ابو ظبي بقيمة استثمارات تصل إلى 150 مليار دولار لخسائر كبيرة حيث هبط سعر الذهب بقيمة أكثر من 400 جنيها خلال يوما واحد.
وانخفض سعر الذهب عيار 21 بقيمة 480 جنيهل ليكسر حاجز 3000 جنيها مسجلا 2950 جنيه، وتراجع سعر عيار 24 إلى 3371 جنيها كاسر مستويات 4الالاف جنيه، كما انخقض سعر الجنيه الذهب إلى 23600 جنيها.
وبموجب الاتفاق سوف تحصل مصر على سيولة نقدية بالعملة الأمريكية بقيمة 35 مليار دولار تضمن اسقاط ديون بقيمة 11 مليار دولار، و24 مليار دولار سيولة نقدية.
وأكد رئيس الوزراء مصطفي مدبولي أن الاتفاق على تطوير رأس الحكمة سوف يساعد على القضاء على السوق السوداء وتوحيد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب الاستثمار في الذهب ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الأقباط يبدأون غدا الصوم الكبير استعدادا لعيد القيامة المجيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد غدًا الاثنين، بداية الصوم الكبير لدى الأقباط الأرثوذكس، والذي يعد أحد أهم وأقدس أصوام الكنيسة، حيث يستمر لمدة 55 يومًا، استعدادًا للاحتفال بعيد القيامة المجيد.
ويتميز الصوم الكبير بأنه فترة روحية مكثفة يسعى خلالها المؤمنون إلى التوبة والتقرب من الله من خلال الصوم والصلاة وأعمال الرحمة، مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والالتزام بالأطعمة النباتية وفق تعاليم الكنيسة. وينقسم الصوم إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا التي صامها المسيح، وأسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة.
وتستعد الكنائس لاستقبال الصائمين ببرنامج روحي مكثف، حيث تقام القداسات اليومية في الصباح الباكر لتتناسب مع نظام الصوم الانقطاعي، كما يتم التركيز على الصلوات الروحية، والتسابيح، وقراءات الكتاب المقدس، لمساعدة المؤمنين على الاستعداد الروحي لهذه الفترة المقدسة.
ويعتبر الصوم الكبير أقدم وأقدس أصوام الكنيسة، حيث يعود تاريخه إلى العصر الرسولي، وينظر إليه على أنه رحلة روحية يتدرب فيها المؤمنون على الجهاد الروحي، وضبط النفس، والاقتراب أكثر إلى الله. كما تشجع الكنيسة خلال هذه الفترة على التوبة، والمصالحة، وعمل الخير، باعتبارها جوانب أساسية في حياة الصوم.
ومع بداية الصوم، يترقب الأقباط هذه الفترة باعتبارها فرصة جديدة لتجديد الإيمان، والسمو الروحي، والاستعداد لاستقبال عيد القيامة بقلوب نقية. وخلال الأسابيع المقبلة، ستشهد الكنائس زيادة في الصلوات والاجتماعات الروحية، وصولًا إلى أسبوع الآلام، الذي يُعد أقدس فترات السنة الكنسية، لينتهي الصوم فجر أحد القيامة بفرحة الخلاص والانتصار.