في الذكرى الثالثة للحرب في أوكرانيا، يظل القادة العالميون ملتزمين بدعم الرئيس زيلينسكي وبلاده في مواجهتهم للتحديات الروسية.

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس مجلس النواب وأعضاء الكونغرس إلى تمرير المساعدات اللازمة لأوكرانيا، مؤكدًا الحاجة الملحة لهذا الدعم.

وجاء العديد من الرسائل لدعم أوكرانيا وكان منها:

ألمانيا

وفقًا للمستشار الألماني، أولاف شولتز، فإن أوروبا تحتاج إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وضمان قدرتها على مواجهة أي هجوم عسكري خارجي.

وشولتز أوضح في تصريح صوتي أن "الردع والاستعداد الدفاعي" هما مفاهيم مهمة جدًا، مشيرًا إلى أن استخدامها يعكس التحول في السياسة الألمانية. وأضاف أنه من الضروري تعزيز التحالفات الدولية لضمان عدم تعرضها للهجوم.

وأكد أن ألمانيا، كأكبر اقتصاد في أوروبا، رفعت نسبة الإنفاق على الدفاع إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وستستمر في السعي لتحقيق هذا الهدف بموجب اتفاقية حلف شمال الأطلسي (الناتو) في السنوات القادمة.

كما أشار إلى أن ألمانيا تناقش حاليًا مع فرنسا وبريطانيا تطوير تقنيات عسكرية متطورة قادرة على الوصول إلى مسافات بعيدة، بهدف تعزيز استراتيجيتها الدفاعية وتحسين قدرتها على الردع.


فرنسا

في تحذير من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد على استمرار دعم باريس لكييف مشددًا على عدم ضعف هذا الدعم وعدم الاعتماد على تعب الأوروبيين.

وماكرون نشر رسالة عبر منصة "إكس" تحدث فيها عن الأوضاع الصعبة التي تواجهها أوكرانيا وجددها في مقاومتها وتحدياتها من أجل قيمها والدفاع عن أوروبا، مؤكدًا استمرار التزام فرنسا بجانب أوكرانيا.

كما حذرت الرئاسة الفرنسية من أن روسيا بزعامة بوتين لا ينبغي لها الاعتماد على تعب الأوروبيين، وشددت على أهمية نتائج الحرب القادمة بالنسبة للمصالح والقيم والأمن الأوروبي.

بريطانيا

من جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك التزام لندن بجانب كييف وأوكرانيا، معربًا عن رفضه للطغيان وعزمه على دعم أوكرانيا حتى النصر، وأكد استعدادهم للقيام بكل ما يلزم لدعم أوكرانيا بغض النظر عن الوقت الذي قد يستغرقه هذا النصر.

المفوضية الأوروبية

رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أثنت على "المقاومة الاستثنائية" التي قدمها شعب أوكرانيا، خلال زيارتها إلى كييف بمناسبة الذكرى الثانية للغزو الروسي.

وفي منشور عبر منصة "إكس"، أكدت على قوة التضامن والدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في جميع الجوانب، سواء ماليًا، اقتصاديًا، عسكريًا أو أخلاقيًا، مع التأكيد على حق أوكرانيا في الحرية والاستقلال.

عقوبات على روسيا

وتم فرض مجموعة من العقوبات على روسيا من قبل الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ بداية الحرب، حيث شملت هذه العقوبات تجميد الأصول وفرض قيود على صادرات التكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى تحديد سقف لأسعار صادرات النفط إلى روسيا.

وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، في بيان صادر يوم الجمعة، فرض مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا، بهدف تحميل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ثمنًا أكبر" بسبب تورطه في الحرب في أوكرانيا، وأيضًا بسبب وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في السجن.

واعتبرت روسيا هذه العقوبات المفروضة محاولة "خبيثة" للتدخل في شؤونها قبل الانتخابات الرئاسية.

وجاء في بيان بايدن أنه إذا لم يُدفع بوتين ثمن "الموت والدمار" اللذين تسبب فيهما، فإنه سيواصل اتخاذ المزيد من الإجراءات الضاغطة ضد روسيا.

كما أوضح بايدن أن العقوبات، التي وصفتها الخزانة الأميركية بأنها أوسع مجموعة منذ اندلاع الحرب، ستضمن أن يدفع بوتين "ثمنًا أعلى" لعدوانه في الخارج وقمعه في الداخل.

وأكد أن هذه العقوبات، التي يتجاوز عددها 500، ستستهدف أفرادًا ذات ارتباط بسجن نافالني، بالإضافة إلى قطاع روسيا المالي والبنية التحتية لصناعتها الدفاعية، وشبكات الإمداد وجهات الالتفاف على العقوبات عبر عدة قارات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الحرب على اوكرانيا حرب أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

ترامب: بايدن وزيلينسكي سمحا باندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا

واشنطن – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن سلفه جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هما من سمحا باندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وفي منشور على حسابه بمنصة تروث سوسيال، امس الاثنين، أكد ترامب ضرورة وقف هذه الحرب وبسرعة كبيرة.

وأضاف ترامب: “الحرب بين روسيا وأوكرانيا ليست حربي، بل هي حرب بايدن”.

وأردف: “أنا وصلت الآن (للرئاسة للمرة الثانية). الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين، والجميع، كانوا يحترمون رئيسكم. ولو لم تكن انتخابات عام 2020 مزوّرة – وهي كذلك من عدة نواحٍ – لما اندلعت هذه الحرب المهزلة إطلاقًا”.

وتابع ترامب: “لقد قام الرئيس زيلينسكي والمحتال بايدن بعمل فظيع للغاية بالسماح لهذه المهزلة بالبدء. كانت هناك العديد من الطرق لمنعها من البدء على الإطلاق، لكن هذا أصبح من الماضي. الآن علينا أن نوقفها، وبسرعة. يا له من أمر محزن!”.

يُذكر أن المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، التقى السبت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، وقد وصفت البيت الأبيض اللقاء بأنه كان “إيجابياً وبنّاءً”.

بدوره، كشف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، أن الزيارة الحالية هي الثالثة من نوعها التي يجريها ويتكوف إلى روسيا.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الكرملين يكشف عن رسالة بعثها بوتين إلى ترامب بشأن أوكرانيا
  • إعلام: الاتحاد الأوروبي يتخلى عن فكرة حظر واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي
  • الكرملين: بوتين وأمير قطر سيناقشان قضايا أوكرانيا والشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سينقل رسالة من خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • عاجل. عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة من المرشد الإيراني إلى الرئيس بوتين
  • السويد تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على الهجمات الأخيرة في أوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف الجيش الروسي
  • مبعوث ترامب: بوتين يطلب سلامًا دائمًا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • المسيّرات الإستراتيجية.. تصعيد عسكري جديد في الذكرى الثانية لحرب السودان
  • ترامب: بايدن وزيلينسكي سمحا باندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا