افتتاح معرض الشهر الكريم الاستهلاكي بمدينة الحديدة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يضم المعرض الذي يستمر من 14- 30 شعبان الجاري، في القاعة الكبرى للمعارض بالمؤسسة الاقتصادية اليمنية، بالتنسيق مع السلطة المحلية ومكتب الصناعة بالمحافظة، منتجات 30 من الشركات المحلية الوطنية بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.
وفي الافتتاح، أشاد المحافظ قحيم، بالمعرض والشركات الوطنية المشاركة فيه، في إطار عرض المنتجات الغذائية المحلية بالتزامن مع قدوم الشهر الكريم، مؤكدا أهمية أن يسهم المعرض في تخفيض الأسعار للمواطنين.
من جانبه نوه الوكيل البشري، الى أن السلطة المحلية تشجع مثل هذه المعارض التجارية لخلق التنافس وتشجيع دعم المنتجات المحلية بأسعار مناسبة ومخفضة، وتوفير كافة الاحتياجات السلعية للمستهلك للتسوق في مكان واحد.
فيما أشار وكيل وزارة الصناعة، الى أهمية هذا المعرض الاستهلاكي بما يتضمنه من تخفيضات في الأسعار تتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلكين خصوصا مع قدوم شهر رمضان الذي يستدعي مراعاة أوضاع الفقراء ومحدودي الدخل.
وفي الافتتاح الذي حضره وكيل المحافظة محمد حليصي ومدير المؤسسة الاقتصادية علي حميد ونائبه عبدالسلام صلاح، أكد مدير مكتب الصناعة بالمحافظة صالح محمد، أن المعرض يأتي في إطار تعزيز الشراكة بين التاجر والمستهلك والتنسيق مع الشركات الوطنية لتقديم عروض منافسة في البيع والإسهام في تخفيف أعباء المواطنين.
بدوره أوضح مدير فرع المؤسسة الاقتصادية بالحديدة ياسر الشومي، ان المعرض يضم منتجات 30 شركة محلية، تقدم عروض لمختلف منتجاتها بأسعار تناسب القدرة الشرائية للمستهلك.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
معرض يتناول تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمعات
يشكّل الذكاء الاصطناعي، من أصوله إلى استخداماته الحالية مرورا ببنيته التحتية وما يطرحه من تحديات سياسية ومجتمعية وأخرى تتعلق بالأخلاقيات، محور معرض يُفتتح غدا الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس.
يُعرض في متحف "جو دو بوم" Jeu de Paume حتى سبتمبر المقبل نحو 50 عملا تطرح موضوع هذه التكنولوجيا التي أحدثت تحولا كبيرا في علاقة الناس بالواقع، من بينها صور فوتوغرافية ومنحوتات وأفلام قصيرة أنشئت غالبا بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
والذكاء الاصطناعي الموجود في المجال العلمي منذ نحو 70 عاما أصبح ملموسا لعامة الناس في عام 2022 مع ظهور روبوت "تشات جي بي تي" للدردشة على المسرح العالمي.
لاحظ أنتوميو سوميني، أمين المعرض في تصريح صحافي، أن "خوارزميات الذكاء الاصطناعي تنفذ عمليات أكثر فأكثر استقلالا، بعدما تتلقى تدريبا بواسطة كميات هائلة من البيانات والنصوص والصور، وتتسلل إلى المجتمع في كل مكان".
ورأى أن "النظر إلى ما يحدث من خلال الصور والثقافة البصرية والفن المعاصر هو أحد أكثر الطرق وضوحا وسهولة للتفكير في تأثير الذكاء الاصطناعي على مجتمعاتنا".
وينقسم المعرض، الذي أُطلقَ عليه عنوان "العالم وفقا للذكاء الاصطناعي" Le monde selon l'IA، إلى 11 قسما موضوعيا.
تتناول الأقسام مثلا البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، أي مراكز البيانات التي تستهلك الكثير من الطاقة والمياه، والنفايات التي تنتجها التكنولوجيا الرقمية، والعاملين في هذا المجال في الظل لفهرسة وتنظيم البيانات اللازمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
يتناول المعرض أيضا الذكاء الاصطناعي التوليدي، القادر على إنتاج أنواع مختلفة من المحتوى بناء على معلومات بسيطة باللغة اليومية.
كما يخصص المعرض حيّزا كبيرا للأخطاء التي تسمى "هلوسات" الذكاء الاصطناعي.