استشهاد فتى فلسطيني وإصابة العشرات في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
رام الله ـ (د ب أ)- استشهد فتى فلسطيني (17 عاما) وأصيب عشرات آخرون بالرصاص الحي والمعدني وحالات الاختناق اليوم الجمعة خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شاب متأثرا بجروحه وإصابة أخر بجروح خطيرة خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في قرية أم صفا شمال رام الله.
وأوضحت المصادر أن الشابين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس والبطن ما أدى إلى استشهاد أحدهما، فيما أصيب عدد أخر بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام القوات الإسرائيلية القرية. وفي السياق أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق بالغاز السام خلال مواجهات اندلعت مع قوات إسرائيلية عقب التظاهرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بلدة كفر قدوم في قلقيلية. كما أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية في بلدة بيت أمر شمال الخليل. من جهتها ذكرت مصادر إسرائيلية أن جنديا إسرائيليا أصيب بقدمه بشظايا عبوة ناسفة استهدفت مركبة لقوات الجيش عند مدخل بلدة بيت أمر.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يندد بعنف المستوطنين ضد الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
إسرائيل – ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو بمستوطنين يهود هاجموا ضباطا كبارا في الجيش الإسرائيلي بينهم الجنرال آفي بلوط قائد المنطقة الوسطى في الجيش في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن مجموعة من المستوطنين طاردت الجنرال بلوط وضباطا آخرين في مدينة الخليل بالضفة الغربية يوم الجمعة، ومنعتهم من المغادرة ووجهت إليهم إهانات. وأشار إلى اعتقال 5 من مثيري الشغب.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان “يجب التعامل مع كل أعمال العنف الموجهة ضد ضباط وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي بأشد ما يسمح به القانون”.
وهتف بعض المستوطنين “خائن” في وجه بلوط، الذي زار الخليل لحضور مناسبة دينية سنوية في المدينة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن عشرات المستوطنين وبعضهم ملثمون رشقوا قواتها وقوات حرس الحدود بالحجارة يوم السبت بالقرب من مستوطنة إيتمار بالضفة الغربية.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الفترة التي سبقت عملية “طوفان الأقصى” التي اطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية ردا على اعتداءات اسرائيل في الضفة الغربية والقدس، بالإضافة للتنكيل بالأسرى.
وارتفعت حدة الاعتداءات الانتقامية الإسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بعد هجوم “طوفان الاقصى”، سيما في مدن الشمال.
ويقول الفلسطينيون إنهم غالبا ما يتم تركهم فريسة للمستوطنين، إذ لا يفعل الجنود شيئا تقريبا للسيطرة عليهم.
وترفض بعض مجموعات المستوطنين المتطرفين اختصاص (صلاحية سيطرة) الجيش الإسرائيلي في المناطق التي يرون أنها تحت سيطرتهم.
المصدر : رويترز