حذرت القيادة المركزية الأميركية الجمعة من أن سفينة شحن مهجورة في خليج عدن بعد هجوم شنته جماعة أنصار الله “الحوثيون”، تتسرب إليها المياه وتركت بقعة نفطية ضخمة في كارثة بيئية قد تتفاقم.

كانت سفينة الشحن روبيمار، التي ترفع علم بيليز ومسجلة في بريطانيا وتديرها شركة لبنانية، وتحمل أسمدة قابلة للاحتراق، تعرضت لأضرار في هجوم صاروخي الأحد الماضي، وبينت القيادة المركزية الأميركية أن السفينة راسية ولكن المياه تتسرب إليها ببطء، وتركت بقعة نفط بطول 18 ميلاً.

وفي منشور على موقع “اكس” بينت القيادة المركزية إن السفينة “كانت عندما تعرضت للهجوم تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة، يُحتمل أن تتسرب إلى البحر الأحمر وتؤدي إلى تفاقم هذه الكارثة البيئية”.

في وقت سابق، قالت شركة “بلو فليت غروب” المشغلة للسفينة إنه تم إجلاء طاقمها إلى جيبوتي بعدما أصاب صاروخ جانب السفينة، ما تسبب في تسرب المياه إلى غرفة المحرك وانحناء مؤخرها.

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ”بلو فليت” روي خوري لفرانس برس أن صاروخاً ثانياً أصاب سطح السفينة دون التسبب في أضرار جسيمة.

وأعلن “الحوثيون” الاثنين الماضي مسؤوليتهم عن الهجوم على السفينة، قائلين إنها “معرضة للغرق” في خليج عدن بعد تعرضها “لإصابة بالغة”.

وألحق الهجوم على السفينة “روبيمار” أكبر ضرر حتى الآن بسفينة تجارية منذ بدأ الحوثيون في 19 نوفمبر الماضي مهاجمة سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

ودفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن إلى تجنّب المرور في البحر الأحمر الذي تمرّ عبره 12% من التجارة البحرية العالمية، لتلتف حول جنوب أإفريقيا.

آخر تحديث: 24 فبراير 2024 - 15:38

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون القيادة المركزية الأمريكية تسرب سفينة شحن

إقرأ أيضاً:

كارثة تهدد الزراعة في اليمن: الفاو تحذر من هذا الأمر

شمسان بوست / متابعات:

حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، اليوم الأحد، من تداعيات انخفاض درجات الحرارة في شمال اليمن والمرتفعات الوسطى، وتأثيرها على إنتاج المحاصيل الزراعية، مشيرة إلى احتمالات تفاقم أزمة الجفاف في الأسابيع المقبلة.

وأوضحت المنظمة في نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الزراعية، أنه اعتبارًا من 24 نوفمبر، من المتوقع أن تشهد المناطق المرتفعة درجات حرارة نهارية تتراوح بين 18-24 درجة مئوية، وتنخفض ليلاً إلى ما بين 6-10 درجات، خاصة في محافظات عمران، صنعاء، ذمار، وشمال إب.

وأكدت النشرة أن انخفاض درجات الحرارة قد يؤدي إلى إبطاء العمليات الفسيولوجية للمحاصيل، مثل التمثيل الضوئي، مما يعيق نمو وإنتاج محاصيل رئيسية مثل القمح، الشعير، والخضروات في هذه المناطق، خاصة خلال مراحل الإثبات والنمو المبكر.

وتوقعت “الفاو” انخفاض هطول الأمطار خلال ما تبقى من شهر نوفمبر، حيث لا يتجاوز المجموع التراكمي 100 ملم في مناطق المرتفعات الوسطى مثل إب وذمار وحجة وريمة، بينما قد تصل إلى نحو 10 ملم في مناطق الهضبة الشرقية كحضرموت وشبوة والمهرة، بالإضافة إلى جزيرة سقطرى، مع نهاية الشهر الجاري.

وأشارت المنظمة إلى أن هذه الظروف المناخية تزيد من احتمالية تفاقم أخطار الجفاف، مما يشكل تهديدًا كبيرًا لسبل العيش الزراعي والأمن الغذائي في البلاد.

ودعت إلى اتخاذ تدابير عاجلة لدعم المجتمعات الزراعية المتضررة، عبر توفير الإرشاد الزراعي والمساعدات الطارئة للتخفيف من تأثير الإجهاد البارد والجفاف المتوقع.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل تدهور القطاع الزراعي في اليمن نتيجة الصراعات المستمرة، مما يفاقم معاناة المزارعين ويهدد الأمن الغذائي لملايين السكان الذين يعتمدون بشكل كبير على الإنتاج المحلي لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة: أفراد روس في صنعاء لمناقشة إمدادات السلاح
  • كارثة تهدد الزراعة في اليمن: الفاو تحذر من هذا الأمر
  • مصر تحذر من أوضاع "كارثية" بسبب عسكرة البحر الأحمر
  • مصر تحذر من تداعيات "عسكرة" البحر الأحمر
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يصل إلى إسرائيل
  • قائد القيادة المركزية الأميركية يصل إلى إسرائيل
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: قائد القيادة المركزية الأمريكية التقى رئيس الأركان في تل أبيب
  • قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي يصل إلى إسرائيل
  • اعتقال 5 إسرائيليين عقب محاولة الاعتداء على قائد القيادة المركزية
  • تركيا تدين بقوة: الحوثيون يستهدفون سفينة تركية في البحر الأحمر