البنتاغون يجري عشرات التحقيقات في انتهاكات إمدادات الأسلحة إلى كييف
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
صرح المفتش العام في البنتاغون روبرت ستورتش أن وزارة الدفاع الأمريكية تجري عشرات التحقيقات الجنائية في مخالفات قضية تتعلق بالمساعدات المقدمة لأوكرانيا، بما في ذلك الاحتيال في المشتريات واستبدال المنتجات والسرقة والاحتيال والفساد.
ونقلت صحيفة أمريكية عن المفتش العام ستورتش قوله في مؤتمر صحفي، إن الانتهاكات التي وصلت إلى مراحل مختلقة تحقق في قضايا تشمل "الاحتيال في المشتريات، واستبدال المنتجات، والسرقة، والاحتيال أو الفساد، وسوء الاستخدام، لم نثبت إيا كم هذه الادعاءات على الرغم من أن ذلك قد يتغير في المستقبل".
وفي المجمل، وفقا للمفتش العام، فتحت وزارة الدفاع الأمريكية أكثر من 50 تحقيقا جنائيا في هذه الانتهاكات. كما أوضح أن بعض التحقيقات تجري ضد مقاولي الوكالة.
وحذر ستورتش أيضًا من أنه من المحتمل إجراء المزيد من التحقيقات في إساءة استخدام المعدات الأمريكية أو تحويلها "نظرا لكمية وسرعة" المعدات المتدفقة إلى أوكرانيا.
وبحسب الصحيفة فإن البنتاغون يقود جهود واشنطن، إلى جانب وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية الدولية، لمراقبة ما يقرب من 113 مليار دولار من المساعدات والأموال المخصصة لأوكرانيا، والتي لم يتم إنفاقها كلها، كجزء من "التحالف الأطلسي"، الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاولة إزاحة روسيا. وقد تم تنفيذ عملية مماثلة بالحربين في العراق وأفغانستان.
رغم هذه المشكلات، قال ستورتش إن البنتاغون "استجاب حتى الآن بشكل جيد" لاحتياجات المساعدة العسكرية لأوكرانيا، مبديا "المرونة اللازمة لتنفيذ ما هو في الأساس مهمة تدريب وإمداد"، قبل وصول الكثير من المعدات إلى أوكرانيا.
وأشارت صحيفة "بلومبرغ" إلى أنه من بين عمليات التدقيق الأخرى التي لا تزال قيد الإعداد، يقوم البنتاغون بتقييم مسألة القذائف المدفعية عيار 155 ملم، وهي ذخيرة رئيسية لأوكرانيا، لتحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة قد حققت أهدافها، مع موازنة الاحتياجات لاحتياطياتها الخاصة والتدريب والعمليات
وفي وقت سابق من شهر فبراير، قال مكتب المفتش العام روبرت ستورتش إن الولايات المتحدة أرسلت مركبات مدرعة وأنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا دون أي خطط لمزيد من الصيانة والتشغيل على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، لم يزود البنتاغون كييف إلا بإمدادات محدودة من قطع الغيار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنتاغون كييف وزارة الدفاع الأمريكية
إقرأ أيضاً:
غزة- الكشف عن عدد الأبنية الآيلة للسقوط
حذّر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، سلامة معروف، اليوم الاثنين 17 مارس 2025 ، من خطر انهيار 220 مبنى "آيل للسقوط" في غزة، جراء الأضرار التي لحقت بها خلال حرب الإبادة الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.
وأفاد معروف في بيان صحفي، من أن "الطواقم الفنية التابعة لوزارة الأشغال العامة والإسكان والدفاع المدني قامت بفحص المباني المتضررة، وتم تحديد 220 مبنى آيلاً للسقوط حتى الآن".
وأوضح أن "هذه المباني تشكل تهديدًا مباشرًا لحياة آلاف المواطنين الذين يعيشون داخلها أو في محيطها، خاصة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض أو تعزيز المباني المتضررة".
ولفت معروف إلى أنه "جرى إخلاء ساكني هذه المباني وتحذير المحيطين بها، إلا أن استمرار الحصار ومنع إدخال المعدات الثقيلة يعيق جهود التعامل مع هذه الأزمة".
وعلى مدار أشهر حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، تعرضت محافظة شمال غزة لسياسة "إبادة المدن"، وفق ما أكده المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، حيث شهدت دمارا واسعا في المنازل والبنى التحتية.
وفجر الاثنين، نجى 21 فردًا تمكنوا من إخلاء مبنى سكني كانوا يقطنونه قبل نصف ساعة من انهياره، في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، رغم تعرضه لأضرار جسيمة جراء القصف الإسرائيلي خلال حرب الإبادة.
وقال عبد الله حلوة، أحد المستأجرين الفلسطينيين في المبنى، للأناضول، إن "الحادثة وقعت بعد تناولهم وجبة السحور وقبل بزوغ الفجر"، مشيرًا إلى أن المنزل كان يؤوي عائلته المكوّنة من 9 أشخاص، بينهم 4 مقعدين، بالإضافة إلى عائلات أخرى.
في السياق ذاته، أكد معروف أن استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المعدات الثقيلة يؤخر جهود إعادة الإعمار، مما يزيد من معاناة أكثر من 280 ألف أسرة فقدت منازلها بسبب الحرب.
وأضاف: "المواطنون مضطرون للبقاء في مباني مهددة بالانهيار في أي لحظة، بسبب عدم توفر مأوى بديل".
وطالب معروف المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لرفع الحصار وإدخال المعدات الثقيلة اللازمة للتعامل مع المباني الآيلة للسقوط، وتسريع مشاريع إعادة إعمار القطاع. وحذّر من أن "تأخر إعادة الإعمار يعني استمرار معاناة المواطنين وتعريض حياتهم للخطر".
وعقب دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، عاد العديد من النازحين من جنوب القطاع إلى مساكنهم المدمّرة في مدينة غزة وشمال القطاع، واضطر بعضهم للسكن فوق أنقاض منازلهم أو داخل مبانٍ تعرضت لأضرار جسيمة وتصنف ضمن المباني "الآيلة للسقوط".
وحذّر مسؤولون فلسطينيون حكوميون من مخاطر العيش داخل المنازل الآيلة للسقوط، والتي اضطر لاستخدامها سكانها لعدم وجود بدائل وفي ظل منع إسرائيل دخول المنازل المؤقتة "الكرفانات" للقطاع وتقييد دخول الخيام المؤقتة، بخلاف الاتفاق.
وسبق أن انهارت عدة مبان مقصوفة وآيلة للسقوط في مناطق مختلفة بغزة ما تسبب بمقتل وإصابة فلسطينيين.
وفي 2 مارس/ آذار الجاري أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية والبضائع وتنصلت من الاتفاق، وسط تحذيرات حقوقية من دخول فلسطينيي القطاع في مجاعة حقيقية.
ومطلع مارس/ آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الإعلامي الحكومي بغزة يُعقّب على بيان الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا غزة: وزارة الاتصالات تُطلق الصفحة الموحدة للإغاثة وحصر الأضرار غزة: وصول مستشفيات القطاع 29 شهيدا آخر 24 ساعة الأكثر قراءة ماركو روبيو: المحادثات مع حماس لم تؤت ثمارها رفح - شهيد بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين وفد إسرائيل إلى الدوحة لن يبحث وقف حرب غزة حماس والجهاد تعقبان على استشهاد أبو منى عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025