صدى البلد:
2024-10-05@14:57:21 GMT

إلهام أبو الفتح تكتب: مبروك لمصر والإمارات

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

وأخيراً ظهر المشروع الاستثماري العملاق الذي يبشر مصر بازدهار وانخفاض في سعر الصرف .. علي مدي أسابيع كانت الشائعات تملأ المجتمع المصري "باعوا ايه حناخد ايه" .. ويوم الجمعة بعد الصلاة ظهر رئيس الوزراء وشرح 
مشروع رأس الحكمة.. إنجاز تاريخى  يترجم جهود الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة .. وشهادة على عصر ورجال فى مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد .

الذين اسفرت رؤيتهما عن أكبر صفقة  غير مسبوقة لزيادة الموارد من النقد الأجنبى، والسيطرة علي التضخم وضبط السوق  واستعادة عافية اقتصادنا. 


وهي قفزة كبيرة للاقتصاد المصري في ظل ظروف صعبة نمر بها ويمر بها العالم كله .. ورسالة ثقة في مصر واستقرارها واستقرار اقتصادها،  الإمارات ايضا ستستفيد من أماكن رائعة واستثمارات وقد سبق أن استثمرت في الساحل الشمالي عن طريق شركة اماراتية قال مالكها انه حقق في مصر مالم يحققه في اي دولة من دول العالم وأنها اختارت بذكاء ان تتعاون مع الدولة الأكثر استقرارا والأكثر آماناً في المنطقة .


مشروع تطوير وتنمية مدينة" رأس الحكمة" في الساحل الشمالي، يضخ ١٥٠ مليار دولار لمصر منها 35 مليار دولار،يتم الاستفادة منها خلال شهرين،  الدفعة الأولى 15 مليار دولار، والثانية 20 مليار دولار، وسيكون لمصر 35% من أرباح المشروع.


في وقت نعيش فيه أزمة كبيرة استغلها تجار العملة  للسيطرة علي سعر الصرف والتحكم في السوق المصري وهو فرصة لإصلاح التشوهات والقضاء  علي سوق الصرف الموازي والتشوهات النقدية. ويستغل واحدة من أجمل المناطق ليس في مصر فقط ولكن في العالم كله . بها الكثير من المحميات الطبيعية والمناطق الأثرية والخلجان والرؤوس البحرية والكثبان الرملية  لتصبح مركزا سياحيا عالميا مُتكاملا يحقق طفرة غير مسبوقة لدعم قطاع السياحة في مصر وجذب السياحة العالمية والمحلية .


وكما اعلن الدكتور مدبولي المشروع يوفر  مئات الآلاف من فرص العمل .. 
 

وهذا الاستثمار لم يأتي من فراغ فقد سبقه تطوير وتنمية وتهيئة لشبكة الطرق ،وأهمها الطريق الدولي الساحلي وسبقة إقامة واحدة من أجمل مدن الساحل وهي العلمين الجديدة لتصبح المنطقة واحدة من اهم مناطق الجذب السياحي ..
وبالفعل بدأت آثار المشروع تظهر في انخفاض سعر الدولار في السوق الموازي .. اتمني ان يظهر التأثير سريعا علي الأسعار وخاصة ان رمضان يهل علينا قريبا  ليرفع معاناة الناس الذين تحملوا عن اقتناع وعن فهم الضغوط الاقتصادية ومبروك لمصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ملیار دولار فی مصر

إقرأ أيضاً:

الصامد الأكبر في لبنان

كالبركان الحارق، تتمدّد الحرب في جغرافيّة لبنان بسرعة قياسيّة. تطورات دراماتيكيّة صادمة وصلت إلى حدّ اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. في الوقت نفسه، لا توفّر الهمجيّة الإسرائيليّة مدنيين ولا مسعفين، يرفع العدو من هول فاتورة الأرواح البشريّة بالساعات والدقائق القليلة في أكثر من منطقة، يتمادى في إرهابه بوتيرة متصاعدة، يغالي في ترويع المدنيين في بيئة المقاومة وبيئات أخرى، معتمدًا سياسة الأرض المحروقة جنوبًا وبقاعًا، عن سابق تصوّر وتصميم، في مسعى لتأليب البيئة الحاضنة ضد المقاومة، وإحداث انشقاق داخلي بينها وبين باقي مكونات المجتمع اللبناني. بالتوازي مع الخسائر البشريّة الكبيرة، يضرب العدو بنيان الاقتصاد اللبناني الهزيل، يهدّد ما استطاعت الحكومة أن تحقّقه من استقرار اقتصادي واجتماعي ونقدي وصحي، رغم الفراغ المتمادي في موقع رئاسة الجهورية، ورغم الشلل التشريعي. خسائر الحرب تفوق ضعفي أرقام عدوان 2006
أرقام كبيرة للخسائر الاقتصادية، بلغت عشرة مليار دولار وفق تقديرات غير رسميّة، طيلة عام على الحرب .في السياق حذّر صندوق النقد الدولي من خسائر فادحة في لبنان، متوقّعًا أن تؤدي الحرب إلى تفاقم الوضع الاقتصادي الكلّي والاجتماعي الهش بالفعل. كما توقّعت وكالة ستاندرد أند بورز أن تؤدي تداعيات الحرب على الاقتصاد اللبناني إلى خسارة تصل إلى 23% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة تفوق ضعفي ما نتج عن حرب تموز عام 2006. خوف على الدولار
"التحدي الأكبر يكمن في المحافظة على ثبات سعر الصرف والتواصل المالي في زمن الحرب" يقول الأمين العام لجمعية مصارف لبنان فادي خلف في افتتاحية التقرير الشهري للجمعية،مشيرًا إلى تحديات داخلية وخارجية، قد تواجهها الاحتياطيات من العملات الصعبة في هذه الفترة العصيبة، من شأنها أن تهدّد استقرار سعر الصرف "مما يجعل من المحافظة على هذا الاستقرار أولوية قصوى لدى حاكمية مصرف لبنان في الوقت الراهن". انطلاقًا من الضغوط المتصاعدة، يصبح الخوف من إعادة تفلّت الدولار مشروعًا، فهل ستطيح الحرب بثبات سعر الصرف؟ حتى الان لا زال مصرف لبنان قادرًا على التحكّم في السوق وضبط الأوضاع، والإجراءات المتّبعة نقديًّا لا زالت ضمن المعايير التي كانت قائمة سابقًا، وفق الخبير الاقتصادي الدكتور بلال علامة في اتصال مع "لبنان 24" لافتًا بالمقابل إلى جملة ضغوطات تفرضها التطورات المتسارعة، من شأنها أن تزيد الإنفاق الحكومي وتضغط على سعر صرف الدولار خصوصًا في حال لجأت الدولة إلى الإنفاق من خارج الموازنة، من الاحتياط أو من الكتلة النقديّة بالليرة التي كانت قد سحبتها من السوق، لتغطية خسائر الحرب الآخذة في التصاعد، والتي ستراكم خسائر هائلة إذا طال أمدها. هذه العمليّة ستؤثّر حكمًا على سعر الصرف الذي يتحرّك على وقع ازدياد الكتلة النقديّة بالليرة. كما أنّ الدخول في مرحلة جديدة من الإنفاق ترجمةً للمساعدات والعطاءات للقطاع العام في الأشهر الثلاثة المقبلة، سيؤدي إلى زيادة الإنفاق الشهري، آملًا أن يتمكّن المركزي من تغطية المبالغ بالدولار كي لا يضطر للدفع بالليرة".

تراجع التحويلات
ثبات سعر الصرف نتج عن عدّة عوامل، ربطًا بانفاق الدولة بالدولار ، منها انخفاض الكتلة النقديةّ بأكثر من 25% منذ بداية العام 2023، ودولرة القطاعات، وعدم تمويل المركزي للانفاق الحكومي، يضاف إليها التحويلات من الخارج "قُدّرت بـ 6.7 مليار دولار العام الماضي، ولكن بفعل الحرب انخفضت هذا العام إلى ما دون  4 مليار، ليصبح الفارق 2.7 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي، وهو ما سينتج عنه شحّ بالدولار، من شأنه أن ينعكس لاحقًا على سعر الصرف، في مرحلة مستقبليّة اذا طالت الحرب". عن امكانية ارتفاع فاتورة الاستيراد في الأسابيع المقبلة لتلبية متطلّبات المرحلة، لفت علامة إلى أنّ الإستيراد لمواجهة مخاطر الحرب قد تمّ بالفعل في الفترة السابقة، وامتلأت المخازن، والمخزون لم يُستهلك بفعل تقهقر الموسم السياحي. أما الاستهلاك المرتفع في مناطق النزوح، فيقابله تراجعٌ في الاستهلاك في المناطق التي شهدت نزوحًا، ما يُحدث توازنًا في السوق لناحية كمّية العرض والطلب. لا تصاعد مفاجئا في الدولار
رغم تبعات الحرب التي تفرض على الدولة تحدّيات هائلة، لا زال مصرف لبنان متحكّمًا في السوق، ولا امكانية لأنّ يتفلّت سعر الصرف بنسبٍ كبيرة، وإيّ ارتفاع نتيجة زيادة في الإنفاق سيكون بشكل تدريجي، وليس بشكل مباشر أو فوري، لا سيّما وأنّ سعر التسعين كان أكثر من السعر الحقيقي في السوق، وهناك هامش قبل أن يصل الى السعر الحقيقي ويتجاوز التسعين يخلص علامة "لتجنّب هذه المخاطر، وكي لا تتمّ الإطاحة بالاستقرار النقدي، نأمل وقف الحرب بأسرع ما يكون، والعمل على إعادة النازحين إلى قراهم، لأنّ الأخطر فيما لو انتهت الحرب وتهدّمت منازل هؤلاء، وهو ما سيؤدي إلى خراب البصرة والإطاحة بما تبقى من مقوّمات الدولة اللبنانية".
تحدّيات جسيمة يواجهها لبنان الرسمي والشعبي جرّاء الحرب المستعرة على أرضه، تبدأ بقدرة المستشفيات على استيعاب العدد الصادم من الجرحى يوميًّا، مرورًا بالأمن الغذائي والدوائي في حال طال أمد العدوان، وصولًا إلى تبعات قنبلة النزوح على أبواب فصل الشتاء بمستوياتها الاجتماعيّة الصحيّة والأمنيّة، وتحدّيات كثيرة أخرى لا بدّ أن تتكشف في القادم من الأيام العصيبة، وسط مشاهد الدمار والخراب في آلاف المنازل والمؤسسات والممتلكات، فضلًا عن خسائر زراعية لحقت بـ3 ملايين و200 ألف متر مربع من الأراضي التي تعرَّضت للحرائق، وطالت بساتين الزيتون والحمضيات والمناطق الحرجية. المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • النائب حازم الجندي: مشروع رأس الحكمة سيصبح محرك رئيسي في عجلة الاقتصاد المصري
  • برلماني: مشروع رأس الحكمة سيحقق عوائد سنوية لمصر تقدر بـ25 مليار دولار
  • رئيس الدولة والرئيس المصري يشهدان إعلان مخطط مشروع «رأس الحكمة» التنموي باستثمارات مباشرة بقيمة 35 مليار دولار
  • محمد بن زايد والسيسي يشهدان إعلان مخطط مشروع «رأس الحكمة» باستثمارات 35 مليار دولار
  • رئيس الدولة والرئيس المصري يشهدان إعلان مخطط مشروع “رأس الحكمة” التنموي باستثمارات مباشرة بقيمة 35 مليار دولار
  • صندوق النقد الدولي يؤكد الانتهاء من المراجعة الرابعة للاقتصاد المصري خلال الأشهر المقبلة
  • البنك المركزي المصري: صافي احتياطيات النقد الأجنبي ترتفع إلى 46.737 مليار دولار في سبتمبر من 46.597 مليار في أغسطس
  • محافظ أسيوط يتفقد التشغيل التجريبي لمحطة رفع صرف صحي قرية الواسطى بمركز الفتح   
  • باستثمارات ضخمة.. مشروع عملاق يغير حياة 28 ألف نسمة في أسيوط
  • الصامد الأكبر في لبنان