سياسية ألمانية حول تسليح أوكرانيا بالصواريخ: هل تعتقد أن روسيا ستسمح بذلك؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قالت السياسية الألمانية سارة فاجنكنشت، إن توريد صواريخ توروس المجنحة إلى أوكرانيا سيؤدي إلى مزيد من تصعيد الصراع مع روسيا.
وأضافت السياسية فاجنكنشت خلال مقابلة مع الصحفي بول رونزايمر: في النهاية، هذا لن يحقق شيئا، إن إطالة أمد الصراع لا يمكن اعتباره مساعدة أو حماية. هل تعتقد جديا أن تزويد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة، سيجعل الأوكرانيين قادرين على طرد الروس من شبه جزيرة القرم؟ إذا كانت روسيا قوة نووية، هل تعتقد أنها ستسمح بذلك؟".
وشددت فاغنكنشت بغضب خلال حديثها، على أن الأسلحة بعيدة المدى لن تساعد الجيش الأوكراني، ولكنها فقط ستؤدي لإطالة أمد الصراع، الأمر الذي سيؤدي إلى المزيد من الخسائر.
إقرأ المزيد أوكرانيا: من المستحيل أن تتمكن أوروبا من تعويض الدعم الأمريكيوقالت: أعتقد أن هذا جنون، إذا نقلنا الحرب إلى روسيا بواسطة الأسلحة الألمانية بعيدة المدى، فهذا يعني أننا قد ننقل الحرب بأنفسنا إلى ألمانيا.
صوت مجلس النواب الألماني (البوندستاغ) يوم الخميس بأغلبية ساحقة ضد مشروع قرار يدعو الحكومة الألمانية للبدء بتزويد أوكرانيا بصواريخ مجنحة من طراز توروس.
بالرغم من ذلك، وفي نفس اليوم، تم اعتماد مشروع قرار يسمح بإمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى يمكنها الوصول إلى أهداف استراتيجية في العمق الروسي، دون ذكر صواريخ توروس.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تقييم استخباراتي: كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ بعيدة المدى وأنظمة مدفعية
كشف تقييم استخباراتي أوكراني، أن "بيونغ يانغ زوّدت موسكو بصواريخ بعيدة المدى وأنظمة مدفعية، نُقل بعضها إلى منطقة كورسك الروسية"، التي تشهد عمليات قتالية يشارك فيها جنود من كوريا الشمالية.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن التقييم الاستخباراتي أوضح أن "كوريا الشمالية زوّدت روسيا بحوالي 50 مدفع هاوتزر تم تصنيعهم محليا، بجانب 20 منظومة محدثة لإطلاق صواريخ عادية وموجهة".
وكان البنتاغون قد ذكر في وقت سابق، أن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 10 آلاف جندي إلى روسيا للتدرب ثم القتال في أوكرانيا، بينما أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، بعد اجتماع مع كبار مسؤولي الاستخبارات في كوريا الجنوبية، أن بعض القوات "موجودة بالفعل" في كورسك، المنطقة الروسية التي تسيطر عليها جزئيا قوات أوكرانية.
الناتو وشركاؤه في آسيا يدينون التدخل الكوري الشمالي في أوكرانيا دان حلف شمال الأطلسي "الناتو" وشركاؤه في آسيا (كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا) "بشدة" الجمعة تدخل كوريا الشمالية إلى جانب روسيا في "حربها العدوانية" على أوكرانيا.وقال روته للصحفيين في بروكسل، في 28 أكتوبر، إن "التعاون العسكري المتعمق بين روسيا وكوريا الشمالية يشكل تهديدًا لأمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ والأوروبي الأطلسي".
واعتبرت دول مجموعة السبع أن موسكو هي "العقبة الوحيدة أمام سلام عادل" في أوكرانيا، في بيان صدر مع مرور ألف يوم على بدء الغزو الروسي لهذا البلد.
وأكد زعماء مجموعة السبع (فرنسا والولايات المتحدة واليابان وكندا والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا) على "دعمهم الثابت لأوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا".
وتحتل القوات الروسية نحو خمس أراضي أوكرانيا، وتقول موسكو إن الحرب لن تنتهي إلا بالاعتراف بضمها للأراضي التي تدعي حقا فيها، وهو ما ترفضه أوكرانيا.