16 دولة توقع "إعلان الرباط" لإحداث المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة ذات الاختصاص القضائي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
وقّع ممثلو 16 جهازا للرقابة العليا للمالية والمحاسبة من دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوربا وآسيا أمس الجمعة، “إعلان الرباط” الذي ينص على إحداث المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة ذات الاختصاص القضائي.
وتهدف هذه المنظمة إلى تيسير التعاون بين مؤسسات الرقابة ذات الاختصاص القضائي بالبلدان الأعضاء، وتطوير معايير العمل والممارسات الجيدة في مجال أنشطة الرقابة المالية والمحاسبة.
كما تروم تعزيز تبادل التجارب والخبرات بين هيئات الرقابة المالية في الدول الأعضاء، والمساهمة في تطوير المبادئ والمعايير المهنية، ورفع التحديات المشتركة والطارئة في مجال الرقابة المالية.
زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، أوضحت بأن إحداث هذه المنظمة “يعد تتويجا دوليا للمهام التي يضطلع بها قضاة الحسابات، سيساهم في تعزيز العمل القضائي للأجهزة العليا للرقابة”.
وأكدت على الدور الفعال لهذه المبادرة في تحسين أداء المحاكم المالية والرفع من مردوديتها، فضلا عن الدعم الفعلي لمبادئ الشفافية والنزاهة لفائدة الصالح العام بالبلدان الأعضاء.
وشدد رئيس منظمة الأنتوساي ورئيس محكمة الحسابات الفيدرالية بالبرازيل، برونو دانتاس، على أهمية الدور الذي ستضطلع به هذه المنظمة في تحسين أداء مؤسسات الرقابة المالية، والرفع من فاعلية أداء القطاع العمومي.
وأشار ممثل الرئيس الأول لمحكمة الحسابات الفرنسية، جيل ميلير، إلى أن هذه المنظمة ستساعد على إرساء نموذج للتعاون الدولي بين مؤسسات الرقابة في البلدان الأعضاء وتثمين عملها وتحسين أدائها.
كلمات دلالية العدوي المجلس الاعلى للحسابات المحاكم الماليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العدوي المجلس الاعلى للحسابات المحاكم المالية الرقابة المالیة هذه المنظمة
إقرأ أيضاً:
«الهجرة الدولية»: الوصول للاحتياجات الأساسية والخدمات في غزة معدوم
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن الفلسطينيين العائدين إلى مناطقهم في قطاع غزة وجدوا أنفسهم أمام أكوام من الأنقاض. جاء ذلك في بيان للمنظمة بعد زيارة أجرتها رئيستها إيمي بوب ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مهند هادي، إلى غزة. وبحسب البيان، فإن ما يقارب 90 بالمئة من المنازل في القطاع دُمرت، ولا يجد مئات الآلاف من الأشخاص أي مكان يذهبون إليه. وأشار البيان إلى أن الفلسطينيين في غزة يعيشون في ظروف بائسة، حيث يكاد يكون الوصول إلى الاحتياجات الأساسية والخدمات معدوماً.
وأكد البيان أن المنظمة الدولية للهجرة، بالتعاون مع الأمم المتحدة وشركائها في العمل الإنساني، تعمل على زيادة المساعدات الطارئة في مجال الإيواء.
وأرسلت منظمة الهجرة منذ 19 يناير مساعدات في مجالات الإيواء والمياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة والمواد غير الغذائية لدعم السكان في غزة، وفق البيان.
وتضمن البيان تصريحاً لمديرة المنظمة، قالت فيه: «حجم الدمار في غزة مذهل، العائلات التي فقدت كل شيء تواجه البرد من دون حماية أو بنية تحتية أو خدمات، ومن دون أي يقين بشأن ما سيحمله الغد».
وأشارت بوب إلى أنها «تحدثت مع آباء يكافحون لإبقاء أطفالهم على قيد الحياة، ويبنون ملاجئ مؤقتة باستخدام كل ما يمكنهم العثور عليه»، مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي مكان آخر يذهبون إليه.