بسبب مخالفة تتجاوز المليارين.. استقدام نائبي محافظ نينوى السابق
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم السبت، عن صدور أمر استقدامٍ بحقِّ نائبي محافظ نينوى السابق؛ لإقدامهما على المُصادقة على إحالة عقد تجهيزٍ بأكثر من ملياري دينار، خلافاً للقانون. وذكر مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيئة، وفق بيان ورد لـ السومرية نيوز، وفي معرض حديثه عن القضيَّة التي حقَّقت فيها دائرة التحقيقات وأحالتها إلى القضاء، أفاد بأنَّ "المحكمة المُختصَّة في نينوى قرَّرت استقدام النائبين الأول والثاني للمُحافظ؛ لمصادقتهما على قرار إحالة عقد "تجهيز ونصب" أجهزة تنظير مُتنوّعةٍ لمصلحة دائرة صحَّة نينوى بمبلغ (2,324,895,000) ملياري دينار إلى شركةٍ أهليَّةٍ؛ رغم أنَّ العطاء المُقدَّم من قبلها غير مُستوفٍ للشروط الفنيَّـة والقانونيَّـة".
وتابع إنَّ "أحد مسؤولي الشعب في دائرة الصحَّة قام بتسريب الكشف التخمينيّ الخاصّ بالأجهزة المطلوبة وبيعها إلى الشركة التي تمَّ التعاقد معها قبل عمليَّة الفتح والتحليل"، مُنبّهاً إلى "إدخال مُواصفاتٍ حصريَّةٍ وشروطٍ تعجيزيَّةٍ في الكشف التخمينيّ لا تتوفر إلا في الشركة المذكورة؛ لغرض إحالة المشروع عليها، وبيَّن أنَّ أوامر الاستقدام جاءت مُوافقةً لأحكام المادتين (331 و340) من قانون العقوبات".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الصمدي كاتب الدولة السابق العاطل عن العمل يتهجم على موقع زنقة 20 بسبب تقرير مجلس الحسابات
زنقة 20 | الرباط
هاجم خالد الصمدي، كاتب الدولة السابق المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، في حكومة بنكيران الثانية، موقع زنقة 20 عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لحزب العدالة و التنمية ، بعد نشرنا لمقال بعنوان “مجلس الحسابات يعري حكومات جطو/الفاسي/بنكيران ويشيد بمجهودات حكومة أخنوش في تعميم وتطوير التعليم الأولي“.
الصمدي، الذي يوصف بأنه مهندس قنبلة “التوظيف بالتعاقد” ، حينما كان مستشاراً لرئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران ، ليدخل لاحقا إلى حكومة العثماني وزيرا، خط مغالطات في تدوينة نقل موقع البيجيدي مضامينها ، حيث قال أن “تقييم المجلس الأعلى للحسابات لملف التعليم الأولي يخص مرحلة 2018- 2024” ، متسائلاً : “لماذا إقحام حكومة الأستاذ عبد الإله ابن كيران وما قبلها في هذا العنوان”.
واسترسل، “ثم لماذا تم القفز في المقال والعنوان من ابن كيران إلى عزيز أخنوش مباشرة، مع السكوت عن حكومة العدالة والتنمية في نسخة الدكتور سعد الدين العثماني التي أطلقت الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأولي تحت الرعاية السامية لجلالة الملك سنة 2018″.
الصمدي الذي يوجد حاليا في حالة عطالة و أصبح متخصصا في كتابة التدوينات الفايسبوكية ، حاول تغليط الرأي العام بالإدعاء أن الموقع قفز من حكومة بنكيران الى حكومة أخنوش ، بالرغم من أن الجميع يعرف أن حكومة العثماني توصف بـ”حكومة بنكيران الثانية”، إضافة إلى أن مقال الموقع نقل بأمانة ما جاء في تقرير المجلس الاعلى للحسابات :” تعميم التعليم الأولي لم يعرف تطورا ملموسا طوال الفترة 2000-2018، غير أن المجهودات المبذولة منذ انطلاق البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي سنة 2018 أسفرت عن تحسن جلي في نسبة تمدرس الأطفال وتقدم هام في اتجاه تعميمه”.
إذن ماهي الغاية التي حاول من خلالها الصمدي التهجم على الموقع و رميه باتهامات غير مبنية على أي أساس قد تعرضه للمسائلة.