سجّلت التجارة بين الصين وروسيا مستوى قياسياً عام 2023، وفق ما أظهرت بيانات رسمية صدرت عن بكين، اليوم (الجمعة)، فيما تراجعت التجارة مع الولايات المتحدة لأول مرة منذ 4 سنوات على خلفية التوترات الجيوسياسية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

 

وصلت التجارة بين الصين وروسيا إلى أكثر من 240 مليار دولار، بحسب بيانات جمركية، متجاوزة الهدف البالغ 200 مليار دولار الذي حدده البلدان الجاران في اجتماعات ثنائية، العام الماضي.

الزمالك بزيه التقليدي الأبيض أمام أبو سليم الليبي السيسي يبحث مع الرئيس الإريتري الأوضاع الإقليمية وتطورات القرن الأفريقي

يُعدّ الرقم قياسياً بالنسبة للبلدين اللذين تقاربا سياسياً واقتصادياً منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022.

 

وأثارت بكين انتقادات دول غربية بسبب موقفها من حرب أوكرانيا الذي تصر الصين على أنه محايد، علماً بأنها رفضت انتقاد الغزو.

 

تمثّل الأرقام زيادة من عام لآخر نسبتها 26.3 في المائة، وفق البيانات.

 

في المقابل، تراجعت التجارة بين الولايات المتحدة والصين لأول مرة منذ عام 2019.

 

وبلغ حجم التجارة مع الولايات المتحدة 664 مليار دولار، العام الماضي، في انخفاض نسبته 11.6 في المائة عن 2022.

 

وأفاد الوزير المساعد في الإدارة العامة للجمارك وانغ لينغجون في مؤتمر صحافي بأن اقتصاد الصين سيواجه عراقيل في 2024.

 

وأكد أن «تعقيد وشدة وضبابية البيئة الخارجية تزداد، وعلينا تجاوز الصعوبات وبذل مزيد من الجهود لدعم نمو التجارة الخارجية بشكل أكبر».

 

كما أظهرت البيانات أن الصادرات الصينية تراجعت بنسبة 4.6 في المائة على مدى العام، وهو أول تراجع منذ 2016، بينما تراجعت الواردات بـ5.5 في المائة.

 

وبدت البيانات الاقتصادية الداخلية قاتمة اليوم، إذ أظهرت أرقام نشرها «المكتب الوطني للإحصاءات» أن الانكماش في الصين تواصل للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر (كانون الأول). وتراجع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.3 في المائة على أساس سنوي. وكانت الصين قد شهدت انكماشاً في يوليو (تموز) هو الأول منذ عام 2021. وبعد انتعاش لم يدم في الشهر التالي، واصلت الأسعار تراجعها، منذ سبتمبر (أيلول).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أميركا الصين مع روسيا تجارة الصين مع روسيا التجارة بين الصين وروسيا فی المائة

إقرأ أيضاً:

على مستوى قاعات التجميل والعناية الجسدية.. تسجيل أزيد من 1500 مخالفة

سجلت مصالح الرقابة وقمع الغش التابعة لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، أزيد من 1500 مخالفة تجارية تتعلق بممارسة نشاطات طبية وشبه طبية من غير المهنيين. لا سيما على مستوى قاعات التجميل والعناية الجسدية والحلاقة،منذ انطلاق الحملة التي نظمتها الوزارة مؤخرا في هذا الإطار.

وفي تصريحات للإذاعة الجزائرية، أفاد المدير العام لضبط النشاطات وتنظيمها بالوزارة. أحمد مقراني. أن مصالح الرقابة قامت إلى غاية الآن في إطار حملة مكافحة ممارسة نشاطات طبية وشبه طبية من غير المهنيين. ب 9191 تدخلا. أسفر عن تسجيل 1595 مخالفة، وتحرير1514 محضرا قضائيا، مع غلق 110 محلا.

وتخص هذه المخالفات استخدام آلات جراحية وأجهزة خاصة غير مرخص بها، وأدوية ومراهم ومواد طبية غير مصرح بها وبعضها منتهي الصلاحية. وهذا من طرف مهنيين لم يتلقوا تكوينا طبيا. حسب المسؤول الذي دعا جميع التجار إلى التقيد بالنشاطات المحددة في سجلاتهم التجارية.

واسفرت عمليات الرقابة التي قامت بها مصالح الوزارة -يضيف مقراني- عن حجز أزيد من 2,4 طن لمختلف هذه المواد المستعملة. داخل قاعات التجميل والعناية الجسدية والحلاقة, والتي تقدر قيمتها ب 8.5 مليون دج.

ولفت في هذا السياق إلى ضرورة وضع حد لعمليات الاشهار التي تمارس عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لعمليات تجارية غير قانونية، لا سيما تلك التي تخص العناية الجسدية والتجميل.

كما أعلن عن انشاء هيئتين ضمن الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية. موضحا أن الهيئة الاولى تعنى بتأطير الرقابة على التجارة الالكترونية، في حين تختص الثانية مكلفة بتطوير كل الاليات المتعلقة بالرقابة الالكترونية.

مقالات مشابهة

  • القبة الذهبية .. ترامب يجهز أضخم درع دفاعي بتاريخ أميركا بـ 150 مليار دولار
  • على مستوى قاعات التجميل والعناية الجسدية.. تسجيل أزيد من 1500 مخالفة
  • آي صاغة: تراجع الذهب وسط ترقب الأسواق صدور بيانات اقتصادية أمريكية مهمة
  • مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي
  • إسرائيل تقترح تعديل اتفاقية التجارة الحرة مع أميركا
  • برلماني: تجارة الترانزيت قادرة على ضخ 20 مليار دولار سنويا لخزانة الدولة
  • الصين: مستعدون لمواصلة دعم مؤسسات واشنطن وبكين من أجل تعاون تجاري طبيعي
  • ​الصين توقف تسلم طائرات بوينغ بسبب الرسوم الأمريكية
  • IBM تعتزم استثمار 150 مليار دولار في أميركا على مدار 5 سنوات
  • الصين تهيمن اقتصاديا.. وأميركا تبحث عن مخرج صعب |تقرير