فيديو لابن نظارة الرزيقات المثقف الدكتور وليد موسى مادبو متوعدا فيه ولايتي نهر النيل والشمالية بقوات قادمة من ليبيا قوامها (١٠٠) ألف. وذلك لتوهمه لتصريحات قالها ياسر العطا. وددت الرد عليه كغيري من الأقلام التي ردت. لأن الرجل لم ينستر وهو (يتغوط) في الخلاء الإسفيري. ولم يكن واعيا ليدخل (كنيف) التقية ليقول قوله الذي سارت به الركبان.
ولكن كفاني شاب دارفوري مؤنة الرد بفيديو مبسوط بالميديا. حيث لخص بكل شفافية ما يدور الآن. إذ أطلق على الذي يدور الآن بالصراع العدمي. وفي تقديرنا ما ذكره الشاب من كلام عقلاني يشعر المتابع بالطمأنينة. وينظر للمستقبل الوردي. فقوة الطرح كفيلة بأن تجعلك تقف مبهورا أمام سياسي معتق خبر دروب السلامة من بين ركام الدمار. هذا شاب طرح أسئلة منطقية. فمثلا: سؤاله عن قتال المرتزقة للكيزان. فأجاب بأن قيادات الصف الأول والثاني والثالث للمرتزقة كيزان. أمثال حسبو محمد عبد الرحمن وغيره.
وكذلك كل قيادات الإدارة الأهلية في عهد البشير قيادات بالمؤتمر الوطني. ثم سؤاله عن قتال أهل الشمال والوسط. فرده لذلك. لماذا النيران مشتعلة في دارفور وكردفان. ونضم صوتنا للشاب الذي طلب من الجميع زيارة الوسط والشمال ليروا بأم عينهم حالة البؤس التي يعيشها إنسان تلك المناطق. صحيح اعترف الشاب بان هناك خلل في توزيع التنمية.
ولكن لحل هذه القضية يكون بالحوار وليس بالبندقية. وخلاصة الأمر دق الرجل ناقوس الخطر بأنهم بجملة القول أدوات للغير. وناشد الإدارات الأهلية بدارفور بكل تقسيماتها أن تشرح للشباب خطل ما هم فيه. والخاسر الأول والأخير هو إنسان دارفور البسيط.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/٢/٢١
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
استهداف أمريكي جديد يتضمن قيادات كبيرة في حركة أنصار الله(الأسماء)
الجديد برس|
وسعت الولايات المتحدة، الأربعاء، دائرة استهداف كبار قادة حركة انصار الله “الحوثيين” في اليمن إلى جانب شخصيات أخرى في الحركة.
ونشرت الخزانة الامريكية قائمة بسبع شخصيات يمنية تم ادراجها على لائحة العقوبات ..
ويتصد القائمة رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط و عضو المجلس محمد الحوثي وأعضاء في وفد المفاوضات على راسهم محمد عبدالسلام وعبدالملك العجري واسحاق المروني إضافة إلى رجال اعمال منهم عبدالولي الجابري رئيس شركة الجابري للتجارة العامة والاستثمار ورئيس الغرفة التجارية والصناعية بصنعاء علي الهادي إلى جانب خالد جابر.
وكانت البيت الأبيض تحدثت في وثت سابق عن إضافة عبدالسلام والمشاط لقائمة العقوبات.
وحاولت الإدارة الامريكية الجديدة تبرير الخطوة بزعم عقد المشمولين صفقات أسلحة مع روسيا مع انها استبقت الخطوات هذه بعرض جديد لصنعاء يتضمن وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة مقابل التراجع عن التصنيف.