الاتحاد الأفريقي للتعاون الشرطي "أفريبول" توقع مذكرة تفاهم م لتعزيز الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلنت "أفريبول" (AFRIPOL) – " آلية الاتحاد الأفريقي للتعاون الشرطي " - عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "مجموعة-آي بي" (Group-IB)، الشركة العالمية الرائدة في مجال الأمن السيبراني ومقرها سنغافورة، وتم توقيع هذه المذكرة في مقر أفريبول في الجزائر العاصمة.
ووقع الاتفاقية كلًا من جلال شلبة، المدير التنفيذي لأفريبول، وديمتري فولكوف، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة "مجموعة-آي بي.
وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون بين الطرفين الملتزمين بمكافحة الجرائم الإلكترونية في إفريقيا.
وتهدف الشراكة بين "أفريبول" و"مجموعة-آي بي" والمتوافقة مع التزامهما المتبادل في مكافحة الجرائم السيبرانية، إلى تعزيز الأمن السيبراني في جميع أنحاء القارة الأفريقية، وسيتم تحقيق ذلك من خلال تبادل المعلومات الاستخبارية حول التهديدات السيبرانية، وتبادل الأفكار حول مجرمي الإنترنت وشبكاتهم، وإجراء تحقيقات وعمليات تعاونية ضد الجرائم الإلكترونية في المنطقة.
ستشارك " مجموعة-آي بي" حلولها التقنية، خبراتها المتخصصة في التحقيقات السيبرانية والهندسة العكسية وإدارة الحوادث مع أفريبول في جميع أنحاء القارة الأفريقية، حيث تعمل أفريبول على تكثيف جهودها للتصدي للجرائم السيبرانية في جميع أنحاء القارة الأفريقية.
أنشأت أفريبول شراكات مع هيئات إنفاذ القانون العالمية والإقليمية والمحلية لمساعدة قوات الشرطة الأفريقية في التصدي للجريمة المنظَمة العابرة للحدود الوطنية، والإرهاب، والجرائم الإلكترونية.
وشهد العام الماضي استكمال عملية "African Cyber Surge" التي حققت نجاحًا كبيرًا، وهي عملية نظمتها أفريبول وبرنامج الإنتربول لدعم الاتحاد الأفريقي فيما يتعلق بأفريبول (ISPA)، وهي مبادرة متعددة الجنسيات للقضاء على الجرائم السيبرانية وتركز على تحديد المجرمين السيبرانيين والبنية التحتية المعرضة للخطر في إفريقيا. وخلال مدة العملية التي استمرت أربعة أشهر، قدمت " مجموعة-آي بي" معلومات استخباراتية في الوقت المناسب عن التهديدات السيبرانية لتسهيل التعاون بين مديرية الإنتربول لمكافحة الجريمة السيبرانية وأفريبول والبلدان الأفريقية.
ومن بين العديد من النتائج الرئيسية للعملية، تم اعتقال 10 أفراد مرتبطين بأنشطة النصب والاحتيال لمبالغ بقيمة 800 ألف دولار، كما تمكنت السلطات في إريتريا من إزالة سوق الإنترنت المظلم الذي كان يبيع أدوات القرصنة، واتخاذ الإجراءات ضد أكثر من 200 ألف برمجية خبيثة ضمن البنية التحتية التي كانت تسهل الجرائم السيبرانية في جميع أنحاء إفريقيا، بالإضافة إلى النتائج الأخرى.
يأتي توقيع مذكرة التفاهم هذه بعد تعاون مثمر بين " مجموعة-آي بي" و"أفريبول" والاتحاد الأفريقي، حيث قدمت مجموعة-آي بي معلومات استخباراتية عن التهديدات السيبرانية ودعم التحقيقات والخدمات الفعالة إثر عمليات الاستجابة للحوادث.
وسيؤدي التعاون إلى تطوير وتنفيذ مبادرات مشتركة بين " مجموعة-آي بي" و"أفريبول" مع التركيز على مراقبة التهديدات السيبرانية، ومنع عمليات الاحتيال والتصيد الاحتيالي، وتتبع تفاصيل اختراق العمليات المصرفية، وتعزيز الوعي بالتهديدات السيبرانية، وبالتأكيد تعزيز الجهود التي تصب في هدف واحد يتمثل في مكافحة الجرائم السيبرانية.
وتعليقًا على هذه الاتفاقية قالجلال شلبة، المدير التنفيذي بالنيابة لأفريبول: "تشهد إفريقيا اليوم أسرع نمو في الإنترنت والهواتف المحمولة. ويوفر هذا التوسع الرقمي مزايا عديدة للدول الأفريقية بينما يجعلها في الوقت نفسه عرضة لمجرمي الإنترنت الذين يستغلون المساحة الإلكترونية للقيام بأنشطة غير مشروعة.
وتابع شلبة: "لذلك، فإن مكافحة الجرائم السيبرانية تتطلب تعاونًا قوياَ بين جميع الشركاء المعنيين، من القطاعين العام والخاص. وتعتبر هذه الشراكات ضرورية لتعزيز قدرات الدول الأعضاء في أفريبول على تفكيك الشبكات الإجرامية وبناء الحماية على المستويات الفردية والتنظيمية والمجتمعية".
وأوضح أن توقيغ مذكرة التفاهم هذه مع مجموعة -آي بي تبدأ فصلًا جديداُ في التعاون الذي من شأنه تمكين الدول الأفريقية من معالجة الجرائم الإلكترونية بمزيد من الفعالية والكفاءة، وبالتالي تعزيز الثقة في الفضاء الإلكتروني في إفريقيا.
من جهته قال ديمتري فولكوف، الرئيس التنفيذي لشركة " مجموعة-آي بي": "يعد الاتفاق مع أفريبول علامة فارقة في تاريخ مجموعة-آي بي لأنه يسمح لنا بتوسيع مهمتنا في مكافحة الجرائم السيبرانية في القارة الأفريقية.
وتابع: “لطالما كانت منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا محورًا رئيسيًا للشركة، حيث افتتحنا في عام 2021 مركزًا لمقاومة الجريمة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في دبي”.
وأضاف: "باعتبارنا شريكًا من القطاع الخاص للإنتربول، فقد شاركت مجموعة-آي بي في العديد من العمليات التي قادها الإنتربول واستهدفت المحتالين في المنطقة، بما في ذلك العصابات الإلكترونية Nervone وFalcon I و II وDelilah وLyrebird.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التهدیدات السیبرانیة الجرائم الإلکترونیة القارة الأفریقیة فی جمیع أنحاء
إقرأ أيضاً:
البنك المصري لتنمية الصادرات يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة "ESLSCA"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك المصري لتنمية الصادرات (EBank) عن توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة ESLSCA، وذلك في إطار رعاية البنك لقمة التعليم التنفيذي في نسختها الثانية.
تأتي هذه الشراكة في إطار استراتيجية البنك 2022-2027، التي تعتمد على 6 محاور رئيسية تؤثر بشكل مباشر على التنمية الاقتصادية، وتشمل: تنمية الصادرات، وتنمية الأعمال، ورأس المال البشري، والرقمنة والتكنولوجيا الحديثة، والحوكمة والمخاطر، والمسؤولية المجتمعية والاستدامة.
تشمل الاتفاقية اعتماد EBank كشريك استراتيجي طويل الأمد لجامعة ESLSCA، بهدف تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين المؤسستين حيث يلتزم البنك بتقديم التدريب العملي والتوجيه الاستراتيجي لطلاب الجامعة، بينما تقدم الجامعة برامج تعليمية ودراسات عليا لموظفي البنك.
جاءت مشاركة EBank ورعايته للنسخة الثانية من قمة التعليم التنفيذي تحت شعار: "بوابتك نحو التميز في القيادة"، تأكيدًا على إيمان البنك بأهمية اكتشاف الكوادر والاتجاهات الناشئة والفكر الاستراتيجي في تطوير مجتمع الأعمال وتعزيز النمو الاقتصادي في البلاد. كما تعكس هذه المشاركة التزام البنك بتنمية الأعمال ورأس المال البشري.
شهدت القمة حضور الدكتورة هالة السعيد، مستشار الرئيس عبد الفتاح السيسي للشئون الاقتصادية، ود. محمد معيط، وزير المالية الأسبق ورئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في مصر، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة (GAFI)، بالإضافة إلى متحدثين دوليين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة عدد من المحاور الأساسية.
عبر الدكتور أحمد جلال، رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، عن سعادته بالتعاون الاستراتيجي مع الجامعة ورعاية البنك للقمة. وأشار إلى جهود البنك المستمرة في دعم المواهب الواعدة وتعزيز العجلة الاقتصادية من خلال تمكين الصناعات المصرية عبر مجموعة متنوعة ومتكاملة من المنتجات والخدمات المالية المقدمة، كما أضاف أن تنمية مهارات وقدرات العاملين بالبنك تُعد أولوية أخرى، حيث ينعكس ذلك بشكل إيجابي على كفاءة الخدمات المقدمة لكافة العملاء.
كما شارك الدكتور جلال في جلسة نقاشية حول فرص التنمية الاقتصادية حيث أوضح أهمية إمداد مجتمع الأعمال بكوادر شابة مجهزة بالمعرفة الضرورية لمواكبة التحول الرقمي والتنافس الاقتصادي العالمي وقال: "نؤمن في EBank بضرورة تطوير البنية التحتية للمساهمة في النهوض بالاقتصاد الوطني، والتي تشمل استيعاب كل ما هو حديث ومتقدم لمواكبة عصر التكنولوجيا الحديثة، وتزويد الشباب بالخبرات والأدوات الأساسية لقيادة مستقبل أفضل في مختلف المجالات، والمساهمة بشكل مباشر في النمو والازدهار القومي، تماشيًا مع رؤية مصر 2030."
ركزت قمة جامعة ESLSCA للتعليم التنفيذي في نسختها الثانية هذا العام على ثلاثة مجالات حيوية لتشكيل مستقبل الأعمال: تطوير الموظفين وثقافة الشركات للتشجيع على تبنى ثقافة مؤسسية تعزز مشاركة الموظفين والإنتاجية، ومناقشة التحليلات ورؤى الأعمال لتعليم كيفية الاستفادة من القرارات القائمة على البيانات واكتساب ميزة تنافسية، ومناقشة فرص التنمية الاقتصادية لاستكشاف الأسواق الناشئة والاتجاهات الاقتصادية والمسارات الجديدة للنمو فى اقتصاد عالمى متغير.
جدير بالذكر أن EBank يسير بخطوات ثابتة في ملف تمكين الشباب، حيث أطلق البنك مؤخرًا أكاديمية أمن المعلومات الخاصة به من خلال شراكة استراتيجية مع المعهد المصرفي المصري. تهدف الأكاديمية إلى تشجيع المواهب الشابة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لدفع التقدم التكنولوجي في البنك، مع تعزيز الثقافة المالية وإضافة قيمة إلى المجتمعات التي يخدمها.
كما يقدم البنك مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية للأفراد والشركات، بفضل خبرته الممتدة في مجال التصدير. ويلتزم EBank بلعب دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي للبلاد، مدفوعًا بالابتكار والتركيز على العملاء.