الرئيس البرازيلي يجدد إتهامه لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
جدد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا تصريحاته التي قال فيها إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، رغم أزمة بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكتب لولا على منصة “إكس” أنه لن يتخلى عن "كرامته من أجل الباطل"، في إشارة إلى الدعوات التي تطالبه بالتراجع عن تعليقاته السابقة.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أضاف: "ما تفعله الحكومة الإسرائيلية ليس حرباً، بل إبادة جماعية يتم قتل الأطفال والنساء فيها.
وكانت إسرائيل ردت على تصريحات دا سيلفا حول الإبادة الجماعية، زاعمة أن حربها تستهدف حماس، وليس الشعب الفلسطيني.
كما أعلنت الخارجية الإسرائيلية الأسبوع الماضي، أن الرئيس البرازيلي شخص غير مرغوب فيه، واستدعت سفير البرازيل وطالبته باعتذار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية إبادة جماعية ضد الفلسطينيين إبادة جماعية في غزة الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل البرازيل
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدفه الرئيس من الحرب.. وهو تدمير حماس
شددت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، على أن أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه الرئيس في العدوان على قطاع غزة، وهو تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فقد أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنصاره اليمينيين الذين كانوا يطمحون إلى "النصر الكامل"، أن الهدف سيتحقق في وقت لاحق.
ورغم تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، أشارت الصحيفة إلى أن هناك "خيبة أمل وإحباط" في الجانب الإسرائيلي بشأن تطورات الحرب في غزة، إذ قال يولي إدلشتاين، وهو عضو بارز في حزب "الليكود"، إن "حماس في غزة تعرضت لضربة شديدة ولكنها لم تنكسر".
كما نقلت الصحيفة عن المحلل العسكري الإسرائيلي، إيال بيريلوفيتش، قوله إن "أهم شيء بالنسبة لهم (حماس) هو البقاء ككيان سياسي. وإذا تمكنوا من القيام بذلك، فإنهم ربما يحاولون إعادة تأسيس أنفسهم ككيان عسكري يتمتع بأفراد معززين".
في السياق ذاته، تطرقت الصحيفة إلى تأثير اتفاق وقف إطلاق النار على مكانة حماس، حيث من المحتمل أن يؤدي إلى تعزيز قوتها، رغم استبعادها من أي حكومة محلية مستقبلية. و
أكدت الصحيفة أن حماس لا تزال تتمتع بجذور عميقة ودعم مستمر في مجتمع غزة، رغم ردود الفعل من بعض الفلسطينيين تجاه الحرب التي تسببت فيها.
من جهة أخرى، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة اللوم على بعضهما البعض، في ظل الفشل المتكرر في القضاء على حماس. وقال التقرير إن كبار الشخصيات العسكرية في إسرائيل يشتكون من غياب خطة واضحة لإيجاد بديل إداري لقطاع غزة بعد انهيار سلطة حماس.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو كان قد أمر مرارا بتوجيه الجيش لإنهاء مهمة تدمير حماس، مع التأكيد على أن الخطط السياسية المتعلقة بغزة هي مسألة “وقت لاحق”.
وزعم التقرير أن "إسرائيل قد حققت بعض الإنجازات الاستراتيجية، مثل تقوية الردع الإسرائيلي وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود، رغم خيبة الأمل من نتائج الحرب الحالية في قطاع غزة".