مراهنة أمريكية على شبكة سكك حديدية أفريقية بملياري دولار
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تأمل شركة كوبولد الأمريكية الناشئة في وادي السيليكون التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتسريع عملية البحث عن النحاس، أن تصبح أول شركة أمريكية تبني منجماً في زامبيا منذ عقود، وفق ما ذكر موقع الشرق بلومبيرج.
تعتقد الشركة أن بحوزة البلاد مخزوناً كبيراً وعالي الجودة من النحاس، ولكن لا يوجد تقييم مستقل لحجمه.
اشترت شركة "كوبولد"– التي تشمل قائمة داعميها مشاريع "أبولو" التابعة لسام ألتمان، وبيل جيتس – حصةَ أغلبيةٍ في المشروع مقابل 150 مليون دولار في ديسمبر 2022 معلنةً عن الصفقة خلال قمة القادة الأميركيين الأفريقيين.
كشف هاوس أن الإنتاج يمكن أن يبدأ في وقت مبكر من عام 2030.
وهناك مشروع تبلغ قيمته مليارات الدولارات مدعوم من واشنطن لإحياء خط سكك حديد عمره 122 عاماً يمكن أن يعمل كشريان نقل رئيسي لنقل هذه المعادن خارج البلاد.
يبدو مشروع ممر لوبيتو للسكك الحديدية البالغة كلفته 2.3 مليار دولار طموحاً ومعقداً على حد سواء.
يمتد المشروع عبر ثلاث دول، إذ يربط الكونغو وزامبيا في قلب أفريقيا الغني بالنحاس بساحل أنغولا الأطلسي، عبر شبكة من خطوط السكك الحديدية بطول 2600 كيلومتر.
يُمول المشروع بالشراكة بين حكومة الولايات المتحدة والبنك الأفريقي للتنمية وتاجر السلع "ترافيجورا" (Trafigura)، وهو أكبر خطوة ملموسة من واشنطن لمواجهة هيمنة الصين على سوق المعادن الحيوية في أفريقيا.
تعتبر استعادة الولايات المتحدة لبعضٍ من السيطرة أمراً بالغ الأهمية لخطة الرئيس الأميركي جو بايدن لنقل الاقتصاد الأميركي إلى الطاقة النظيفة، وزيادة اعتماد المركبات الكهربائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وادي السيليكون الذكاء الاصطناعي شركة أمريكية النحاس أبولو
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: مساعٍ أمريكية جديدة لشن عدوان واسع على اليمن
يمانيون – متابعات
كشفت صحيفةُ “واشنطن بوست” الأمريكية عن مساعٍ أمريكيةٍ جديدةٍ لشَنِّ عدوانٍ واسعٍ على اليمن؛ بهَدفِ عرقلة مسار الإسناد اليمني لفلسطينَ ولبنانَ في مواجهة العدوّ الصهيوني المجرم.
وأكّـدت “واشنطن بوست” أن ضغوطًا أمريكيةً متصاعدة تسعى لتجنيد دول عربية وإقليمية ضمنَ عدوان شامل على اليمن؛ بهَدفِ إعاقة عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدوّ الصهيوني في البحر أَو في العمق المحتلّ؛ ما يؤكّـد أن واشنطن تستميت لتقديم كُـلّ أشكال الدعم للعدو الصهيوني.
ونوّهت الصحيفة الأمريكية إلى أن ما يوصف بـ “المبعوث الأمريكي” تيم ليندر كينغ، وجَّهَ نداءاتٍ إلى المصريين وَالسعوديّين وغيرهم من “الشركاء العرب” للتوجّـه نحو شن حرب شاملة على اليمن، في حين تأتي هذه الدعواتُ بالتزامن مع تحَرُّكات لأدوات ومرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي نحو تفجير معركة؛ خدمةً للعدو الصهيوني.
ونقلت الصحيفة جانبًا من تصريحات ليندر كينغ الأخيرة التي قال فيها: “لقد أخبرتهم جميعًا أنّهم بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد”، في إشارة إلى الأوامر الأمريكية الموجِّهة لدول العدوان بشأن تفجير المعركة ضد اليمن، بعد فشل التحالف الأمريكي البريطاني عن ثني الموقف اليمني، بل على العكس من ذلك ارتفعت وتيرةُ العمليات اليمنية وحصدت مئاتِ السفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني ورعاته.
وبيَّنت الصحيفةُ أنَّ من ضمن المساعي الأمريكية دمجَ الدول العربية الحليفة لأمريكا في المنطقة ضمن تحالف واشنطن ولندن؛ أي توسيع التحالف العدواني على اليمن، مشيرةً إلى أن هناك مخاوفَ تنتاب الجانب المصري والسعوديّ والإماراتي من خوض مغامرة بهذا الحجم ضد اليمن، لا سيَّما بعد أن تلقت أمريكا وبريطانيا ضربات موجعة في البحر رغم إمْكَانياتهما العسكرية الضخمة، ومن أبرزها ضرب وطرد حاملة الطائرات “أيزنهاور”، وضرب العديد من المدمّـرات والبوارج الحربية.
وأكّـدت “واشنطن بوست” أن السعوديّين والإماراتيين يخشون التورطَ في أية معركة جديدة ضد اليمن، خُصُوصًا مع تصاعُدِ قدرات القوات المسلحة اليمنية، والتي بات بإمْكَانها ضرب أي هدف للدول المعادية واختراق كُـلّ منظومات الدفاع الأمريكية والغربية المتطورة.
وفي ختام التقرير أكّـدت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية تخاطر بفقدان مصداقيتها أمام العالم بتوفير دعم لا محدود للكيان الصهيوني على الرغم من المجازر الوحشية التي يرتكبُها بحقِّ الشعب الفلسطيني.