الاسطول البحري الـ46 الصيني يتجه نحو خليج عدن
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الجديد برس|
عززت الصين، السبت، اسطولها العسكري في خليج عدن بثاني ..
يتزامن ذلك مع تحشيدات أمريكية – غربية لعسكرة اهم ممراتها الملاحية في المنطقة.
وأفادت وكالة الصين الرسمية “شينخوا” بان البحرية الصينية قررت ارسال الاسطول البحري الـ46 وذلك لمرافقة الاسطول الـ45 المتمركز حاليا قبالة السواحل الصومالية .
ويضم الاسطول الجديد مدمرة الصواريخ “جياوتسوه” وفرقاطة الصواريخ ” شيو بتشانغ ” إلى جانب سفينة الامداد الشامل ” هونغهو”.
كما يضم نحو 700 جندي ومروحيتين.
وسيتولى الاسطول الجديد مهمة مرافقة الاسطول الـ45 ، كما سيقوم بعمليات لمواجهة قراصنة وإعادة الامداد الجاري.
وجاء التعزيز الصيني عقب أيام قليلة على نشر دول أوروبية بوارج في البحر الأحمر إلى جانب الانتشار الأمريكي والبريطاني.
وتشير الخطوة الصينية إلى تصاعد قلق بكين من تبعات العسكرة الامريكية – الغربية لاهم الممرات الملاحية لها في خليج عدن خصوصا في ظل الصراع الجيوسياسي الذي تخوضه الصين والغرب منذ تدشين طريق الحرير الجديد ومحاولة أمريكا والغرب الالتفاف عليها بطريق اخر يربط الهند بأوروبا عبر إسرائيل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لماذا كشفت إيران عن مدن الصواريخ تحت الأرض؟
نشرت شبكة "بي بي سي" البريطانية، تقريرا حول كشف إيران عن مدن الصواريخ التي تملكها تحت الأرض.
و"مدن الصواريخ" وهي منشآت ضخمة تابعة للحرس الثوري الإيراني تُستخدم لتخزين وإطلاق الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، بالإضافة إلى أسلحة استراتيجية مثل الطائرات المسيرة وأنظمة الدفاع الجوي.
وسلط التقرير الضوء على أن هذه القواعد تتألف من شبكات أنفاق معقدة غالبًا في مناطق جبلية، وطرح تساؤلات حول توقيت الكشف عنها في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، خاصة مع الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة.
وبحسب التقرير، فإن "طهران تهدف من خلال هذا الكشف إلى إرسال رسالة ردع، مؤكدة استعدادها للرد على أي "عمل عدائي" ضدها، مع الإشارة إلى أنها لن تفرق بين استهداف القوات الأمريكية أو البريطانية إذا تعرضت لهجوم".
كما يذكر التقرير أن إيران استعرضت صواريخ مثل "خيبر شكان" و"حاج قاسم" و"عماد" و"سجيل"، التي تتميز بقدراتها على الوصول لمسافات تصل إلى 2000 كيلومتر، وهي مسافة تشمل أهدافًا محتملة مثل إسرائيل وقواعد عسكرية غربية.
وأشار إلى استخدام بعض هذه الصواريخ في هجمات سابقة، مثل هجوم نيسان/ أبريل 2024 على قاعدة "نيفاتيم" الجوية الإسرائيلية.
أما عن سبب الكشف الآن، فيرى التقرير أنه قد يكون مرتبطًا بتصعيد الصراع في الشرق الأوسط، حيث تسعى إيران لتعزيز موقفها الاستراتيجي وإثبات قوتها العسكرية كجزء من سياسة الردع ضد خصومها، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة.