الحاجة فاطمة.. قصة من كافحت من أجل العلم زمن بورقيبة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن الحاجة فاطمة قصة من كافحت من أجل العلم زمن بورقيبة، 21 07 2023 17 18الحاجة فاطمة الزوام أصيلة معتمدية ذهيبة من ولاية تطاوين تبلغ من العمر 79 سنة وعرفت منذ صغرها بشغفها بالدراسة وحب المطالعة .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحاجة فاطمة.
21/07/2023 17:18
الحاجة فاطمة الزوام أصيلة معتمدية ذهيبة من ولاية تطاوين تبلغ من العمر 79 سنة وعرفت منذ صغرها بشغفها بالدراسة وحب المطالعة وكانت من بين المتميزات، وأصرت على التعلم والدراسة رغم من الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.
تحصلت الحاجة فاطمة سنة 1958 على شهادة السيزيام بمعهد جارة بولاية قابس وهي الأولى على مستوى الجنوب الشرقي .
العمّة فاطمة كان لها لقاء مع الرئيس السابق الحبيب بورقيبة أثناء زيارة أداها إلى معتمدية ذهيبة سنة 1958 وأعجب كثيرا بمستواها التعليمي وبثقافتها وإصرارها على النجاح حيث ألقت أمامه كلمة قرر إثرها التكفل بها وتمكينها من سبل النجاح خاصة ماديا باعتبار الوضعية الصعبة لعائلتها.
أمر بورقيبة بنقل العمة فاطمة إلى تونس لمواصلة الدراسة إلا أن المشرفين على المؤسسة التربوية جهويا وبإيعاز من عدد من الأهالي حرموها من ذلك ومزقوا "ملفها المدرسي والوثائق التي تم إرسالها لنقلتها إلى تونس العاصمة، بداعي أن النساء ممنوعات من التنقل إلى مدن أخرى لمزاولة الدراسة، حسب روايتها.
تصرفات زادت الحاجة فاطمة إصرارا على النجاح واتخذت من غرفتها مدرسة وضاعفت من مجهودها لتعلم اللغات والعلوم والمطالعة باستمرار حتى تمكنت من تحصيل جزء هام من المعرفة، وأصبحت لدى أهالي المنطقة تلقب بالسيدة العالمة والمثقفة التي تؤثث كل الندوات الفكرية والثقافية والتاريخية .
العمة فاطمة تحدثت عن الصعاب التي مرت بها بكل شغف وحب وكانت سعيدة جدا بما حققته من نجاح في التحدي وتحصيل المعرفة في ظروف صعبة لا تتمتع فيها المرأة بحقوقها في التعليم، واعتبرت أن ما تعرضت له كان حافزا مهما لمواصلة التعلم بمجهود ذاتي.
الحبيب الشعباني
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الوزراء والمفاوضين المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين للمناخ (COP29) في باكو إلى تجاوز الخلافات، والبحث عن حلول وسط، والتركيز على القضايا الكبرى التي تواجه العالم، مشيرًا إلى أهمية إدراك المخاطر الكبيرة على المحك.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، الحاجة لدفعة قوية لإنجاز المناقشات على خط النهاية، لتقديم حزمة طموحة ومتوازنة تضع هدفًا تمويليًا جديدًا في صميمها.
وقال: “إن الحاجة إلى اتفاق طموح بشأن تمويل المناخ أصبحت ملحة في ظل تحديات المناخ المتفاقمة”، عادًا أن التمويل ليس مجرد مساعدة، بل استثمار ضروري لتجنب الدمار الناتج عن الفوضى المناخية.
وأضاف أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يعزز الثقة بين الدول ويوحد الجهود الدولية لتحقيق العدالة المناخية، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي القائم على اتفاق باريس لا غنى عنه لمواجهة التحديات المناخية العالمية.