تقرير تلفزيوني ألماني يكشف عن عدم وجود حافز للقتال لدى جنود كييف
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشف تقرير بثته قناة NTV الألمانية افتقار القوات الأوكرانية للحافز كي تواصل القتال كالذي كان عندها في البداية وفي الوقت الذي يعاني الجيش من نقص خطير في عديد الأفراد ووسائل الحماية.
واعترف أحد الجنود الأوكرانيين للقناة الألمانية: "عندنا مشكلة كبيرة مع أعداد الناس. ليس لدينا ما يكفي على الإطلاق. لقد فقد الناس الحماس الذي كان لديهم في بداية الأمر والكثير من شعبنا مرهق".
بالإضافة إلى ذلك، اشتكى الجنود الأوكرانيون من الضغط الذي يمارس عليهم من الطائرات بدون طيار الروسية، والتي غالبا ما تنجح في إحباط هجماتهم التي يشنها الأوكرانيون.
وأضاف: "لقد أصبح حفر الخنادق للمشاة مشكلة بالفعل. عندما يكون هناك شخص ما في الخارج، تجري ملاحظته على الفور بواسطة المسيرات".
وأردف عسكري آخر في المقابلة مع القناة: "ثم تظهر طائرة بدون طيار ثانية، ويصل بعدها شيء ما من الجو".
يشار إلى أن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ذكرت في يناير الماضي، أن أوكرانيا تفتقر إلى الأسلحة والجيش المتحفز، ولذلك يعتقد المحللون أن القوات الروسية ستكون قادرة على اختراق الدفاعات الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية طائرة بدون طيار كييف وزارة الدفاع الروسية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
ليبرمان: 41% من جنود الاحتياط تم فصلهم أو اضطروا لترك وظائفهم بسبب الحرب
صرح أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، بأن 41% من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي تم فصلهم من وظائفهم أو اضطروا لتركها بسبب ظروف الحرب الحالية.
وأضاف ليبرمان أن حكومة "التهرب" التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أثبتت فشلها في التعامل مع هذه القضايا، مشيراً إلى أن أولئك الذين يؤدون الخدمة العسكرية يُتركون دون أي دعم حكومي حقيقي، بينما يتم مكافأة الذين يتهربون من الخدمة العسكرية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هناك قلقًا متزايدًا داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن النقص الكبير في عدد جنود الاحتياط، حيث أظهرت التقارير أن المزيد من أوامر الاستدعاء للخدمة العسكرية قد يتسبب في "سحق" للوحدات العسكرية.
وفقًا للهيئة، فإن العديد من الجنود لا يستطيعون تحمل الضغوط المستمرة التي تفرضها الخدمة العسكرية، خاصة أنهم قد أمضوا نحو عامين في الخدمة، وهو ما يؤثر بشكل كبير على قدرتهم على الاستمرار في أداء واجباتهم.
في سياق متصل، أشار الضباط في الجيش الإسرائيلي إلى أن النسبة الحقيقية للملتزمين بالخدمة العسكرية تبلغ حوالي 60% فقط، ما يزيد من تعقيد الوضع على الأرض.
وقالت مصادر عسكرية إنه بسبب هذا النقص الكبير في عدد الجنود الاحتياطيين، فإن قدرة الوحدات العسكرية على العمل بشكل فعال أثناء الحرب أصبحت مهددة، وهو ما قد يؤثر سلبًا على العمليات العسكرية المقبلة.