"اقتصادية النواب": مشروع "رأس الحكمة" ضربة موجعة للسوق الموازية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سليمان رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن مشروع رأس الحكمة هو تحول في الفكر الاستثماري المصري، أنه يتفق ومبادئ الدستور المصري، حيث يأتي طبقا لمبادئ وقواعد قانون الاستثمار المصري، خاصة أن المشروع يستغرق مده تنفيذ 15 عاما، موضحا أن المشروع يمثل اتفاقا عادلا للدولة والمستثمر، حيث إن سعر الأرض عادل ومرضٍ للطرفين، خاصة أن المشروع يوفر 35 مليار دولار سيولة تدعم الاحتياطي من العملات الأجنبية ويحقق التوازن ويدفع عمليات الإنتاج و تساهم في تحجيم التضخم.
وأضاف "سليمان" في بيان له اليوم، أن المشروع مملوك لشركة مساهمة مصرية، حيث إن الدولة المصرية شريك ومستثمر وليست بائع، والإمارات تثبت كل يوم عمق العلاقات وجزور المحبة ووحدة المصير، لافتا إلى مشروع تطوير رأس الحكمة يمثل تتويجا لجهود الدولة المصرية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتعزيز لمعدلات النمو، موضحا أن مشروع رأس الحكمة يمثل لطمة للسوق الموازية.
وأشار رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن الصفقة الاستثمارية الكبرى جاءت في توقيت مهم للغاية في ظل تضخم تعاني منه الدولة، ومساعيها للقضاء على السوق الموازية للعملة الصعبة، وهو الوقت الذي راهن فيه البعض على إمكانية نجاح مصر في تحقيق اختراق للضغوط الاقتصادية العالمية والتي انعكست بدورها على الاقتصاد المصري، موضحا أن صفقة الاستثمارات ستساهم في دعم مركز العملة الأجنبية لدى البنك المركزي الذي يستطيع مع توافر مبالغ ضخمة في الاحتياطي النقدي.
ولفت "سليمان"، إلى أن الصفقة الاستثمارية الكبرى بداية تصحيح المسار للاقتصاد المصري، خاصة أن تنمية الساحل الشمالي هو خطوة بداية نحو الجمهورية الجديدة، حيث يعمل المشروع على تحويل مصر إلى دولة تعمل في إطار مخطط متكامل يهدف لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يأتي في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي لجذب الاستثمارات الأجنبية من خلال تهيئة مناخ استثماري جاذب للمستثمرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروع راس الحكمة الاستثماري المصري الدستور المصري العملات الأجنبية أن المشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
«الوطن» داخل مصنع إنتاج كمرات مترو الإسكندرية.. خلية نحل تعمل 24 ساعة يوميا
في منطقة تُسمى «ميرغم» بمحافظة الإسكندرية، يقع مصنع إنتاج كمرات سابقة الصب خاصة بمترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»، أحد أهم وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، والذي يُجرى تنفيذه حالياً وفق المواصفات والمعايير العالمية، لخدمة أهالي عروس البحر المتوسط، وذلك على مساحة 150 ألف متر مسطح.
مسار مشروع مترو أبوقيرمهندسون مصريون أحدهم مسؤول عن الأعمال الخرسانية والآخر عن الحديدية ومقاسات الحديد بالتفصيل، وآخر خاص بالتشطيبات النهائية، يعملون كخلية نحل على مدار 24 ساعة يومياً طوال الأسبوع داخل المصنع، يُنتجون الكمرات التي تُمكن أهالي الإسكندرية من رؤية مسار مشروع مترو أبوقير، والذي يُعتبر بمثابة مشروع قومي يُمثل نقلة نوعية كبيرة في المحافظة.
أجرت «الوطن» جولة داخل المصنع، للوقوف على التفاصيل الكاملة لعملية الإنتاج، حيث يضم المصنع عدة أقسام منها خطوط إنتاج وخلاطات خرسانية وتخزين كمرات بعد الصب وورش إنتاج كمرات أي الأقفاص الحديدية قبل الصب، كلها أعمال تتم وفق المعايير العالمية لضمان السلامة والأمان للمشروع عقب الانتهاء منه.
العمل بالمصنع مستمر 24 ساعةالمهندس سيد كامل، مدير مشروع مترو الإسكندرية، شرح لـ«الوطن»، تفاصيل عمل المصنع، موضحا أن العمل بالمصنع مستمر 24 ساعة طوال الأسبوع دون توقف، وتم إنتاج عدد من الكمرات المقرر تركيبها بمترو الإسكندرية خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحاً أن المصنع يتضمن مجموعة من الأوناش الخاصة بالرفع والتخزين.
وفق ما رواه «كامل»، يبلغ طوال خط الإنتاج الواحد بالمصنع 100 متر ويبلغ طول الكمرة الخرسانية من 20 إلى 30 مترا، موضحاً أن المصنع يتضمن 4 خطوط إنتاج تعمل جميعها معا، مشيرا إلى أن جميع الأعمال سواء بالمصنع أو المترو تتم وفق الجداول الزمنية المُحددة مُسبقاً.
وقال المهندس سيد كامل، إن المشروع سيشكل نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة بالإسكندرية، حيث يهدف إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط، خاصة بعد إلغاء المزلقانات والعديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية، وكذلك استيعاب حركة النقل المتزايدة.