أسبوع الكوارث.. انفجار شمسي يهدد الأرض لأول مرة منذ أعوام
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
شهد الأسبوع الماضي ثورة شمسية قوية وغير مسبوقة منذ عام 2017، إذ ذكرت تقارير حديثة أن الشمس حققت هذه الثورة الشمسية الفئة X6.3 وتعتبر الأقوى في الدورة الشمسية الحالية المعروفة باسم الدورة الشمسية 25.
ثورة شمسيةووفقا لموقع “سبيس” لعلوم الفضاء، وقد بلغت ذروتها في الساعة 5:34 مساءً بتوقيت الشرق الأمريكي يوم الخميس الموافق 22 فبراير، وفقًا لإدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية الأمريكية (NOAA).
وتعد هذه الثورة الشمسية الثالثة التي تحدثت خلال فترة 24 ساعة من المنطقة الشمسية النشطة المعروفة باسم AR 3590.
وقبل ذلك، تم تسجيل ثورة شمسية من الفئة X1.8 في الساعة 6:07 مساءً بتوقيت الشرق الأمريكي يوم الأربعاء الموافق 21 فبراير، وثورة شمسية من الفئة X1.7 في وقت سابق من يوم الخميس في الساعة 1:32 صباحًا بتوقيت الشرق الأمريكي.
وقد لا تكون الثورة الشمسية السابقتين مرافقة لتدفقات البلازما الهائلة المعروفة باسم الانفجارات الشمسية الكتلية (CMEs). ووفقًا للوكالة الفضائية الأوروبية (ESA)، فإن الثورة الشمسية من الفئة X6.3 لم تكن مصحوبة بـ CME أيضًا.
الثورات الشمسيةويمكن أن تؤثر الثورات الشمسية القوية على الاتصالات وبنية الطاقة على الأرض عندما ترافقها انفجارات البلازما الشمسية.
يحدث ذلك عندما يصطدم البلازما الشمسية بالحاجز المغناطيسي الحامي للأرض، المعروف بالمغناطوسفير. وعلى الرغم من أن الثورتين الشمسيتين السابقتين يبدو أنهما ترتبطان بانقطاعات الخلوي الواسعة التي تم الإبلاغ عنها في جميع أنحاء الولايات المتحدة يوم الخميس.
وأضافت الوكالة الفضائية الأوروبية (ESA) أن النطاق AR 3590 سيرتفع قريبًا باتجاه الأرض، ومن المتوقع حدوث مزيد من الانفجارات الشمسية من المنطقة النشطة في الأيام القادمة.
وتقول الوكالة الفضائية إن احتمالية حدوث ثورة شمسية قوية من الفئة X تقدر بنسبة 15%، مع احتمالية حدوث ثورات شمسية أخرى من فئة C و M بنسبة 99% و 60% على التوالي خلال الـ 24 ساعة القادمة.
وإذا حدثت هذه الثورات الشمسية أثناء توجه المنطقة النشطة باتجاه الأرض وكانت مرافقة لـ CMEs، فقد تتسبب في اضطرابات جيومغناطيسية عندما تصل هذه البلازما الشمسية إلى كوكبنا.
وتضيف الوكالة الفضائية الأوروبية أن الأثر الدقيق للـ CME سيعتمد على سرعة طرد البلازما وما إذا كانت ستصطدم مباشرة بالأرض أو تمر فوقها أو تحتها.
ومع توجه النطاق AR 3590 نحو الأرض خلال الـ 72 ساعة القادمة، ستزداد ارتباطاته المغناطيسية مع الأرض. وهذا يعني أن أي جسيمات شمسية ذات طاقة عالية تتبع خطوط القوة المغناطيسية الممتدة من الشمس يمكن أن تؤثر على الأرض والأقمار الصناعية في المدار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اضطرابات الاتصالات الانفجارات الشمسية الانفجار شمسیة من من الفئة
إقرأ أيضاً:
“أخلاقيات العمل الطبي والإنساني والقضائي في إدارة الكوارث”… في ورشة عمل بدمشق
دمشق-سانا
أقامت الهيئة العامة للطب الشرعي اليوم بالتعاون مع وزارة العدل واللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية ورشة عمل تحت عنوان “أخلاقيات العمل الطبي والإنساني والقضائي في إدارة الكوارث” وتستمر لمدة ثلاثة أيام في فندق الشام بدمشق.
وتهدف الورشة التي يشارك فيها اختصاصيون في الطب الشرعي وطب الأسنان الشرعي وقضاة إلى توضيح دور الطب الشرعي في خدمة الإنسان والمجتمع وتعزيز التعاون بين الطب الشرعي والقضاء وتعزيز العمل في المجال الإنساني خلال الكوارث.
وفي تصريح لـ سانا بين رئيس الهيئة الدكتور زاهر حجو أن الورشة تركز في محاورها على تطوير مهنة الطب الشرعي في سورية وآخر المستجدات وأساسيات عمل هذا الاختصاص ونقل وزرع الأعضاء البشرية ومقاربته من وجهة نظر الطب الشرعي والطب الشرعي الشعاعي إضافة إلى محاور العنف والتحرش الجنسي وكيفية الاستعراف على الجثث مجهولة الهوية.
وأوضح حجو أن الهيئة العامة للطب الشرعي تعمل وفق خطوات متقدمة لتشكيل لجان وفرق للاستعراف وإنشاء مركز للطب الشرعي على مستوى الشرق الأوسط.
وفي كلمة له أشار رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية ستيفان ساكليان إلى التعاون بين اللجنة والهيئة العامة للطب الشرعي الذي بدأ منذ 8 سنوات، لافتاً إلى أن اللجنة تعمل بشكل حيادي وإنساني وتهدف لمساعدة الجميع في كافة المجالات ومنها الطب الشرعي ولاسيما لجهة معرفة التعامل مع الجثث والكشف عليهم بالطريقة الصحيحة والتعرف على مجهولي الهوية.
ولفتت القاضية دانية زيتونة إلى أنها تقدم محاضرة ضمن الورشة حول المسؤولية المسلكية للطبيب في القانون السوري وواجباته في فترة الأزمات والكوارث أي الفترة التي تتميز بمحدودية الموارد وما يرافقها من ضغط نفسي واضطرابات وأمراض سارية وكيفية تعاون الأطباء مع بعضهم والقرارات الواجب اتخاذها وإجراءات الإحالة للمجلس المسلكي المركزي والفرعي والعقوبات التي قد تفرض بحق الطبيب المسيء.
بدوره تحدث أستاذ الطب الشرعي في جامعة البعث الدكتور بسام محمد عن الموت الدماغي البيولوجي “الموت السريري” وعلاقته بعملية زرع الأعضاء، كما سلط الضوء على عملية التبرع بالأعضاء من شخص حي لشخص مريض حيث يوجد قانون ينظم ذلك ومراكز زراعة أعضاء بالمشافي العامة.
وحول دور الطب الشرعي في الكشف عن جريمة التحرش والاغتصاب يقدم الدكتور ناصر الشاهر محاضرة ضمن الورشة، موضحاً أن هذه الأفعال جرائم يعاقب عليها القانون إلى جانب الأثر النفسي الكبير الذي يقع على الضحية.
بشرى برهوم و راما رشيدي