سفيرة أوكرانية: كييف تعمل مع واشنطن بشأن عقوبات جديدة ضد روسيا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قالت سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة، أوكسانا ماركاروفا، إن الحزمة الأخيرة من العقوبات الروسية التي أعلنتها الولايات المتحدة أمس الجمعة "فعالة"، ومع ذلك، سيواصل الجانب الأوكراني العمل بنشاط مع البيت الأبيض بشأن الحزمة التالية، والتي قد تأتي قريبًا.
وقالت ماركاروفا في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم /السبت/ - "نرحب حقًا بحزمة العقوبات، إنها ممتازة.
وأكدت أن القيود المفروضة على روسيا التي تم فرضها يوم الجمعة تشمل أكثر من 500 فرد وكيان في مختلف قطاعات اقتصاد روسيا.
وأضافت أن "هذه حزمة شاملة. فهي لا تغطي فقط جزءًا كبيرًا من الإنتاج الدفاعي الروسي، وهو أمر مهم للغاية، ولكن أيضًا معظمها يستهدف أولئك الذين يشاركون في هذا الإنتاج الموردين وأولئك الذين يخدمون صناعة الدفاع الروسية".
ولفتت السفيرة الأوكرانية إلى "الضربة القوية" التي تلقاها القطاع المالي في روسيا، والتي لم تشمل فقط العقوبات ضد تسعة بنوك وصناديق استثمار روسية، ولكن أيضًا نظام الدفع "مير".
ووفقا للدبلوماسية، فإن هذا أمر بالغ الأهمية للحد من قدرة روسيا على تمويل مجهودها الحربي، بما في ذلك سحب الاحتياطيات وتجديد مخزونات الأسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الولايات المتحدة العقوبات الروسية روسيا البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
كندا تفرض عقوبات على "مستوطنين متطرفين" في الضفة الغربية
أعلنت كندا فرض حزمة جديدة من العقوبات على "مستوطنين متطرفين" إسرائيليين بسبب ضلوعهم في ارتكاب "أعمال عنف" بحقّ فلسطينيين في الضفّة الغربية المحتلة، مطالبة الدولة العبرية بالتدخّل لوقف هذه الارتكابات.
وقالت الحكومة الكندية في بيان إنّ العقوبات تستهدف سبعة أفراد وخمسة كيانات "لدورهم في تسهيل، أو دعم، أو المساهمة مالياً" في هذا العنف.
وسبق لبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أن فرضت إجراءات مماثلة في الأشهر الأخيرة.
وأعربت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي عن "قلقها العميق" إزاء هذا العنف، مؤكدة إدانتها هذه الأعمال ومطالبة السلطات الإسرائيلية بـ"ضمان حماية السكان المدنيين ومحاسبة المسؤولين" عن هذه الارتكابات.
ومن بين المستهدفين بهذه العقوبات بن تسيون غوبشتاين، القريب من الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتامار بن غفير ومؤسس منظمة التفوق اليهودي ليهافا التي فرضت عليها أوتاوا أيضاً عقوبات.
كما شملت العقوبات مجموعة "شباب التلال" التي تقيم بؤراً استيطانية من دون تراخيص إسرائيلية رسمية، إضافة إلى اثنين من قادة هذه المجموعة هما مئير مردخاي إيتنغر وإليشا ييريد.
كذلك، استهدفت العقوبات الكندية جمعية "أمانا" التي تقوم بحملات من أجل بناء مستوطنات وبؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وتنصّ العقوبات على حظر أي تعاملات مع الأفراد والكيانات المشمولين بها، وتمنعهم من دخول الأراضي الكندية.