واشنطن- منذ اللحظات الأولى لغزو روسيا للأراضي الأوكرانية، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بدعم كييف إلى ما لا نهاية، واتبع إستراتيجية ثلاثية الأبعاد قوامها: تسليح أوكرانيا، وفرض عقوبات على روسيا، ودعم الوجود العسكري الأميركي في الدول المجاورة لكييف.

وبعد عامين على بدء الغزو، تعقد الموقف الأميركي الداعم لكييف مع بدء فصل انتخابي أميركي ساخن، ورفض أغلبية الجمهوريين بالكونغرس تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا، بينما يؤمن خبراء عسكريون بصعوبة تحقيق الجيش الأوكراني أي انتصارات مستقبلية، واستحالة تحرير أراضيه.

ولإلقاء الضوء على موقف إدارة بايدن مع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثالث، وكيفية إدارة الصراع، حاورت الجزيرة نت، ألكسندر داونز، مدير معهد دراسات الأمن والصراع بجامعة جورج واشنطن، والخبير في الصراعات الدولية وحروب المدن.

وفيما يلي نص الحوار:

كيف تقيّمون رد فعل إدارة بايدن على الحرب الروسية على أوكرانيا على مدار السنتين الماضيتين؟

بدأت إدارة بايدن باتخاذ موقف حذر، ولكنه حازم. منذ البداية، كان الرئيس قلقا بشأن احتمال التصعيد، بما فيه التصعيد النووي. أراد بايدن أن يبعث برسالة قوية مفادها أن عدوان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا سيقاوَم، لكنه لم يكن لديه مصلحة في دخول الولايات المتحدة، أو حلف الناتو الصراع بصورة مباشرة.

كان نهج بايدن الحذر يعني الزيادة التدريجية في أنواع الأسلحة لأوكرانيا. أسلحة كثيرة في البداية كانت من المحظورات خوفا من تصعيد رأته واشنطن غير ضروري في مواجهة موسكو.

لكن وبمرور الوقت، حصلت كييف على قاذفات صواريخ HIMARS، ودبابات M1A1، وطائرات مقاتلة من طراز F-16، وتم ذلك بصورة تدريجية محسوبة بدقة. رغم أن بعض المتابعين قد ينظر إلى هذا النهج التدريجي على أنه متواضع في مواجهة خصم لديه أسلحة نووية، إلا أنه يبدو لي طريقة حكيمة ومناسبة للمضي قدما.

هل غيّرت واشنطن إستراتيجيتها تجاه أوكرانيا خلال السنتين الماضيتين؟

لا، ولكن قد تكون هناك تغييرات في المستقبل القريب. كانت إستراتيجية إدارة بايدن منذ البداية هي مساعدة أوكرانيا على الصمود وصد العدوان الروسي وهزيمته في نهاية المطاف، من خلال توفير المساعدات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية.

و"الهزيمة" هنا لا تعني العودة إلى الوضع الذي كان قائما من قبل؛ بل العودة إلى الوضع السابق بسيطرة كييف على كامل ترابها الوطني، بما في ذلك انسحاب القوات الروسية من جميع الأراضي الأوكرانية قبل 2014 (بما فيها شبه جزيرة القرم).

أعلن الرئيس بايدن -في قمة حلف الناتو في فيلنيوس- أن الولايات المتحدة ستدعم كييف "مهما استغرق الأمر"، وواصلت الإدارة القول علنا إنها لن تجبر أوكرانيا على التفاوض.

لكن الأمور تتغير. حتى مع المساعدات الضخمة، وتدريب الناتو للقوات الأوكرانية على حرب التكتيكات والأسلحة والدبابات الغربية المتقدمة، أخفق الهجوم الأوكراني المضاد في صيف 2023. وأعاد الروس تجميع صفوفهم وطردوا القوات الأوكرانية من باخموت وأفدييفكا.

وفي واشنطن امتنع الجمهوريون عن تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا. لقد تغير خطاب الرئيس من دعم كييف ومن تكرار عبارة "طالما استغرق الأمر" إلى تكرار عبارة "طالما استطعنا"، وهذا فرق كبير؛ لأن "طالما نستطيع" قد يكون المقصود بها سنتين أو أكثر قليلا.

ولا توجد أي حظوظ لأوكرانيا في ساحة المعركة دون وصول السخاء الغربي سواء في التسليح أو التدريب أو الدعم المالي. ولذا، قد يتغير موقف إدارة بايدن إلى الطلب من كييف قبول التفاوض للوصول إلى أفضل صفقة ممكنة، في ظل الأوضاع على الأرض.

ماذا قد يعني انتصار الرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2024 القادمة على مستقبل الحرب في أوكرانيا؟

علينا أن نتذكر أن دونالد ترامب كونه رئيسا سابقا كان معجبا كبيرا ببوتين، ولا يزال يمتدحه حتى يومنا هذا. كما انتقد ترامب بشدة جهود الولايات المتحدة والناتو للدفاع عن أوكرانيا.

ويعارض ترامب اقتراح إدارة بايدن إرسال 60 مليار دولار إضافية من المساعدات إلى كييف، وهاجم حلفاء ترامب الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الذين صوّتوا لصالح هذا الإجراء. كما قال ترامب إنه كان بإمكانه منع الحرب بإعطاء أجزاء من أوكرانيا لروسيا، وإنه إذا فاز بالرئاسة فيمكنه إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة.

ومن الواضح أن ترامب يفضّل صفقة تنطوي -على الأقل- على قبول مكاسب روسيا الإقليمية بضمها بعض الأراضي في أوكرانيا، سيكون هذا تغييرا جذريا عن السياسة المعلنة الحالية لإدارة بايدن، رغم أنها ربما تكون أقل اختلافا عن الموقف الذي قد ينتهي إليه بايدن بالنظر إلى التطورات الأخيرة.

هل أنت متفائل بشأن إمكانية تقدم أوكرانيا عسكريا مع بدء السنة الثالثة من القتال؟ ولماذا؟

لا، فلم يتمكن هجوم أوكرانيا خلال الصيف الماضي إلا من كسب حوالي 10 أميال فقط. لقد تصوّر المراقبون أن بضع عشرات من الدبابات الألمانية والبريطانية والأميركية، وبضعة أشهر من التدريب على القتال بهذه الأسلحة، ستمكّن الجيش الأوكراني من شن حرب خاطفة وهزيمة الروس.

ولم يتقدم الأوكرانيون بسبب قوة الأحزمة الدفاعية الروسية العميقة التي تعجّ بالألغام وتغطيها الصواريخ المضادة للدبابات والمدفعية في هذه المناطق. والآن يتعثر تقديم المساعدات الغربية والأميركية العسكرية لأوكرانيا، ما يؤدي إلى نقص الذخيرة والإضرار بالروح المعنوية للقوات.

ومع إعاقة الجمهوريين للمساعدات الأميركية لأوكرانيا، يُرجح أن تكون رئاسة ترامب أسوأ بالنسبة لكييف.

يحدث كل هذا في الوقت الذي أعاد فيه الروس تجميع صفوفهم. من ناحية أخرى، تعدّ حرب الاستنزاف الجارية حاليا مكلفة للغاية للجانب الأوكراني. فقد سمحت هذه الحرب بتقدم روسيا تدريجيا، والسيطرة على مناطق ومدن نشب حولها القتال مؤخرا، مثل: باخموت وأفدييفكا. وهي تفيد الجانب الأقوى ماديا، وموسكو هي هذا الطرف في الوقت الراهن.

مع هذا الواقع الجديد، هل التسوية الدبلوماسية للحرب في أوكرانيا ممكنة، أو حتى مرغوبة من إدارة بايدن؟

تنتهي جميع الحروب تقريبا بتسويات متفاوض عليها. هناك بعض الاستثناءات في التاريخ، ولكن حتى الحروب من أجل تغيير النظام تنتهي قبل التدمير الكامل لقدرة العدو على المقاومة. هذه الحرب في أوكرانيا لن تكون مختلفة، ويبقى السؤال الوحيد هو ما هذه الشروط؟

وتقليديا تختلف أهداف الحرب للدول باختلاف حظوظها في ساحة المعركة: فالدول التي تقترب من الانتصار تريد المزيد، والدول التي تقترب من الهزيمة تستقر على قبول بعض الخسائر.

ويبدو أن أهداف الحرب الأوكرانية لم تتزعزع، إذ تصرّ كييف على أن روسيا يجب أن تنسحب عن جميع الأراضي الأوكرانية التي استولت عليها منذ 2014، بما فيها شبه جزيرة القرم. وكان أحد الأسباب التي جعلت أوكرانيا تحافظ على أهدافها العسكرية الواسعة هو الدعم الذي تلقته من أميركا وغرب أوروبا.

الآن بعد أن أصبح تدفق المساعدات عرضة للانخفاض إلى حدود ضئيلة، قد يضطر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تقليل أهدافه، وقبول فِقدان بعض الأراضي.

ما رؤية إدارة بايدن لتسوية سلمية لحرب أوكرانيا؟

ليس من الواضح ما إذا كانت التسوية أمرا جيدا أو سيئا لواشنطن. على الجانب الإيجابي من أي تسوية مستقبلية، ستحتفظ أوكرانيا بمعظم أراضيها، وستنتهي حرب خطيرة بالوكالة مع خصم مسلح نوويا، وستضعف القوة العسكرية الروسية بسبب خسائرها الفادحة.

ومن ناحية أخرى، فإن حرب بوتين العدوانية قد تجعله أكثر جرأة لشن المزيد من الهجمات ضد شركاء واشنطن الأعضاء في الناتو. لكنه يدرك جيدا الفارق بين حلفاء واشنطن الأعضاء في الناتو، وحلفائها من خارجه، لذلك سيتردد في التفكير في أي مغامرة عسكرية مع أي عضو بالحلف.

ومن وجهة نظر إدارة بايدن، ليس من الواضح أن دعم تسوية سلمية تُظهره بمظهر الخاسر، خاصة أنه عادة ما يكون تقديم تنازلات للخصوم في عام الانتخابات انتحارا سياسيا.

ولكن نحن أمام حالة مختلفة، إذ يعارض الجمهوريون الترامبيون في الكونغرس تقديم مساعدات لأوكرانيا، ويؤيد 70 % من الرأي العام الأميركي في استطلاعات الرأي الأخيرة مسار المفاوضات لإنهاء الحرب.

ومن المحتمل أن يتلقى بايدن انتقادات من داخل حزبه، ومن الجمهوريين التقليديين، أكثر من الجمهوريين اليمنيين من أنصار ترامب وتيار ماغا (MAGA).

ومع ذلك، يهاجم ترامب بايدن في كل الحالات، وقد اتهمه في فعالية انتخابية بالتآمر لإعطاء أوكرانيا لروسيا، وقال إنه سيعمل على حماية كييف أكثر من بايدن. وبغض الطرف عن السياسة الداخلية الأميركية، فإن التوصل إلى تسوية تفاوضية للحرب أمر ممكن، ولكنه غير مرجح حتى الآن.

من المحتمل أن أهداف بوتين آخذة في الارتفاع ولم تسقط أهداف أوكرانيا بعد، مما يعني أنه لا يوجد مجال لإبرام صفقة في الأسابيع والأشهر المقبلة.

يدّعي الجمهوريون أن إدارة بايدن تمنح "شيكات" على بياض لأوكرانيا، هل تتفق معهم؟ ولماذا؟

صحيح أن واشنطن قدمت مساعدات كثيرة لأوكرانيا قُدرت بـ 50 مليار دولار، وفق تقرير صدر عن خدمة أبحاث الكونغرس. وصحيح أنه كان يمكن إنفاق هذه الأموال على أولويات كثيرة للمواطنين الأميركيين. ومع ذلك، ومن حيث سياسات القوى العظمى، فإن المساعدات لكييف هي أموال أُنفقت بشكل جيد.

وعندما يكون الخصم غبيا بما يكفي ليتورط في مستنقع، فإن دعم الجانب الآخر هو إستراتيجية ذكية لاستنزاف هذا الخصم. في فيتنام، مثلا، عندما دخلت الولايات المتحدة في حرب ذات مصالح وقيمة إستراتيجية ضئيلة، كانت الصين والاتحاد السوفياتي أكثر من سعداء بضخ الأموال والرجال والأسلحة إلى فيتنام لإضعاف عدوهم.

وردّت واشنطن الجميل بعد عقد من الزمان عندما غزا السوفيات أفغانستان، وقدمت الدعم للمجاهدين هناك، وهو ما كلّف موسكو غاليا، وأسهم في زوال الاتحاد السوفيتي. ولعبت إيران الدور نفسه خلال الاحتلال الأميركي للعراق. وبعبارة أخرى، قد يكون مبلغ الـ 50 مليار دولار استثمارا جيدا بالنظر إلى حجم الضرر الذي ألحقته الحرب بالقوة العسكرية الروسية.

قدمت واشنطن مساعدات عسكرية وغير عسكرية كثيرة لأوكرانيا، ولكن بعد سنتين من القتال، لا تزال روسيا تسيطر على حوالي 20% من أراضي كييف. كيف نحسب تأثير المساعدات الأميركية؟

من ناحية، أوقف الأوكرانيون الهجوم الروسي الأولي قبل أن تبدأ المساعدات العسكرية في التدفق. أعتقد أن الأسلحة والدعم الأميركي قدما إسهاما قابلا للقياس عبر ضمان استمرار نظام الحكم في أوكرانيا على البقاء. حتى الأشياء اليسيرة، مثل: صواريخ جافلين المضادة للدبابات، أحدثت فرقا في وقت مبكر.

وبالمثل، أبقت قذائف المدفعية عيار 155 ملم المدافع الأوكرانية تطلق النار بلا توقف، وساعدت أنظمة "سام" في الدفاع عن المدن الأوكرانية ضد وابل الصواريخ الروسية.

ولكن هناك حدود لما يمكن أن تفعله المساعدات العسكرية، وفي هذه الحالة لم تمكّن المساعدات الأميركية أوكرانيا من شن هجمات واستعادة مساحات كبيرة من الأراضي. التقنية المتقدمة لا تكسب الحروب من تلقاء نفسها. يجب تدريب الجنود على استخدام الأسلحة، وأن يكونوا قادرين على تشغيلها في ظروف الحرب.

كان من السذاجة الاعتقاد بأن أعدادا صغيرة من الدبابات الأميركية والأوروبية ستحدث فرقا كبيرا. من الصعب للغاية تدريب الأفراد على تكتيكات وعمليات الأسلحة المشتركة الحديثة.

ولم يتمكن مدرّبو حلف الناتو من نقل خبراتهم في حرب المناورة إلى أعداد كافية من الجنود الأوكرانيين؛ نظرا للوقت المحدود المتاح قبل هجوم كييف الصيفي. تحت الضغط وظروف القتال، عاد الأوكرانيون إلى أساليبهم السابقة، وتبع ذلك الوصول لطريق مسدود في التقدم عسكريا.

باختصار، أبقت المساعدات العسكرية الأميركية والغربية أوكرانيا في المعركة ويمكن أن تبقيها، لكنها لم ولن تُمكّن أوكرانيا من طرد القوات الروسية من أراضيها.

إستراتيجيا، كيف يؤثر العدوان الإسرائيلي في غزة على الحرب في أوكرانيا؟

تؤثر بعدة طرق. أولا، خلقت الحرب على غزة منافسة على المساعدات العسكرية الأميركية، وتقديمها لأوكرانيا أو لإسرائيل.

ثانيا، تشتت الانتباه على المستوى الدبلوماسي، حيث تعرضت واشنطن للسخرية بسبب استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرارات عدة دعت إلى وقف إطلاق النار في مجلس الأمن، في حين أنها غير قادرة على التأثير في أهداف إسرائيل وإدارتها للحرب على الأرض.

ثالثا، تعكر حرب غزة صفو السياسة الداخلية الأميركية، حيث يفضل الجمهوريون المؤيدون لترامب في مجلس النواب تقديم المساعدات لإسرائيل؛ لكنهم يعارضون تقديمها لأوكرانيا، وانتهى بهم الأمر إلى عرقلة المساعدات للطرفين.

ما أهم العواقب الجيوستراتيجية الرئيسة للحرب الأوكرانية حتى الآن بعد سنتين على اندلاعها؟

كانت إحدى النتائج الجيوستراتيجية المفاجئة للحرب في بدايتها، هي التأثير الموحّد والمحفّز الذي أحدثته على حلف الناتو.

كان بوتين يراهن على أن الدول الأوروبية، مثل: ألمانيا التي تعتمد على الغاز الروسي، ستكون مترددة في معارضة هجومه على أوكرانيا. لكنه كان مخطئا، إذ اجتمع الناتو وظل متماسكا إلى حد كبير، مع بعض السقطات، مثل: معارضة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انضمام السويد إلى الحلف.

ولكن حتى الآن، لم تؤدّ هذه الوحدة إلى زيادات كبيرة في القدرات العسكرية الأوروبية والإنتاج الدفاعي. لا يزال إنتاج قذيفة 155 ملم ضعيفا وسيظل كذلك لسنوات. اعتقدت هذه الدول أن الحرب في أوروبا كانت شيئا من الماضي، وراهنوا بشكل خاطئ على ذلك.

كما قد تتأثر كثيرا وحدة الناتو بشكل صارخ إذا فاز ترامب في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2024. سيكون ذلك كارثيا بالنسبة لأوكرانيا، وربما بالنسبة لبعض دول الناتو بالنظر إلى تصريحات ترامب بأنه سيشجع روسيا على فعل ما تريد لأعضاء الحلف، الذين لا ينفقون ما يكفي على الدفاع.

أما النتيجة الثانية فهي العلاقات المزدهرة التي عزّزتها الحرب بين روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية.

كانت الصين مقيدة بشكل ملحوظ على أحد المستويات، وامتنعت عن تزويد روسيا بالأسلحة. لكنها أسهمت بطرق أخرى، مثل: شراء النفط الروسي، ومن ثم ملء خزانة حرب بوتين، كما حصلت موسكو على قذائف المدفعية والصواريخ من كوريا الشمالية، وعلى طائرات دون طيار من إيران.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المساعدات العسکریة الحرب فی أوکرانیا الولایات المتحدة أوکرانیا على إدارة بایدن ن المساعدات حلف الناتو ن أوکرانیا ت واشنطن بما فی

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية أوكرانيا السابق دميترو كوليبا ليورونيوز: اتفاق سيئ لأوكرانيا هو فوز لبوتين

تحدثت يورونيوز مع وزير الخارجية الأوكراني السابق دميترو كوليبا حول توقعاته من أوروبا ومؤتمر ميونيخ للأمن.

اعلان

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بدء المفاوضات لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقد اتصل هاتفيا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وأعلن بعد فترة وجيزة أنه يعتزم لقاء بوتين في المملكة العربية السعودية - على الرغم من عدم الإعلان عن أي تاريخ أو وقت أو تفاصيل أخرى حتى الآن.

ومن المقرر أن يلتقي نهاية هذا الأسبوع نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو بوفد من نظرائهم الأوكرانيين في مؤتمر ميونيخ للأمن.

قبل بداية فعاليات المؤتمر، تحدثت يورونيوز مع وزير خارجية أوكرانيا السابق دميترو كوليبا حول ما إذا كان بإمكان ترامب تحقيق سلام عادل، ودور أوروبا في الصراع وإمكانية وجود قوات حفظ سلام أوروبية، ولماذا يعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عن الانتخابات في أوكرانيا.

يورونيوز: قال وزير الدفاع الأمريكي بيتر هيغسيث إن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي غير مطروحة على الطاولة، ووصف استعادة حدود ما قبل عام 2014 بأنها "غير واقعية". ماذا يعني ذلك بالنسبة لأوكرانيا؟

دميترو كوليبا: حسناً، هذا يعني أولاً وقبل كل شيء أن الولايات المتحدة تنازلت عن نقطتين من أهم ثلاث نقاط تفاوضية حتى قبل الدخول في أي مفاوضات ذات مغزى. وأعتقد أن هذا جزء من استراتيجيتهم.

وعموماً، تهتم روسيا بثلاثة مواضيع: الأرض، وحلف شمال الأطلسي، والمال. والآن، نحن نرى أن الأرض والناتو قد اختفيا دون أي قتال بالفعل. بالطبع، ستستمر أوكرانيا في الإصرار على ذلك، ولكن الموقف الأمريكي قد تم تحديده بشكل أكثر من مباشر.

ما يبقى على الطاولة هو المال. سيكون ذلك في الغالب حول العقوبات والأصول الروسية المجمدة وعنصر جديد: اتفاقية المواد الخام التي يريد ترامب توقيعها مع أوكرانيا.

بالنسبة لأوكرانيا، لا يبدو ذلك جيدًا. ولكن على الجانب الآخر، نحن في بداية المسار. واليوم، يحاول ترامب أن يبذل جهدًا كبيرًا لتضييق الخناق على أوكرانيا والحد من الممر المخصص لأوكرانيا ليظهر لبوتين أنه بهذه الطريقة يمكن أن يعامل روسيا بهذه القسوة إذا أساءت روسيا التصرف.

يورونيوز: ولكن هل هو صارم مع روسيا؟ ألا يبدو أنه يلبي مطالب بوتين وليس مطالب أوكرانيا؟

كوليبا: إنه يظهر صرامته من حيث المبدأ. فقبل حوالي ثلاثة أسابيع، نشر رسالة تهديد لروسيا على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا إنه سيفرض رسومًا جمركية على موسكو إذا لم تتصرف بشكل بنّاء.

ومنذ ذلك الحين، لم يفعل شيئًا لا يتوافق مع الرؤية الروسية لكيفية انتهاء الحرب. لم تفعل روسيا سوى القليل جدًا، إن فعلت أي شيء، فيما يتعلق بإنهاء الحرب. بل على العكس تمامًا: لقد رأينا هجومًا صاروخيًا على كييف قبل بضعة أيام فقط.

لكن بوتين وجد طريقة أخرى لإرضاء ترامب: أطلق سراح مواطن أمريكي. هو يلعب لعبة ذكية لإرضاء ترامب دون تقديم أي تنازلات بشأن الحرب نفسها.

يستطيع ترامب أن يظهر بمظهر القوي، لكنه لم يفعل شيئًا حتى الآن. لقد كان قاسياً فقط على أوكرانيا، وهو ما يجعل كييف تشعر بالقلق، على أقل تقدير.

ما زلنا في مرحلة مبكرة جدًا من الحوار. هناك الكثير من "لو" و"يمكن" أمامنا. أفضل استراتيجية يمكن أن تتبناها كييف الآن هي أن تبقى هادئة وتتجنب أي اندفاع. فالتسرع سيضع أوكرانيا في موقف ضعيف.

اعلانRelatedوزير الدفاع الأمريكي: عودة أوكرانيا إلى حدود ما قبل عام 2014 وسعيها لعضوية الناتو أهداف "غير واقعية"وزير الدفاع الأمريكي: محادثات ترامب للسلام لا تشكل "خيانة" لأوكرانيا

يورونيوز: ما رأي الأوكرانيين في تصريحات "عقد الصفقات" الاستراتيجية هذه؟

كوليبا: يعتبر الأوكرانيون أن التنازل عن أي أراضٍ كارثة بالنسبة لهم، ولكن يقابل ذلك رغبتهم في إنهاء القتال.

في الظاهر، يقول الأوكرانيون إنهم يريدون إنهاء الحرب. وهذا يجعل موسكو وواشنطن تعتقدان أن الأوكرانيين سيقبلون بأي حل طالما توقف القتال. ولكن إذا تعمقنا قليلا،فسنجد أن الأوكرانيين لديهم مشاعر مختلفة. فهم ليسوا مستعدين لقبول أي حل.

وبما أننا لا نستطيع معاقبة موسكو ولا واشنطن، فإن الغضب (الأوكرانيين) سيكون موجهًا نحو السياسيين الأوكرانيين، خاصةً إذا كانوا يعتقدون أن الاتفاق سيئ.

اعلان

باختصار، سيقبلون بوقف الحرب، لكنهم سيعاقبون السياسيين على وقف الحرب بهذه الشروط. نحن دولة ديمقراطية، لذلك سيتم الأمر بطريقة ديمقراطية، ولكن هذه ستكون النتيجة بشكل أو بآخر.

المشكلة الأكبر ليست أوكرانيا أو الشعب الأوكراني، ولكن المشكلة الأكبر ليست في أوكرانيا أو الشعب الأوكراني، ولكن المشكلة هي ما إذا كان بوتين سيلتزم بأي اتفاق قد يتم التوصل إليه.

كل ما نعرفه عنه من السنوات العشر الماضية يخبرنا أنه لن يفعل ذلك. فسلوكه المعتاد هو التوقيع على اتفاق والخروج بمئات الأسباب التي توجب لوم أوكرانيا لعدم التزامها بالاتفاق بشكل صحيح بينما يهاجم أوكرانيا بالصواريخ على الأرض وربما من الداخل.

يجب على الأوروبيين أن يكونوا واضحين في هذا الأمر أيضًا: الصفقة السيئة لأوكرانيا ستشجع بوتين على أن يصبح أكثر عدوانية تجاه أوروبا، وسيفسر الصفقة السيئة على أنها ضعف للغرب.

اعلانمقابلة مع وزير الخارجية الأوكراني السابق دميترو كوليبا في مكتب يورونيوز برلينTamsin Paternoster

يورونيوز: ما الذي يعنيه تجميد خط الجبهة، الذي من المحتمل أن تؤمنه قوات حفظ السلام، خاصةً إذا خرق بوتين أي اتفاق وهاجم أوكرانيا مرة أخرى. هل هذه الآن مجرد "مشكلة أوروبية"؟

كوليبا: لن تكون هناك أي قوات لحفظ السلام. يجب أن نكون صادقين مع بعضنا البعض في هذا الشأن، والآن بعد أن أعلنت الولايات المتحدة بوضوح أنه لن يكون هناك أي قوات لحفظ السلام، أجد صعوبة في تخيل شكل أي ضمانات أمنية لأوكرانيا ولماذا يجب على بوتين التوقف.

تجميد خط الجبهة وإقرار وقف إطلاق النار أمر صعب ولكنه قابل للتحقيق. إن الحفاظ على وقف إطلاق النار أمر معقد للغاية؛ وإنهاء الحرب وإقامة سلام دائم أمر غير ممكن في هذه المرحلة. يدرك الأوكرانيون ذلك ويريدون إجابة عن كيفية تحقيق سلام حقيقي.

إذا كان هناك وقف لإطلاق النار، ستلقي روسيا باللوم على أوكرانيا لانتهاكه وتستأنف هجومها. ستكون هذه نهاية كل جهود السلام.

اعلانRelatedأوروبا تعمل في هدوء على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا بعد أن تضع الحرب أوزارهاالرئيس الأوكراني: حان الوقت لإنشاء قوات مسلحة أوروبية

يورونيوز: بالحديث عن قوات حفظ السلام مرة أخرى. ألن يكون ذلك وسيلة لأوروبا للتقدم؟

كوليبا: هناك 3,000 كيلومتر من خط الجبهة، وقد قال زيلينسكي إن هناك حاجة إلى 200,000 جندي على الأقل، وهو متواضع جدًا في تقييمه. وهذا يعني أن القوات المسلحة للاتحاد الأوروبي بأكملها يجب أن تشارك في عملية حفظ السلام هذه. وإذا قمت بنشر 200 ألف جندي على خط الجبهة، سيتطلب الأمر 200 ألف آخرين على الأقل في الداخل، يستريحون ويستعدون للتناوب.

ولا يمكنني حتى أن أحصي كم ستكلف هذه المهمة. وإذا كان لديكم كل هذه الأموال التي أنتم مستعدون لاستثمارها في قوات حفظ السلام، سيكون من الأرخص بكثير أن تعطوها لأوكرانيا بدلًا من ذلك وتسمحوا لنا ببناء جيشنا ومحاربة الروس دون تعريض جنود الاتحاد الأوروبي لخطر القتل في المعركة.

يورونيوز: هل هناك أي أمل لأوكرانيا؟

اعلان

كوليبا: بالطبع. لقد اعتبرنا أننا محكوم علينا بالفشل بعد عام 2014. أتذكر جميع المحادثات داخل أوكرانيا وخارجها بعد الاستيلاء على شبه جزيرة القرم؛ قيل لي أنه لا توجد فرصة لنجاتنا.

في عام 2022، قال الجميع إن أوكرانيا ستُحتل وتدمر من قبل روسيا في غضون عدة أيام أو أسابيع. لم يمهلونا أكثر من أسبوعين، ومع ذلك ما زلنا نقاتل. لقد نجونا وما زلنا أمة. لا تزال أوكرانيا قادرة على القتال.

المشكلة الحقيقية التي لم تُحل منذ عام 2014 هي أن روسيا تعرف بالضبط ما تريده. هي تريد أمرين: أن تختفي أوكرانيا من الخريطة وتصبح روسيا، وثانيًا أن ينكشف ضعف الغرب أمام العالم أجمع. ستكون الرسالة هي أن الغرب غير قادر على إيقاف روسيا، فإذا نجح الأمر في أوكرانيا، فلماذا لا ينجح في أجزاء أخرى من العالم أيضًا؟

يعرف بوتين ما يريد تحقيقه. الغرب لا يعرف، الغرب لم يكن يعرف في عام 2014، في عام 2022، ولا يزال لا يعرف الآن.

اعلان

يورونيوز: ماذا تتوقعون من مؤتمر ميونيخ للأمن؟ هل تتوقع أي شيء من الولايات المتحدة؟

كوليبا: لا أعتقد أن أي شخص من الإدارة الحالية يمكنه أن يقول شيئًا مختلفًا عما قاله ترامب، فهذه ليست إدارة ذات أصوات وآراء متعددة. رجل واحد يقول ما يجب قوله وما يجب فعله، والجميع يلتقطون التعليمات ويتبعونها.

لقد سمعت من منظمي مؤتمر ميونيخ للأمن أن عدد الطلبات على شارات الحضور لم ينفد فحسب، بل إن عدد طلبات الحصول على شارات الحضور تجاوز العدد المتاح لأول مرة.

Relatedزيلينسكي: كييف لن تقبل أي اتفاق بين موسكو وواشنطن دون مشاركتهازيلينسكي: بوتين قد يهاجم دول الناتو بداية العام المقبل

هناك توقعات كبيرة، ولكن لا أعتقد أن هناك أي شيء جديد سيأتي من الولايات المتحدة. السؤال هو ما إذا كانت أوروبا ستتكلم.

اعلان

لقد التزمت أوروبا الصمت حتى الآن. عليها أن ترفع صوتها وتعبر عن وجهة نظرها. كل ما قاله ترامب وفعله حتى الآن لا يتعارض مع المصالح الأوكرانية فحسب، بل مع المصالح الأوروبية أيضًا.

يورونيوز: كارولين ليفيت، المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض، قالت إن أوروبا لن تجلس على طاولة المفاوضات المقبلة.

كوليبا: إذا أخذت أوروبا كلمات المتحدثة الصحفية على أنها تعليمات بعدم التحرك، فإن أوروبا محكوم عليها بالفشل. وكما يقول ترامب وهو محق في ذلك، إن الفرق بين الولايات المتحدة وأوروبا عندما يتعلق الأمر بالحرب في أوكرانيا هو أنه بين روسيا وأوروبا لا يوجد محيط أطلسي يفصلهما.

وزير الخارجية الأوكراني السابق دميترو كوليبا Donogh McCabe

يورونيوز: خلال السنوات الثلاث الماضية، يبدو أن أوروبا لم تحسم أمرها بعد فيما تريده بالفعل. هل سيكون ترامب الحافز الذي سيجبر أوروبا على اتخاذ القرار؟

اعلان

كوليبا: لقد رأينا بعض المناقشات والإعلانات من المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي بشأن الاستثمارات في الصناعات الدفاعية وتعزيز قطاع الذكاء الاصطناعي في اقتصاد الاتحاد الأوروبي. أدركت أوروبا أن عليها أن تستيقظ. لكن المشكلة تكمن في أننا كوننا في اتحاد لا يساوي أن نكون متحدين.

إذا لم ترفع أوروبا صوتها في مؤتمر ميونيخ للأمن هذا العام واكتفت بالاستماع فقط إلى ما سيقوله رجال ترامب وزيلينسكي، فستكون خسارة استراتيجية كبيرة وإهانة لأوروبا.

يجب ألا نبالغ في توقعاتنا، فأوروبا فشلت في العديد من الأمور في العقد الأخير، ولكن يجب الإشادة بها على ما قامت به في السنوات القليلة الماضية من أمور لم يسبق لها مثيل: إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، وفرض عقوبات على روسيا، وفتح الباب أمام عملية توسيع الاتحاد الأوروبي وضم أوكرانيا مستقبلا لعضويته . هذه الأمور لم يكن من الممكن تصورها قبل بضع سنوات فقط.

لقد أظهرت أوروبا القدرة على التحرك. والسؤال هو ما إذا كانت مستعدة لتنتقل إلى مستويات أعلى.

اعلان

يورونيوز: ما زلت سياسيًا مشهورًا في أوكرانيا على الرغم من أنك لم تعد في منصبك. يأمل البعض أن يجدوا اسمك على ورقة الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقبلة، هل تستبعد مستقبلك في السياسة؟

كوليبا: علمتني الحياة أن استبعاد أي شيء هو أكبر خطأ يمكن أن ترتكبه.

لدينا قول مأثور في أوكرانيا: "الإنسان يخطط والأقدار يضحك". أنت لا تعرف أبدًا ما الذي سيأخذك الله أو القدر إليه. هل أفكر في السياسة في هذه المرحلة من حياتي؟ لا، لا أفعل.

وعلاوة على ذلك، أعتقد أن أي حديث عن الانتخابات في أوكرانيا في هذه المرحلة سابق لأوانه ويعمل ضد مصلحة أوكرانيا، فعلى السياسيين أن يركزوا جهودهم على الدفاع عن البلاد وضمان وحدة المجتمع الأوكراني.

اعلان

أنا أحتقر السياسيين الذين انغمسوا في العملية الانتخابية في فبراير 2025. الوقت مبكر جدًا. لقد حان الوقت لكي يصبح السياسيون الأوكرانيون رجال دولة. رجال الدولة يفكرون في البلاد، أما السياسيون فيفكرون في الفوز في الانتخابات.

هذا هو موقفي حتى الآن. الحياة معقدة وصعبة وديناميكية. دعونا نرى كيف ستسير الأمور، لكنني أعتقد أنه من السابق لأوانه التفكير في الانتخابات في هذه المرحلة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من يدق الباب يسمع الجواب: ثلث الكنديين يريدون ضم 3 ولايات أمريكية إلى بلادهم فما رأي ترامب يا ترى؟ فانس: الخطر الحقيقي الذي يواجه أوروبا يأتي من داخلها لا من روسيا ولا الصين مظاهرة في بريتوريا: الأقلية البيضاء تتهم الحكومة بالعنصرية وتدعو ترامب للتدخل في جنوب افريقيا مؤتمر ميونيخ للأمندونالد ترامبأوكرانيااعلاناخترنا لكيعرض الآنNext فانس: الخطر الحقيقي الذي يواجه أوروبا يأتي من داخلها لا من روسيا ولا الصين يعرض الآنNext رئيس الوزراء الفلسطيني من مؤتمر ميونيخ: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي يعرض الآنNext وفاة شخصين متأثرين بجراحهما بعد حادث الدهس في ميونيخ يعرض الآنNext هجوم مُرعب في النمسا.. مقتل مراهق وجرح 4 آخرين في عملية طعن والمشتبه به لاجئ سوري يعرض الآنNext أوروبا تعمل في هدوء على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا بعد أن تضع الحرب أوزارها اعلانالاكثر قراءة لحظة مرعبة في مياه تشيلي.. حوت يبتلع شابا لبضع ثوان قبل أن يلفظه والوالد يوثق الحادث نقل قطيع من الفيلة إلى حظيرة جديدة تبلغ مساحتها 21 هكتارًا في حديقة حيوان ويريبي الأسترالية تصعيد أمني ونزوح جماعي وخطط لإقامة معسكرات إسرائيلية دائمة.. ماذا يجري بالضفة الغربية؟ حب وجنس في فيلم" لوف" إضراب عام ومظاهرات في بروكسل احتجاجا على سياسة التقشف التي أعلنتها الحكومة الجديدة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبقطاع غزةإسرائيلحركة حماسألمانياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجاتإطلاق سراحفولوديمير زيلينسكيالسياسة الأوروبيةأوكرانياالاتحاد الأوروبيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • الحرب الأوكرانية بين إدارتي بايدن وترامب
  • خبير عسكري: الانسحاب الإسرائيلي من لبنان جزئي ومؤقت «فيديو»
  • خبير عسكري: إسرائيل لن تنسحب من لبنان كليا
  • مفاوضات بالوكالة.. كييف تتحضر لـ"سلام مهين" مع روسيا
  • كييف ترفض إرسال مفاوضيها إلى السعودية.. ماذا تتضمن صفقة «ترامب» لدعم «زيلينسكي»؟
  • خبير عسكري يرسم خارطة تعامل ترامب مع مصر والأردن والعراق
  • وزير خارجية أوكرانيا السابق دميترو كوليبا ليورونيوز: اتفاق سيئ لأوكرانيا هو فوز لبوتين
  • ما رد ترامب على سؤال من يلقي عليه اللوم في بدء الحرب روسيا أم أوكرانيا؟
  • الكرملين ينفي اتهامات كييف باستهداف محطة تشيرنوبل النووية .. وستارمر: أوكرانيا في طريق لا رجوع فيه للناتو
  • واشنطن تهدد بعقوبات وعمل عسكري لدفع بوتين لإبرام اتفاق مع أوكرانيا