الرئيس البرازيلي يجدد اتهامه لكيان العدو الصهيوني بارتكاب إبادة جماعية في غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الثورة نت/
جدد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اتهامه لكيان العدو الصهيوني بارتكاب “إبادة جماعية” بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال الرئيس دا سيلفا، خلال فعالية في ريو دي جانيرو، أمس الجمعة، “إن ما تفعله كيان العدو “إسرائيل” ليس حربا، إنها إبادة جماعية، لأنها تقتل نساء وأطفالا”.
وأضاف: هذه إبادة جماعية. ثمة آلاف من الأطفال القتلى، وآلاف من المفقودين. ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال في المستشفى. إذا لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية!
وقد تمسك دا سيلفا بموقفه، مشددا مرارا على مصطلح “الإبادة الجماعية”.
وقال: من غير المقبول أن يبيت الأطفال والنساء في غزة من دون الحصول على طعام أو حتى كأس حليب.
وكان الرئيس دا سيلفا قد اتهم كيان العدو الصهيوني، في وقت سابق من هذا الشهر، بارتكاب “إبادة” بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبّها ما تقوم به كيان العدو بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال لصحفيين في أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الإفريقي، في الثامن عشر من شهر شباط الجاري، “ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، إنه إبادة”، مضيفا “ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ، في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود”.
وفي اليوم التالي لتصريحات الرئيس دا سيلفا في أديس أبابا، سحبت البرازيل سفيرها من تل أبيب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت ، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات لمنازل الفلسطينيين وتخريب محتوياتها. وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وجنودها في الشوارع والأحياء، تركزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق. كما نصبت قوات العدو الحواجز العسكرية في مختلف شوارع ومفارق المدينة، وتحديدا شارع نابلس ودوار شويكة، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها ونكلت بهم، واعتدت على عدد منهم بالضرب. وتواصل قوات العدو حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنشر دورياتها الراجلة في الشوارع والحارات، وتقوم بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها بشكل كامل، والاستيلاء عليها، تزامنا مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية، في الوقت الذي ما زالت تستولي على ثلاثة مبان سكنية في شارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، بعد إجبار سكانها على إخلائها، وتحولها لثكنات عسكرية. وألحق العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها دمارا واسعا وكاملا بالبنية التحتية والممتلكات وانقطاع لشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ونزوح قسري لأكثر من 16 ألف مواطن، منهم نحو 11 ألف من مخيم طولكرم، ونحو 5500 نازح من مخيم نور شمس. كما واستشهد 12 مواطنا بينهم طفل (7 أعوام) ومواطنتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وكان آخرهم الشهيد أحمد عواد الذي ارتقى أمس بعد صدم آلية عسكرية إسرائيلية لمركبته في شارع نابلس بطولكرم. وتواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ15 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.