العثور على شخص مشنوقاً داخل منزله في الصلو بتعز
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أقدم شخص في العقد الثالث على الانتحار شنقاً، في إحدى قرى مديرية الصلو بمحافظة تعز، على خلفية ما قالت مصادر لوكالة خبر، إنه بسبب رفض أسرة زوجته إعادتها إلى منزله.
وأضافت المصادر، إن أهالي قرية "القُبيبة" بالمديرية تفاجأوا عقب صلاة الجمعة، بأصوات الصراخ من منزل هزاع سيف، إثر عثورهم عليه مشنوقاً في غرفته الخاصة.
وأشارت إلى أن سلطات "الأمر الواقع" قامت بالزج بـ3 من أقربائه في سجن أمن المديرية، ورابع من جيران الضحية، ثم نقلت الضحية إلى منطقة الراهدة، التابعة إدارياً لمديرية خدير بتعز، والتي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الانقلابية.
وأكدت المصادر أن أمن مديرية الصلو لم يقم بواجباته في رفع بصمات مسرح الجريمة على ما يجب أن يقوم به إزاء وقوع مثل هذه الجرائم.
يذكر أن هذه رابع حالة انتحار خلال العامين الماضيين وقعت في المديرية، الخاضعة لسيطرة المقاومة الوطنية، فيما المناطق المحاذية لمديرية خدير، تحت سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديريتي خدير والتعزية
الثورة نت|
نظمت التعبئة العامة في مديرية خدير بمحافظة تعز اليوم، مسيراً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، في إطار التعبئة والتحشيد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني ونصرة للشعب الفلسطيني.
وانطلق المسير من أمام المجمع الحكومي وصولاً إلى منطقة ورزان، بمشاركة مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد الخليدي ومدير المديرية فارس الجرادي، ومسؤول التعبئة بالمديرية ناصر الهمداني، ومدير الأمن العقيد عصام صبر، وقيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية.
فيما نظم أبناء مديرية التعزية مسيراً لخريجي الدفعة الرابعة من دورات التعبئة العامة لعزل الشعبانية السفلى والعليا وأصرار، بمشاركة مسؤولي الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري والتعبئة العامة بالمديرية محمد الذيباني.
وردد المشاركون في المسيرين الهتافات المنددة بالمجازر والجرائم الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، وما يقابلها من تواطؤ دولي وأممي وتخاذل عربي وإسلامي.
وجددوا التفويض لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لإسناد غزة ومواجهة الأعداء وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني.
وأكد المشاركون، الجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، والاستمرار في التعبئة والتحشيد والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” استعدادا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.