لواء إسرائيلي متقاعد: الجيش يعيش بفوضى معداته ناقصة ولم يتدرب منذ 5 سنوات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشف اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك عن "فوضى عارمة" بين الجنود داخل قطاع غزة فيما يتعلق بتوفر المعدات والخدمات اللوجيستية اللازمة للحرب.
وأوضح بريك، جنرال عسكري سابق، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعدا للخروج فورا للحرب بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وقد أبلغ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعدم استعداد الجيش، مشيرا إلى عدم تلقي الجنود تدريبات منذ خمس سنوات ونقص في المعدات.
ووصف بريك الوضع بأنه "فوضى عارمة لا يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام"، مشيرا إلى أن الجيش أوكل كل شيء لشركات خاصة.
كما أبلغ بريك رئيس الوزراء عن تعطيل الدبابات والنقص في المعدات اللازمة للجيش.
وأشار بريك إلى أن هذه المعدات لا تعمل بشكل جيد، وتسبب ذلك في فوضى وعدم جاهزية القوات.
ولفت إلى أن الإعلام لا يتحدث عن هذه القضية، ولكنه استقبل العديد من الاستفسارات من الجنود الذين أكدوا على الوضع غير السار داخل القطاع.
وفي محاولة لحل الوضع، نصح بريك بتأجيل الدخول إلى غزة لمدة أسبوعين للسماح للجنود بالتدريب وتجهيز أنفسهم، مؤكدا أن نتنياهو فهم التحذير وقرر تأجيل الدخول.
ويشن الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن دمار هائل في المباني السكنية والبنى التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول دولة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
ووفق حصيلة جيش الاحتلال المعلنة، فقد قُتل 576 ضابطا وجنديا بينهم 237 منذ بداية الهجوم البري على القطاع في 27 أكتوبر.
كما أصيب 2962 عسكريا منذ بداية الحرب، من ضمنهم 1397 منذ الهجوم البري، وفق بيانات الجيش.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة جيش الاحتلال نتنياهو غزة نتنياهو جيش الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الجيش الشعبي: الوضع تحت السيطرة
قال الجنرال لول رواي كوانغ، المتحدث باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان، إن إطلاق النار الكثيف الذي سمع ليل الخميس كان في مقر إقامة مدير المخابرات السابق أكول كور، في العاصمة جوبا، حدث نتيجة لسوء تفاهم بين حراسه ووحدة حماية الرئيس، لكن الوضع تحت السيطرة.
وأضاف في تصريحات هاتفية مع إذاعة مرايا: “سوء الفهم حدث بين القوات المنتشرة في مقر إقامة رئيس المخابرات السابق، الذي وُضع تحت الإقامة الجبرية منذ إعفائه من منصبه في أكتوبر. والقوات المنتشرة قُسّمت إلى وحدتين، واحدة للحماية الداخلية وأخرى للحماية الخارجية، وكانت مهمتها مراقبة الجنرال كور، ولكن حدث خلاف بين الوحدتين، الداخلية والخارجية، ما أدى إلى اشتباك مسلح عنيف مساء اليوم لأسباب لم تُكشف بعد”.
وأوضح أن جنديين تعرضا للإصابة بجروح قبل أن يتدخل رئيس الأركان العام لاحتواء الوضع. ودعا الجنرال لول، سكان جوبا إلى التزام الهدوء وعدم الذعر.
متابعات: السوداني