أشاد الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة، اليوم السبت، بالتصميم والقوة التي يظهرها الشعب الأوكراني في مواجهة الحرب.
وقال الملك تشارلز  في رسالة له بمناسبة ذكرى مرور عامين على الحرب في أوكرانيا، ونقلها تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - إن "تصميم الشعب الأوكراني وقوته لا يزال مصدر إلهام، حيث يدخل الهجوم غير المبرر على أراضيه وحياته وسبل عيشه عامه الثالث المأساوي.

. وعلى الرغم من المشقة الهائلة والألم الذي لحق بهم، فإن الأوكرانيين يواصلون إظهار البطولة التي تربطهم بالعالم بشكل وثيق".
وأضاف: أن "شجاعتهم الحقيقية تتمثل في مواجهة عدوان لا يوصف.. لقد شعرت بذلك بشكل شخصي خلال الاجتماعات العديدة التي عقدتها مع الأوكرانيين منذ بداية الحرب، بداية من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والسيدة أولينا زيلينسكا، وحتى تدريب المجندين الجدد في الجيش هنا في المملكة المتحدة".
وأشار إلى أن المملكة المتحدة وحلفاءها يظلون في طليعة الجهود الدولية لدعم أوكرانيا، في هذا الوقت الذي يشهد مثل هذه المعاناة والاحتياجات الكبيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب الملك تشارلز الشعب الأوكراني

إقرأ أيضاً:

إعدام الملك لويس بالمقصلة.. كيف انتهى الحكم الملكي في فرنسا؟

شهدت فرنسا في أواخر القرن الثامن عشر واحدة من أكثر اللحظات إثارة في تاريخها، حيث أُعدم الملك لويس السادس عشر وعائلته بعد اتهامهم بالخيانة العظمى، مما شكّل نقطة تحول رئيسية في مسار الثورة الفرنسية، وانطلاقة لعهد جديد من الحكم الجمهوري.
 

خلفية تاريخية

تولى الملك لويس السادس عشر عرش فرنسا عام 1774، في وقت كانت فيه البلاد تعاني من أزمة اقتصادية خانقة، بسبب الإنفاق المفرط في الحروب، وأبرزها حرب الاستقلال الأمريكية، فضلاً عن التكاليف الباهظة للحفاظ على حياة الرفاهية في البلاط الملكي في قصر فرساي.

مع تصاعد الغضب الشعبي نتيجة الجوع والفقر وتفاقم الضرائب على الفئات الفقيرة، وخلال القرن الثامن عشر، واجهت الخزينة الفرنسية أزمة خانقة نتيجة للحروب المتواصلة التي خاضها ملوك فرنسا، بدءًا من حملات لويس الرابع عشر وانتهاءً بفترة حكم لويس السادس عشر. وقد زاد الأخير من تفاقم الأوضاع الاقتصادية بدعمه المالي الكبير للثورة الأمريكية، مما أدى إلى زيادة الأعباء على الشعب الفرنسي، وخاصة أفراد الطبقة الثالثة، التي تمثل عامة الشعب الفقير.

فانفجرت الثورة الفرنسية عام 1789، مطالبة بالحرية والمساواة وإسقاط الحكم الملكي.
 

أسباب الإعدام
 

اتهم الثوار الملك بالخيانة العظمى بعد محاولة هروبه الفاشلة في يونيو 1791 إلى بلجيكا بمساعدة القوى الملكية الأجنبية، وهو ما اعتبره الثوار دليلاً قاطعًا على تآمره ضد إرادة الشعب ومحاولته استعادة الحكم المطلق.

مع تصاعد العداء بين فرنسا الثورية والدول الأوروبية المؤيدة للملكية، تصاعد الضغط لإزالة الملك كرمز للفساد والطغيان.
 

المحاكمة والإعدام

في ديسمبر 1792، خضع لويس السادس عشر لمحاكمة علنية أمام الجمعية الوطنية، حيث وُجهت له تهم الخيانة والتآمر مع القوى الأجنبية ضد فرنسا.

صوّتت الجمعية بالأغلبية على إعدامه، ونُفذ الحكم في 21 يناير 1793 باستخدام المقصلة في ساحة الكونكورد، وسط حضور شعبي كبير.


لم يقتصر الأمر على الملك وحده؛ فقد أُعدمت الملكة ماري أنطوانيت لاحقًا في أكتوبر من نفس العام بعد محاكمة مماثلة. كما تعرضت العائلة الملكية للسجن والإذلال، وانتهى المطاف بالكثير منهم بالإعدام أو العيش في المنفى.

التأثير التاريخي
 

كان إعدام الملك لويس السادس عشر وعائلته إعلانًا صريحًا بنهاية الحكم الملكي في فرنسا وبداية عصر جديد قائم على مبادئ الجمهورية والمساواة.

ومع ذلك، لم يخلُ هذا العصر من التحديات، حيث دخلت فرنسا في حقبة من الفوضى والاضطرابات السياسية والاجتماعية، تُعرف بعهد الإرهاب الذي شهد إعدام العديد من الشخصيات البارزة باسم الثورة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني يشيد بفرصة السلام العادل في تهنئة ترامب
  • ترامب يتجاهل الصراع الروسي الأوكراني خلال خطاب حفل تنصيبه
  • السيد القائد يشيد بموقف الشعب اليمني على مدى 15 شهر ا
  • الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
  • إحصاء بالضحايا وحجم الأضرار التي خلفتها 15 شهرًا من الحرب في غزة
  • إعدام الملك لويس بالمقصلة.. كيف انتهى الحكم الملكي في فرنسا؟
  • مفوض «الأونروا» يشيد بجهود المملكة في إنهاء صراع غزة
  • مفوض “الأونروا” يشيد بجهود المملكة في حل الدولتين وإنهاء الصراع في غزة
  • تطبيق وقف إطلاق النار.. اتحاد القبائل يشيد بجهود مصر الحثيثة في دعم الشعب الفلسطيني
  • الرهوي يشيد بجهود وزارة النفط لاستعادة نشاط منشآتها بالحديدة التي استهدفها العدوان