مسؤول روسي بارز يتوعد بـالانتقام من الغرب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
توعد ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم السبت، بالانتقام للعقوبات الجديدة التي أعلنت الدول الغربية فرضها على بلاده.
وكتب ميدفيديف، وهو أيضا رئيس روسي سابق ورئيس وزراء روسي سابق، على تطبيق "تلغرام"، أن السبب خلف العقوبات "واضح. فكلما ساء وضع الروس، تحسن وضع العالم الغربي".
وأضاف "علينا جميعا أن نتذكر ذلك وننتقم منهم أينما أمكن.
ودعا إلى "إثارة مصاعب للاقتصاد (الغربي) وتأجيج الاستياء العام حيال سياسات السلطات الغربية".
ورأى ميدفيديف أنه ينبغي "تنفيذ أنشطة على أراضيهم (الغرب)، لا يمكن مناقشتها في العلن"، بدون مزيد من التوضيحات.
وسبق أن حذّر ميدفيديف، مرارا منذ بدء الأزمة الأوكرانية الحالية، من اندلاع حرب نووية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العقوبات الغربية على روسيا انتقام
إقرأ أيضاً:
اغتيال دبلوماسي سوري بارز في منزله بمحافظة درعا
اغتال مجهولون، مساء الثلاثاء، الدبلوماسي السوري البارز نور الدين اللباد، وشقيقه عماد، داخل منزله في مدينة الصنمين بمحافظة درعا جنوب سوريا.
وذكرت وسائل إعلام محلية في درعا، أن اللباد (63 عاما) تفاجأ بمسلحين دخلوا إلى منزله، وقتلوه رفقة شقيقه قبل فرارهما.
وعاد اللباد من فرنسا التي قضى بها سنوات، قبل أيام، حيث حظي باستقبال حافل من أقاربه في الصنمين في 28 شباط/ فبراير الماضي.
واللباد يحمل الجنسية الفرنسية، وكان يشغل منصب وزير مفوض في وزارة الخارجية السورية، وعمل كدبلوماسي في سفارات بلده باليمن وفرنسا، والعراق، وتركيا وليبيا، قبل انشقاقه عن نظام بشار الأسد بعد اندلاع الثورة.
ونور الدين اللباد عمل لاحقا ممثلا للائتلاف السوري المعارض في فرنسا، وهو أكاديمي أيضا يحمل شهادة الدكتوراه في الأدب الفرنسي.
وتعد عملية الاغتيال الأولى من نوعها لشخصية معارضة لنظام الأسد بعد سقوط الأخير في 8 كانون أول/ ديسمبر الماضي.
وشهدت محافظة درعا ومدنها خلال السنوات الماضية انفلاتا أمنيا غير مسبوق، وعمليات اغتيال بشكل دوري