توعد المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف السبت بأن موسكو ستنتقم للعقوبات الجديدة التي أعلن الغرب فرضها عليها في الذكرى الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا وإثر وفاة المعارض أليكسي نافالني في السجن.

وكتب الرئيس  الروسي السابق الذي يعتبر من كبار المدافعين عن الحرب الروسية على أوكرانيا، على تلغرام أن السبب خلف العقوبات “واضح، فكلما ساء وضع المواطنين الروس، تحسن وضع العالم الغربي”.

وأضاف “علينا جميعا أن نتذكر ذلك وننتقم منهم أينما أمكن. إنهم أعداؤنا”.

ودعا إلى “إثارة مصاعب للاقتصاد (الغربي) وتأجيج الاستياء العام حيال سياسات السلطات الغربية غير الكفوءة”.

وفي وقت تتهم روسيا بانتظام بالقيام بأعمال تجسس وحملات تضليل إعلامي ومحاولات اغتيال في الدول الغربية، وهو ما تنفيه في كل مرة، رأى مدفيديف أنه ينبغي “تنفيذ أنشطة من نوع آخر على أراضيهم، لا يمكن مناقشتها في العلن”، بدون مزيد من التوضيحات.

وبعدما اعتبر مدفيديف في مرحلة ما شخصية أكثر انفتاحا داخل نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تبنى منذ الغزو الروسي لأوكرانيا موقفا على قدر خاص من التشدد، مهددا بانتظام باستخدام السلاح النووي أو اجتياح دول مؤيدة لأوكرانيا.

المصدر أ ف ب الوسومالولايات المتحدة روسيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا

إقرأ أيضاً:

الجزائر تضغط على تونس لاستضافة البوليساريو تجنباً للعقوبات الأمريكية

زنقة 20 | متابعة

كشفت مصادر مطلعة عن ضغوط تمارسها الجزائر على تونس بهدف استضافة عناصر من ميليشيا “البوليساريو”، بعد مؤشرات قوية عن توجه الإدارة الأمريكية نحو تصنيف هذه الحركة الإنفصالية كمنظمة إرهابية.

ويأتي هذا التحرك الجزائري بعد سلسلة من الانتكاسات التي مني بها النظام الجزائري على المستوى الدبلوماسي، بسبب دعمه العلني واللوجستي لكيانات مسلحة متهمة بالتورط في أنشطة مشبوهة،وهو ما دفع عددا من الدول إلى إعلان مواقف داعمة لوحدة المغرب الترابية ورافضة للكيانات الانفصالية ذات الأجندات الإيديولوجية المتطرفة.

وتشير ذات المصادر إلى أن الجزائر تحاول منذ مدة استخدام ورقة تونس التي تمر بأزمة سياسية خانقة، حيث يواجه الرئيس قيس سعيّد موجة غضب شعبية متصاعدة، وسط اتهامات بتبعيته للدوائر العسكرية الجزائرية، وهو ما يفسر بسعي الجزائر لتوظيف الأزمة التونسية لصالح أجنداتها الإقليمية، عبر إقناع أو الضغط على قصر قرطاج لإحتضان عناصر من “البوليساريو” على أراضيها.

ومن شان هذه الخطوة، حسب ذات المصادر أن تزيد من تعقيد الوضع الإقليمي وتعمّق عزلة الجزائر، التي بدأت تتلقى إشارات واضحة من واشنطن مفادها أن عهد التساهل مع الكيانات المسلحة قد ولى، وأن كل من يدعمها سيتحمل تبعات ذلك.

ويأتي هذا المخطط الجزائري ،بعد تضييق الخناق الدبلوماسي على نظام تبون، بسبب دعمه لجماعات متطرفة، حيث بات النظام العسكري عن مخرج عبر بوابة تونس بينما يرى مراقبون انه في حال ما تحقق ذلك، سترتب عنه فرض عقوبات على الدول والأنظمة التي تحتضن أو تدعم هذه الميليشيات الإرهابية، وفي مقدمتها النظام العسكري الجزائري.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تضغط على تونس لاستضافة البوليساريو تجنباً للعقوبات الأمريكية
  • رسالة من خامنئي إلى الرئيس الروسي قبيل الجولة الثانية من "المحادثات النووية"
  • الرئيس الروسي: يجب الحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السورية
  • الرئيس الروسي: نؤكد أهمية الحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السورية
  • الكرملين: الأقاليم الجديدة جزء لا يتجزأ من روسيا وانتماؤها قضية غير قابلة للتشكيك
  • الرئيس الروسي يعبر عن امتنان بلاده لحركة حماس
  • الرئيس الروسي يشكر حماس وإسرائيل تصف التصريح بـ "الصادم"! 
  • روسيا تجدد اتهامها لأوكرانيا بمهاجمة منشآتها في مجال الطاقة
  • وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سينقل رسالة من خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • عاجل. عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة من المرشد الإيراني إلى الرئيس بوتين