بوابة الوفد:
2024-07-01@20:06:01 GMT

ساعات وتبدأ.. ماذا تفعل في ليلة النصف من شعبان

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

ساعات قليلة وتبدأ ليلة النصف من شعبان مغرب اليوم السبت 24 فبراير 2024 الموافق 14 من شعبان لعام 1445 على أن تنتهي فجر الأحد 25 فبراير الموافق 15 شعبان، فكيف نغتنم أنوار ورحمات تلك الليلة المباركة.

جُمعة: ليلة النصف من شعبان نفحة ربانية عظمها الله ورسوله كيف تُحيي النصف من شعبان؟.. ليلة تُكفر ذنوب سنة

 

إحياء ليلة النصف من شعبان 

 

أكدت دار الإفتاء أن إحياء ليلة النصف من شعبان من المندوبات ( أي الأعمال التي تثاب علي فعلها ولا تعاقب على تركها)، ولكن لم يرد من العلماء صفة محددة للأعمال فيها، فقد جاءت مطلقة غير مقيدة بدعاء دون غيره أو عبادة دون غيرها وهذا من وسع لله فكل فرد من عباد الله يجتهد بما يجود الله عليه من قيام وقرآن وذكر ودعاء وأعمال صالحة؛ والقاعدة المقررة في علم الأصول: «أن المطلق يجري على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده».

 

قيام ليلها

وضحت دار الإفتاء لعموم المسلمين من السنة النبوية الشريفة عبادات ليلة النصف من شعبان، إذ روى إن على بن أبي طالب- رضي الله عنه قال: قال النبي صل الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».

 

الدعاء 

كما أكدت دار الإفتاء أن دعاء ليلة النصف من شعبان من الأمور الحسنة المستحقه ولا خرج فيها، حيث قال الإمام الشافعي عن فضل ليلة النصف من شعبان، أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليالٍ: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان.

 

وأيضا لعموم قول سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾. رواه الترمذي.

 

من أدعية النصف من شعبان

“إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".

 

ما يطمئن له قلبك من عبادات

لكل خلق الله أبوبًا عدة الصلة مع المولي عز وجل، منا يجد قلبه في الذكر ولآخر في الصلاة وغيرهم في الدعاء وبعضهم في خدمة الناس ودفع الصدقات، وقد قال الإمام الزركشي في كتابه “البحر المحيط" أنه يتم إحياؤها بأنواع العبادات التي يجد فيها الإنسان راحته القلبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان إحياء ليلة النصف من شعبان دار الإفتاء الدعاء أدعية النصف من شعبان لیلة النصف من شعبان الله ع

إقرأ أيضاً:

الانتصار لغزة عزة

 

 

أيةُ حياة تحلو وأي عيشٍ يطيبُ لحكام العرب والمسلمين كمساءَلين أمام الله وأمام شعوبهم وإنسانيتهم في المقدمة وشلالات الدماء تموج كالأمواج الهائجة في قطاع غزة!
أية حياة كريمة وأية عزة وَكرامة نتغنى بها وقد خذلنا ذلك القطاع الأعزل المهدّد كُـلّ سكانه بالانقراض والزوال، والذي يذبح أبناؤه بالسكاكين الإسرائيلية والأمريكية؛ فلا يكاد يمر يوم إلا وقد ارتكب المجرم الإسرائيلي مجزرة بشعة يروح ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ؟
أي ضمائر نتكلم عنها وقد بدا الضمير العربي والإسلامي متنصلاً عن دمويته وإنسانيته ليقف متفرجاً، دون أن يحرك ساكناً أو يتخذ موقفاً يعفيه عن المساءلة أمام الله!!
ماذا ينتظر حكام الشعوب العربية والإسلامية إزاء صمتهم وخنوعهم أن يقدم لهم الأمريكي الداعم والمساند والإسرائيلي المجرم وَالمباشر لعمليات الإجرام الوحشية اليومية والتي تبدو في غاية البشاعة والظلم بحق الفلسطينيين؟
وهل تعلق الآمال للمستقبل الذي يرجوه حكام العرب والإسلام الأجلاء على أمثال هؤلاء المجرمين؟
ألا تربطهم ولو بجزء بسيط من العلاقة بكتاب الله الذي يحذرهم من عدم الركون إلى الظالمين!! وهل هناك ظلم أبشع مما يعمله الظالمون في غزة؟
(وَلَا تَرْكَنُوا إلى الَّذِينَ ظَلَـمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أولياء ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ)، (مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أهل الْكِتَابِ وَلَا الْـمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).
ألا تثير ضمائركم مثل هذه الآيات وأنتم تعرجون على قراءتها، أم أنكم تعهدتم للأمريكان وأوليائهم وقطعتم لهم وعداً بهجر القرآن الكريم حتى لا يثيركم فتخسروا علاقاتكم مع رؤوس الإجرام وأئمة الكفر؟!
هَـا هو الشعب اليمني، وثلة من المجاهدين في دول محور المقاومة، أبوا إلا أن يكون لهم موقف تجاه العدوان الظالم والمستكبر على غزة، في الوقت الذي أظهرتم فيه عجزكم وتنصلكم وخوفكم على المجهول؛ باعتبَاركم تعرفونهم على حقيقتهم حق المعرفة بأنهم ظالمون ومستكبرون و… إلخ.
لُكم أن تستفيدوا من تجربة اليمن الذي استنهض إنسانيته وتحَرّك بإمْكَانيته وقدراته المحدودة مستمداً العون من الله بعد خروجه من حروب توالت عليه لحوالي عشر سنوات مضت، إلا أنه عزّ عليه أن يظل كما أنتم للأسف صامتاً وخانعاً!
بل إنه ارتدى رداء العزة والكرامة والحضور اللائق والمشرّف ليحضر بكل قواه في معركته المفصلية مع الشبح الأمريكي المتهاوية أركانه، والإسرائيلي الخاوية بنيانه على عروشها، في هزيمة ساحقة سيسجلها التاريخ بأحرف من نور بإذن الله تعالى.
فلا تكترثوا أيها الحكام من هؤلاء الذين استطاعوا بخبثهم ومكرهم أن يحولوكم إلى عبيد لهم، واستيقظوا من سباتكم، واستنفروا جيوشكم الرابضة التي باتت لا تسمن ولا تغني من جوع!!
هلموا لننقض على أعداء الإسلام والقرآن والإنسان العربي والمسلم، لنبني حضارة الإسلام الرائدة بهدي القرآن وراية الجهاد الخفاقة في مشارق الأرض ومغاربها، وهذا هو السبيل الأوحد والطريق الاضمن للخلاص والنجاة والسعادة والفوز في الدنيا والآخرة، ومن يطلب لنفسه العزةَ عليه أن يتحَرّك لدفع الظلم عن غزة، والله من وراء القصد.

مقالات مشابهة

  • بعد 9 ساعات حفر.. استخراج جثمان « عبد الله» ضحية بئر المنيا
  • ماذا قصف حزب الله مساء اليوم؟
  • سنة مهجورة كان يفعلها النبي بعد الانتهاء من الضيافة.. احرص عليها
  • أدعية يُستجاب لها في لمح البصر.. منها دعاء يونس عليه السلام
  • الانتصار لغزة عزة
  • ماذا تفعل مع الأدوية منتهية الصلاحية؟
  • حزب الله شنّ هجوماً جويّاً بالمسيّرات... ماذا استهدف؟
  • قبل «ليلة وردة».. شام الذهبي تشارك لقطات عفوية لأصالة والفنانة الجزائرية
  • ماذا تفعل عند انطفاء لمبة DSL في الراوتر؟.. حل سريع لاستعادة الإنترنت
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله