الحكومة اليمنية تشكّل خلية أزمة للتعامل مع أزمة “روبيمار” وتدعو إلى مساندة دولية لمواجهة “الكارثة”
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعت الحكومة اليمنية، يوم السبت، الدول والمنظمات المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية، إلى سرعة التعامل مع أزمة السفينة “روبيمار” المحملة بكميات كبيرة من الأمونيا والزيوت.
وقالت الحكومة اليمنية، في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إنها “تدين قيام الحوثيين باستهداف السفينة، ما أدى إلى إحداث أضرار كبيرة وإخلاء طاقمها”.
وأضافت أن “المعلومات الأولية تشير إلى أن السفينة تتجه نحو جزر حنيش اليمنية في البحر الأحمر ما يهدد بوقوع كارثة بيئة كبرى”.
كما أشارت إلى أنها “شكلت خلية أزمة لوضع خطة طارئة للتعامل مع الموقف”، وأكدت أهمية مساندة جهودها بشكل عاجل نظراً للإمكانيات المحدودة.
وجاء بيان الحكومة اليمنية، بعد ساعات من إعلان القيادة المركزية الأمريكية، قد أعلنت أن استهداف الحوثيين للسفينة البريطانية روبيمار الأحد الماضي تسبب بتسرب نفطي في البحر الأحمر بطول 18 ميلا.
وأضافت في بيان، أن السفينة التي ألحق هجوم الحوثيين أضرارا بها تحمل 41 ألف طن من الأسمدة ويمكن أن تتسرب للبحر الأحمر لتفاقم هذه الكارثة البيئية.
إقرأ /… ي(بالصور).. مسؤولون أمريكيون: غرق سفينة استهدفها الحوثيون يترك بقعة نفطية بطول 18 ميلاً
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحكومة اليمنية اليمن روبيمار الحکومة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
التحقيقات الأمنية تكشف تخطيط “خلية حد السوالم” لاستهداف شخصيات رفيعة و مقرات رسمية حساسة
زنقة 20 ا الرباط
أكد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا بحد السوالم كانت تخطط لاستهداف مقرات أمنية و مؤسسات رسمية أخرى ستكف عنها التحقيقات الجارية مع أعضاء الخلية.
الشرقاوي، وخلال ندوة صحافية عقدت اليوم الخميس، أوضح أن العناصر الأشقاء الثلاثة ، اتخذوا من منزل أحدهم وهو متزعم الخلية مختبرا لصناعة المتفجرات دون أن يثيروا الانتباه ، بعدما قاموا بحلق لحاهم و تغيير ملابسهم ، وباشروا المرحلة الاخيرة من تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
من جهته أوضح المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن أعضاء الخلية يقطنون بحد السوالم ، لكنهم كانوا يستهدفون مناطق خارج حد السوالم ، مشيرا الى أن عددا من الخلايا المفككة مؤخرا باتت تتجه نحو التخطيط و الإختباء في مناطق قروية بعيدا عن المجال الحضري، ظنا منها أنها بعيدة عن المراقبة الامنية.
سبيك، وجوابا على سؤال حول الأسماء المستهدفة من طرف الخلية المفككة ، أكد أنه لا يمكن الكشف عن ذلك لأن الأمر يتعلق بمعلومات حساسة لا يجب منحها على طبق من ذهب للتنظيمات الإرهابية.
مؤكدا أن أعضاء الخلية لم يكتفوا فقط بالتخطيط لاستهداف مقرات أمنية و أخرى حساسة ، بل توجهوا إلى هذه المقرات والتقطوا لها صورا بالكاميرات ، كما تم حجز رسومات تبين تموضعهم و خطط الهروب من الأمكنة المستهدفة.