النشرة الدينية.. فضل ليلة النصف من شعبان وصنفان لا يغفر الله لهما فيها.. شروط نية الصوم الصحيحة كما ذكرها الفقهاء
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الأخبار الدينية والفتاوى المهمة التي تهم كل مسلم وتشغل أذهان الكثير من المسلمين، نرصد أبرزها في النشرة الدينية.
فضائل شهر شعبان.. ولماذا خصص الرسول هذا الشهر للصيام
شروط نية الصوم الصحيحة كما ذكرها الفقهاء .. تعرف عليها
ما حكم بر الأم ذات الخلق السيئ؟.
ما فضل ليلة النصف من شعبان؟.. لجنة الفتوى تجيب
ما حكم صلاة الضحى في المسجد؟ وهل هناك مانعٌ شرعي؟.. الإفتاء تجيب
تبدأ بعد ساعات.. صنفان لا يغفر الله لهما في ليلة النصف من شعبان
الإفتاء ترد على فتوى بدعة إحياء ليلة النصف من شعبان بالصلاة والذكر
دعاء للرزق في ليلة النصف من شعبان .. ردده بعد المغرب اليوم
دعاء للميت أبي وأمي في ليلة النصف من شعبان.. 8 كلمات تسكنهما قصور الفردوس
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النشرة الدينية فضائل شهر شعبان ليلة النصف من شعبان لیلة النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
حكم أكل الجمبري عند الحنفية.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم أكل الجمبري عند الحنفية؟ حيث إن بعض الناس ينسبون إلى المذهب الحنفي تحريم أكل الجمبري؛ حيث إنه لا يباح عندهم إلا الأسماك فقط، وانطلاقًا مِن شبهه بالعقرب أو الدود؛ حيث يحرم من حيوانات البحر ما شابه المحرَّم من حيوانات البَرِّ.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على حكم أكل الجمبري عند الحنفية، إن الجمبري حلالٌ عند جميع الفقهاء، ومنهم الحنفية، والصحيح أنه لا خلاف في ذلك عندهم؛ لاتفاق أهل اللغة وغيرهم على أنه نوع من السمك، وكل أنواع السمك وأصنافه حلال.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لا مشابهة بين الجمبري والعقرب؛ فالجمبري من طائفة القشريات، وهو معدود مِن طيبات السمك عند العرب وغيرهم وفي أعراف الناس.
أما العقرب فمن العنكبوتيات وهو مستقذَرٌ عُرفًا وشرعًا، وكذلك الحالُ في الدُّود؛ فإنه مُستَقْذَرٌ كذلك، والتشابه الظاهري بينهما لا يُنْبِئُ عن أي مشابهة حقيقية بينهما في الخصائص أو المميزات.
وذكرت دار الإفتاء أن بعض الناس قد يترك أكلَ الإربيان -ومثلُه الجراد- على سبيل التقذُّر واجتناب غير المألوف من الطعام لا على جهة التورع؛ كما ترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكل الضَّب والأرنب وغيرهما مع إقراره الجواز.
وأوضحت أن الإفتاء بأولوية تركه اجتنابًا لشبهة الخلاف فيه: فهو إنما يتفرع على ثبوت الخلاف، وقد ذكرنا أن نقل الخلاف فيه غيرُ معتمد، كما أن المفتَى به عند السادة الحنفية منذ قرون متطاولة: أنه لا يُفْتَى بالأورع أو الأحوط؛ لأن الزمانَ لم يَعُدْ زمانَ اجتناب الشبهات