دراسة تتوصل إلى أن صادرات الأرز الأمريكية إلى هايتي تحتوي على مستويات غير صحية من الزرنيخ
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
فبراير 24, 2024آخر تحديث: فبراير 24, 2024
المستقلة/- تحتوي صادرات الأرز الأمريكي إلى هايتي، و التي تمثل الجزء الأكبر من إمدادات الغذاء الرئيسي للبلاد، على مستويات غير صحية من الزرنيخ و الكادميوم، و هي معادن ثقيلة يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان و أمراض القلب، وفقًا لدراسة حديثة أجرتها جامعة ميشيغان.
و تعد هايتي من بين أكبر مستوردي الأرز من الولايات المتحدة إلى جانب المكسيك و اليابان، كما أن الواردات الرخيصة أقل تكلفة من الخيارات المحلية في الدولة الكاريبية، و هي أفقر دولة في نصف الكرة الغربي.
و وفقا للدراسة، كان متوسط تركيزات الزرنيخ و الكادميوم أعلى مرتين تقريبا في الأرز المستورد مقارنة بالمنتج المزروع في هايتي، مع تجاوز بعض العينات المستوردة الحدود الدولية.
تجاوزت جميع عينات الأرز المستوردة تقريبًا توصيات إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية لاستهلاك الأطفال. و لم تقم الدراسة بتقييم مستويات السموم في البلدان المستوردة الأخرى.
و قالت الدراسة، التي أرجعت هيمنة الأرز المستورد إلى انخفاض تعريفات الاستيراد و العقود طويلة الأجل الموقعة خلال الاضطرابات السياسية في أواخر الثمانينيات و التسعينيات، إن هايتي تستورد ما يقرب من 90٪ من أرزها، بشكل حصري تقريبًا من الولايات المتحدة.
و في وقت لاحق وصف الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، الذي ساعد في دفع دعم الأرز الأمريكي إلى هايتي، هذه الخطوة بأنها “خطأ” قائلا إنها أضرت بقدرة الإنتاج المحلية.
و أشارت الدراسة أيضًا إلى القيود الأمريكية الفضفاضة نسبيًا على تركيزات الزرنيخ و الكادميوم، والتي يمكن أن تتسرب من المصادر البشرية و الطبيعية لتلويث الغذاء و الماء. و للأرز عرضة بشكل خاص لامتصاص هذه المعادن.
و أشار التقرير إلى ولايات لويزيانا و تكساس و أركنساس كأكبر الولايات المصدرة.
عندما أجرى الباحثون الدراسة في عام 2020، وجدوا أن الهايتيين يستهلكون في المتوسط 85 كجم (187 رطلاً) من الأرز سنويًا، مقارنة بـ 12 كجم في الولايات المتحدة، مما يعرض الشباب الهايتيين بشكل خاص لخطر أكبر بكثير للإصابة بالمضاعفات الصحية ذات الصلة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
المناطق_واس
توصل باحثون من جامعة أديلايد في أستراليا إلى وجود علاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والطقس الحار.
واعتمدت الدراسة على بيانات من قاعدة بيانات حالات أمراض القلب في أستراليا، والتي تتعلق بالمرض أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب، وتبين أن نحو 7.3 في المئة من إجمالي العبء الناتج عن مرض أو وفاة بأمراض القلب يرجع إلى الأحوال الجوية القاسية.
أخبار قد تهمك طرق فعالة للوقاية من أمراض القلب 16 فبراير 2025 - 9:40 صباحًا مؤتمر الشرق الأوسط للغدد والسكري والسمنة يسلط الضوء على الاستراتيجيات العلاجية المتكاملة 8 فبراير 2025 - 3:20 صباحًاوتشير نماذج البحث إلى أن الرقم يمكن أن يتضاعف أو حتى يرتفع أكثر من ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050 بحسب الانبعاثات الغازية المختلفة.
وقال الأستاذ بينج بي من الجامعة:” عندما يكون الطقس حارًا تعمل قلوبنا بأكثر قوة لمساعدتنا على خفض درجة حرارتنا وهذا الضغط المضاف يمكن أن يكون خطيرًا، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب”.
وأضاف :”على الرغم من أن الدراسة اعتمدت على بيانات في أستراليا، لكن العلاقة بين درجات الحرارة المرتفعة وزيادة خطورة الإصابة بأمراض القلب تم توثيقها عالميًا”.
وخلص الباحثون إلى أنه يمكن تقليل تأثير درجات الحرارة المرتفعة على أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال إستراتيجيات تساعد الأفراد على التكيف مع الطقس الحار، مؤكدين أن الدراسة تعد الأولى من نوعها عالميًا.