حريق بمبنى مكون من 14 طابقا في إسبانيا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
اندلع حريق في الطابق الخامس من مبنى مكون من برجين حديثي البناء يتألفان من 14 طابقا في فالنسيا ، في منطقة كامبانار في إسبانيا.
وتوصلت الشرطة الجنائية إلى العثور على تسع جثث (وليس عشرة كما ورد في البداية)، فيما لا يزال الشخص العاشر في عداد المفقودين.
و أصيب ما لا يقل عن 14 شخصا، بعضهم ظهرت عليه أعراض التسمم، وسرعان ما انتشرت النيران، بسبب هبوب الرياح القوية، إلى المبنى بأكمله ، حيث يوجد في المبنى 138 شقة.
واوضحت التحريات أن أسباب الحريق بسبب المادة العازلة الموجودة في الواجهة، وخاصة طبقة البولي يوريثين سهلة الاشتعال، هي التي تسببت في الحريق.
وبحسب ما نقلته صحيفة ليفانتي المحلية عن مصادر غير مؤكده من المحتمل أن تكون هناك عدة جثث متفحمة بين بقايا البرج الأول من المجمع السكني، والتي كان من الممكن أن يتم تحديد موقعها بواسطة طائرات بدون طيار، . وبسبب ارتفاع درجة الحرارة وخطر انهيار الهيكل، لم تتمكن فرق الإطفاء من الوصول إلى المبنى ، و تتواصل مكافحة النيران من الخارج.
وجاء بالتقارير من بين المصابين تم العثور أيضا على 6 من رجال الإطفاء، وفي المجمل، تم علاج 9 رجال و4 نساء وطفل يبلغ من العمر 7 سنوات في مستشفيات المدينة، فيما تم علاج امرأتين أخريين في موقع الحادث.
وصرح رئيس البلدية: "لا يزال هناك ما بين 9 و15 مفقوداً" ولا يزال رجال الإطفاء يعملون على تبريد الجزء الخارجي من مبنيين متجاورين في فالنسيا، حيث اشتعلت النيران فيهما. وحتى صباح الجمعة، أفادت وسائل الإعلام المحلية، أنه لم يكن من الممكن بعد لعمال الإنقاذ الوصول إلى المبنى للبحث عن الأشخاص المفقودين والضحايا ، وتم إخماد النيران ويبدو أن المبنى الآن محترق بالكامل.
حيث أكدت رئيسة بلدية المدينة ماريا خوسيه كاتالا، أن هناك ما بين 9 و15 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين.
IMG-20240224-WA0041 IMG-20240224-WA0040 IMG-20240224-WA0039 IMG-20240224-WA0038 IMG-20240224-WA0037 IMG-20240224-WA0036المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: IMG 20240224
إقرأ أيضاً:
مفاعل “ناحال سوريك” النووي في مرمى النيران اليمنية
إسماعيل المحاقري
في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادًا ودعمًا لغزة، كان للقوات المسلحة اليمنية دور فاعل ومؤثر، كقوة صاعدة في الإقليم على صعيد قصف العمق الفلسطيني المحتل أو مواجهات البحار، إذ قضَّت مضاجع الصهاينة وأربكت جميع حسابات البيت الأبيض وقواته البحرية مع استمرار واشتداد الحصار على الكيان الغاصب البحري وتحويل حياة المغتصبين إلى جحيم مع التسابق إلى الملاجئ والتزاحم أمام بواباتها مع كل عملية لليمن أو لحزب الله في لبنان والمقاومة الإسلامية في العراق.
يافا المحتلة “تل أبيب” – مطار بن غوريون – مفاعل “ناحال سوريك” النووي، قواعد عسكرية ومنشآت حيوية أخرى في عسقلان وأم الرشراش كلها في مرمى الصواريخ والطائرات اليمنية على مسافة أكثر من 2000 كلم، اليمن يطوي المسافات، ويزيد من خيبات قادة العدو وداعميه الأمريكيين.
في جديد العمليات النوعية من اليمن الإعلان عن استهداف قاعدة “ناحال سوريك” جنوب شرق يافا المحتلة بصاروخ باليستي “فرط صوتي” من نوع “فلسطين 2” وذلك انتصارًا لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسنادًا لمقاومتيهما وفي إطار المرحلة الخامسة من التصعيد.
العدو “الإسرائيلي” أقر برصد صاروخ أطلق من اليمن بعد دوي صفارات الإنذار في مناطق جنوب الضفة وفي الوسط لكنه حاول التقليل من ذلك رغم فاعلية الضربة باندلاع حرائق في منطقة “شميش” بمزاعم اعتراض الصاروخ خارج الأراضي المحتلة، أولاً، قبل أن يسقط في فخ التناقضات ويزعم أن الحرائق مردها إلى الصواريخ الاعتراضية، وهذا يعني قطعًا أن الصاروخ اليمني وصل إلى أجواء المنطقة المستهدفة ولم يستهدف خارجها وحقق هدفه بعون الله وتأييده.
“ناحال سوريك” هو في الحقيقة مفاعل نووي يقع غرب مدينة يفنه، غرب بئر السبع وتأسس من قبل لجنة الطاقة الذرية، ويشترك في منطقة أمنية مع قاعدة “بلماحيم الجوية” وقد بني من أجل دفع بناء البنية التحتية التكنولوجية لاستخدام الأساليب النووية في توليد الكهرباء وتطوير الأغراض الطبية والزراعية في كيان العدو، وهذا المعلوم بالضرورة يعني أن القوات المسلحة اليمنية تمهد لمرحلة جديدة من التصعيد تتلاءم مع غطرسة العدو واستكباره بانتقاء الأهداف المؤثرة والحساسة والمقلقة لقادة الكيان الغاصب.
اليمن بهذه العملية يؤكد ألاَّ خطوط حمراء في المواجهة مع عدو أهلك الحرث والنسل في غزة، وانتقل بجرائم حربه إلى لبنان وأثبت اليمن أيضًا جرأته على التصعيد بعيدًا عن الاعتبارات الاقتصادية والسياسية ورغم التهويل الأمريكي والتهديد بإطلاق عنان المرتزقة ومشغليهم في السعودية والإمارات لتدشين فصل جديد من الحرب داخل الأراضي اليمنية.
ووسط تأكيد قائد الثورة في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – أن اليمن ماضٍ في مساندة غزة ولبنان بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الأمريكية وعودة ترامب إلى البيت الأبيض، نفذت القوة الصاروخية عملية ضد “قاعدة نيفاتيم العسكرية” الجمعة الماضية بصاروخ فرط صوتي نوع “فلسطين 2 ” وقد دوت صافرات الإنذار في مناطق مختلفة من فلسطين بينها منطقة “ديمونا” التي تضم المفاعل النووي “الإسرائيلي”.
وهذه القاعدة هي واحدة من أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في الأراضي المحتلة، وتضم مقر القيادة الجوية “الإسرائيلية”، كما تؤوي أسراب الطائرات المتقدمة مثل طائرات “إف-35” وأخرى متخصصة في النقل والمراقبة.
وجاءت العملية بالتزامن مع عملية أخرى حيث أسقطت الدفاعات الجوية طائرة أمريكية من نوع “إم كيو-9” أثناء قيامها بأعمال عدائية في سماء محافظة الجوف.
الأثر من العمليات المساندة لغزة، سواءً من اليمن أو لبنان وكذلك العراق بالغ والخوف من مسيرات حزب الله وقدرات اليمن يقول إعلام العدو إن “الشاباك” درس خلال الأسابيع الماضية نقل محاكمة نتنياهو إلى “تل أبيب” بسبب وجود قاعة محصّنة.
لا أمن ولا أمان للصهاينة في كل فلسطين المحتلة، ورسائل الإنذار التي يتلقاها المغتصبون عبر وسائط مختلفة لا تكاد تتوقف خاصة في الشمال، الشاهد على نزوح صهيوني غير مسبوق وقلق لم تبدده كل أوهام وتخرصات “حكومة نتنياهو”، وهذا ما يؤكد أن من بين نتائج المواجهة في هذه المرحلة هي استحالة العودة إلى غلاف غزة أو مغتصبات الشمال.