يمانيون../

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الله السيد علي الخامنئي أن أمريكا تستخدم الفيتو بكل وقاحة ضد قرار وقف قصف غزة.

وقال السيد علي الخامنئي اليوم السبت خلال استقبال المسؤولين عن إحياء ذكرى شهداء خوزستان، إن صمود فصائل المقاومة وجعل العدو ييأس من القضاء عليها، وكذلك صبر سكان غزة في مواجهة القصف والمصائب، يدل على الإيمان الديني القوي لهؤلاء الناس.

وأضاف، إن الغربيين، الذين أثاروا ضجة حول إعدام أحد المجرمين، غضوا الطرف عن مقتل ثلاثين ألف شخص بريء في غزة، وتستخدم أمريكا بكل وقاحة الفيتو عدة مرات ضد قرار وقف قصف غزة.

وتابع، هذا هو الوجه الحقيقي للثقافة والحضارة الغربية والديمقراطية الليبرالية، حيث يبدو ساستها مبتسمين في الظاهر، لكن في داخلهم كلب مسعور وذئب متعطش للدماء.

وقال سماحته: نحن على يقين أن هذه الحضارة الغربية وهذا الانحراف لن يصل إلى نتيجة وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح، وسوف تتغلب ثقافة الحق والمنطق الصحيح للإسلام على كل ذلك.

من جهة أخرى اعتبر سماحته ملحمة ومعجزة اهل خوزستان خلال فترة الدفاع المقدس ( الحرب المفروضة على ايران 1980-1988) نتيجة لتضافر جهود الشعب والعقيدة الإسلامية، مشيرا الى دقة رأي الإمام الخميني (رض) في اختيار تعريف “الجمهورية الإسلامية” .

كما أوضح أن ما كان سببا في استقرار النظام الإسلامي وتقدمه وتغلبه على الكثير من العقبات والمؤامرات هو الجمع بين “الثقة بالجمهور والإسلام” وفي المستقبل أيضا سبيل التغلب على المشاكل هو استمرار هذا التفكير.

#إيران#السيد علي خامنئي#العدوان الصهيوني على غزة#الفيتو#قائد الثورة الإسلاميةأمريكامجلس الأمن

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السید علی

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: الدولة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوثيق الآثار

أكّدت ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية أنَّ مصر تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي في توثيق القطع المتحفية والترميم الافتراضي وعمل توصيف للمناظر الأثرية باللغة الطبيعية لها سواء بالعربية أو الإنجليزية منذ أوائل تسعينات القرن الماضي.

جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة الرئيسية للاحتفال باليوم العالمي للمتاحف والذي أقامه المكتب الإقليمي لهيئة اليونسكو بالقاهرة في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، بالتعاون مع وزارة الأثار والسياحة والمجلس الدولي للمتاحف (الأيكوم).

ترميم الاثار 

وقالت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية إن العالم يحتفل باليوم العالمي للمتاحف كل عام كمناسبة لإلقاء الضوء على أهمية وجود المتاحف، ومدى ارتباطها بنمو الدول، وتطورها، موضحة أنَّ بدايات إنشاء المتاحف يعود إلى عصور ما قبل الميلاد، ويمكن أن نرى ذلك في شكل المقابر الفرعونية، إذ تمّ الاحتفاظ فيها بكل ما هو قيم وثمين بأشكال مختلفة عبر الزمن لتكون منارة علمية وثقافية وبحثية.

وأضافت: «بعد عودتي لمصر عام 1992 طُلب مني في عام 93 الاشتراك في المشروع القومي لتوثيق القطع المتحفية من خلال الجانب البحثي وكيفية استخدام وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التوثيق المتحفي، وبالفعل قمنا بعمل مشروعين ناجحين في هذا الشأن، وكان المشروع الأول هو استخدام تقنيات معالجة اللغات الطبيعية والتي تعد أحد فروع الذكاء الاصطناعي في عمل لوغاريزم شبه آلي يأخذ من قاعدة البيانات التي يوجد بها توصيف للشواهد الموضوعة على مقابر الملوك وغيرها والتي تعد جزء من القطع المتحفية، ويقوم النظام آليا بترجمة هذه البيانات إلى توصيف كافة الرسوم التي تحتويها تلك القطع إلى نصوص وشرح باللغة الطبيعية سواء العربية أو الإنجليزية».

وتابعت قدم طالب من كلية الهندسة بجامعة القاهرة رسالة ماجستير، وكانت نتائجها توصيف اللغات الطبيعية لجميع الشواهد الموجودة في المتحف المصري وتم استخدامها أيضا في رسالتين للدكتوراه من قبل الباحثين بقطاع الآثار.

وأوضحت أنَّ المشروع الثاني كان باستخدام تقنية الـComputer vision أو الرؤية بالحاسب وهي أحد فروع الذكاء الاصطناعي، وقمنا باستخدامها لتحليل نتائج المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد لبعض القطع الأثرية المهمة في بعض المتاحف بمصر والتي قد تكون بحاجة إلى ترميم أو ينقصها بعض الأجزاء، ومن هذا المنطلق نقوم بعمل ترميم افتراضي لها بحيث نبحث عن أفضل تقنية لترميمها، بالإضافة لاستنتاج الأجزاء الناقصة وما تعبر عنه، وهو ما يتطلب تدخل الذكاء الاصطناعي.

وتعقيباً على تساؤل نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي لمصر والسودان، عن إمكانية واستعداد جامعة مصر للمعلوماتية تنظيم برنامج دراسي لمتخصصي الآثار لكي يتعلموا أحدث التكنولوجيات الحديثة التي يمكن استخدامها في أعمالهم المتحفية بما فيها استخدامات الذكاء الاصطناعي الآمنة، أجابت ريم بهجت قائلة: بالطبع نستطيع إعداد هذا البرنامج، ولكن علينا أن نكون مدركين أننا بحاجة إلى تأهيل العاملين في مجال الآثار ليصبحوا مستخدمين محترفين للتكنولوجيات الحديثة وتقريب اللغة بينهم وبين متخصصي البرمجيات ومتخصصي مجالات الذكاء الاصطناعي الذين سيقومون بإعداد البرامج والتقنيات المطلوبة في المتاحف.

ورداً على سؤال حول رأيها في الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وربط استخداماته في المتاحف؟ قالت الدكتورة ريم بهجت: «بدأت مصر منذ عام 1990 بتوثيق كل القطع المتحفية الموجودة بجميع متاحفنا، من خلال ذلك المشروع القومي الضخم، حيث كان يعتمد تسجيل القطع الأثرية قبل ذلك المشروع على التسجيل الورقي، وبعضها كان يتم تسجيله في Word file على الكومبيوتر ولم يكن هناك تنظيم لهذا الأمر من خلال قواعد البيانات».

وحول رؤيتها للموضوعات الهامة التي تنصح دارسي الدكتوراه من متخصصي علوم وهندسة الحاسب بالبحث فيها وتفيد الأعمال المتحفية، أفادت بأن الأبحاث مستمرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأحد المجالات البحثية التي قد تفيد العمل الأثري، هو التحليل الدلالي وتحليل السياق حتى يتم استنتاج المعلومات الأثرية وارتباطها ببعضها البعض واتصالها بمواقع أثرية وأحداث تاريخية وشخصيات معينة لكي يكون التحليل ومن ثم استنباط المعلومات أعمق وأدق، وتلك هي بعض الأفكار وهناك العديد من النقاط البحثية التي يمكن البحث بها.

مقالات مشابهة

  • شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
  • كيف تستخدم أداة البحث المرئي غوغل لينس على هاتفك؟
  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: الدولة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوثيق الآثار
  • علي الخامنئي: العدو خطط لتدمير النظام الإسلامي من خلال احتلال المنطقة
  • أبو الغيط: ما حدث في العراق 2003 كان بداية خطط أمريكا لتغيير النظم العربية
  • أبو الغيط: ماحدث في العراق عام 2003 كان بداية تخطيط أمريكا لتغيير النظم والمجتمعات العربية
  • هل أثر الذكاء الاصطناعي على معدلات التوظيف في الولايات المتحدة؟
  • طائرة بريطانية تنسى مسافرة مقعدة على مدرج الإقلاع وتحلق
  • إيران:العراق قائد المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا واليمن
  • السيد الخامنئي: العدو استخدم “داعش” في محاولة السيطرة على المنطقة