عبدالله بن زايد: دولة الإمارات تقدم منحة بقيمة 10 ملايين دولار لدعم صناديق منظمة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية عن تقديم دولة الإمارات منحة بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي لدعم صناديق منظمة التجارة العالمية التي تستضيف العاصمة أبوظبي مؤتمرها الوزاري الثالث عشر خلال الفترة من 26 وحتى 29 فبراير الجاري.
وقال سموه إن المنحة التي ستقدمها دولة الإمارات سيتم تخصيصها لكل من صندوق تمويل اتفاقية دعم مصايد الأسماك، والإطار المتكامل المعزز لدعم أقل البلدان نمواً، بالإضافة إلى صندوق دعم المرأة في مجال التصدير الذي سيتم إطلاقه خلال المؤتمر الوزاري الثالث عشر للمنظمة في أبوظبي.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بجميع الوفود رفيعة المستوى المشاركة في المؤتمر الوزاري للمنظمة، والذين يجتمعون لإجراء مفاوضات حاسمة حول قضايا تجارية رئيسية، وبحث آليات تحسين قواعد النظام التجاري العالمي.
وقال سموه إن هذا الحدث يعد مناسبةً فريدةً للمشاركين من جميع أنحاء العالم للتعاون ومناقشة قضايا التجارة العالمية وتحدياتها.
وقدم سموه التهنئة إلى كل من جمهورية جزر القمر الشقيقة، وجمهورية تيمور الشرقية الصديقة لاقتراب استكمال انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية والإعلان المرتقب لذلك رسمياً خلال المؤتمر الذي تستضيفه الإمارات، معرباً عن أمله أن تتمكن المزيد من الدول من الانضمام للمنظمة والاستفادة من النظام التجاري متعدد الأطراف.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات رسخت جسوراً جديدة عبر سلسلة من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها مع العديد من الدول حول العالم.
ودعا سموه الجميع للعمل على حشد التوافق الدولي لتحسين النظام التجاري العالمي، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
و أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن تمنياته لأعضاء منظمة التجارة العالمية بمؤتمر وزاري ناجح يحقق طموحات شعوب العالم نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
يشار إلى أن الصناديق التي ستقدم لها دولة الإمارات المنحة تعد من بين الأكثر أهمية ضمن صناديق منظمة التجارة العالمية الهادفة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من التجارة العالمية في دعم أهداف التنمية المستدامة والشاملة، وخصوصاً في البلدان المصنفة ضمن الدول النامية أو الأقل نمو.
ويعتبر “الإطار المتكامل المعزز لدعم أقل البلدان نمواً” الشراكة متعددة الأطراف الوحيدة المخصصة بشكل حصري لمساعدة البلدان الأقل نمواً في استخدامها للتجارة كمحرك للنمو والتنمية المستدامة، والحد من الفقر عبر العمل بشكل وثيق مع الحكومات والمنظمات الانمائية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية.
أما صندوق تمويل اتفاقية دعم مصايد الأسماك، فقد أصبح جاهزاً للعمل بداية من 8 نوفمبر 2022 ويستهدف تقديم المساعدة الفنية وبناء القدرات من أجل تنفيذ الضوابط المنصوص عليها في اتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن دعم مصايد الأسماك التي اعتمدها المؤتمر الوزاري الثاني عشر للمنظمة.
وبالنسبة لصندوق دعم المرأة في مجال التصدير، فهو مبادرة مشتركة أطلقتها منظمة التجارة العالمية ومركز التجارة الدولية (ITC) بهدف تسهيل وتشجيع عمل النساء المسؤولات عن مشاريع التصدير، بقيمة 50 مليون دولار أمريكي مخصصة لتمكين رائدات الأعمال اقتصادياً من خلال الاستفادة من الإمكانيات الرقمية لمساعدتهن على الوصول إلى سلاسل القيمة العالمية، وسيتم إطلاق هذا الصندوق، واسمه الرسمي “النساء المصدرات في صندوق الاقتصاد الرقمي”، خلال المؤتمر الوزاري الثالث عشر للمنظمة في أبوظبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية المشاريع المشتركة لتعزيز ريادة الإمارات في خفض الانبعاثات الكربونية
ترأس الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة شركة "أدنوك"، الذي عُقد في المقر الرئيسي للشركة.
واطَّلع خلال الاجتماع على مبادرات "أدنوك" الهادفة للتوسُّع وتحقيق النمو محلياً، بما يشمل برنامج استكشاف وتطوير الموارد غير التقليدية، لضمان استمرارية إسهام الشركة في خلق وتعزيز القيمة ومواكبة أعمالها نحو المستقبل، حيث تعمل "أدنوك" على تطوير سلاسل قيمة محلية جديدة ودعم نمو قطاعَي الاقتصاد والصناعة في دولة الإمارات، بالتزامن مع عمل الشركة على توسعة محفظة أعمالها، وترسيخ مكانتها مزوِّداً موثوقاً لمصادر الطاقة عالمياً.
وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن شركة "تعزيز"، المشروع المشترك بين "أدنوك" و"القابضة" (ADQ)، أعلنت مؤخراً عن ترسية عقد لإنشاء أول مصنع لإنتاج الميثانول في دولة الإمارات، والذي يُعدُّ من أهم أنواع الوقود الانتقالي لتوليد الطاقة، حيث يوفر بديلاً أنظف من الوقود التقليدي الذي يشمل الفحم والديزل.
كما استعرض أيضاً مستجدات الخطط الدولية الطموحة لشركة XRG المملوكة بالكامل لــ"أدنوك"، والتي تستثمر في أنظمة الطاقة العالمية، بما يسهم في تسريع النمو الدولي لــ"أدنوك" ويلبي الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.
وأشاد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بجهود "أدنوك" المتواصلة لإرساء معايير جديدة في مجال النمو المستدام وإنتاج الطاقة منخفضة الكربون، مؤكّداً أهمية مواصلة المشاريع المشتركة التي من شأنها تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجالات خفض الانبعاثات الكربونية، والمضي قُدماً نحو تنويع إنتاج مصادر الطاقة، دعماً لجهود الاستدامة الوطنية، من خلال تبني تقنيات جديدة ومبادرات صديقة للبيئة.
وأشار خلال الاجتماع، إلى أهمية الدورة القادمة من منتدى "اصنع في الإمارات"، التي تقام خلال شهر مايو المقبل في أبوظبي، مشيداً بجهود "أدنوك" المستمرة للإسهام في دعم التصنيع الوطني، وتشجيع استخدام المنتجات والخدمات المحلية، حيث يتيح هذا المنتدى للمستثمرين والشركات منصةً للاستفادة من الفرص التي يوفرها نمو القطاع الصناعي في دولة الإمارات، مع استمرار "أدنوك" في برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني الذي يخلق فرص تصنيع محلية أمام الشركات الإماراتية والدولية.
كما اطَّلع خلال الاجتماع، على مستجدات مبادرات "أدنوك" الهادفة إلى تعزيز قدرات كوادرها وترسيخ الروابط الأسرية وتعزيز الهوية الوطنية الإماراتية، تماشياً مع مبادرة "عام المجتمع"، حيث أكّد أهمية هذه الجهود في بناء بيئة عمل محفّزة ومستدامة تُسهم في دعم الكفاءات الوطنية، وترسيخ دورها في تحقيق التنمية والازدهار.
حضر الاجتماع الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها؛ وأحمد علي الصايغ، وزير دولة؛ وخلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـلمجموعة في "شركة مبادلة للاستثمار"؛ وجاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس دائرة المالية – أبوظبي.
#فيديو| #خالد_بن_محمد_بن_زايد يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة "#أدنوك"، ويشير إلى أهمية مواصلة المشاريع المشتركة التي من شأنها تعزيز ريادة دولة #الإمارات في مجالات خفض الانبعاثات الكربونية وتنويع إنتاج مصادر الطاقة، دعماً لجهود الاستدامة الوطنية pic.twitter.com/dP3JDf63oU
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 20, 2025