نقطة لم تدخلها قوة من قبل.. ما طبيعة الانتشار العسكري العراقي على حدود العمادية؟ - عاجل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - دهوك
كشف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني علي ورهان، اليوم السبت (24 شباط 2024)، طبيعة انتشار قوات حرس الحدود العراقية على حدود الإقليم مع تركيا.
وقال ورهان في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "هذا الانتشار طبيعي وقوات حرس الحدود موجودة في الإقليم ولكنها زادت من انتشارها على الشريطين الحدوديين مع إيران وتركيا".
وأضاف أنه "جاء لمنع الاحتكاك بين الأحزاب المعارضة لتركيا كحزب العمال مع القوات التركية المنتشرة في الإقليم، ولتعزيز الانتشار الأمني العراقي ومن حق حرس الحدود الوصول لأي منطقة في الإقليم على الشريط الحدودي".
ويوم الخميس الماضي، أعلنت قيادة حرس الحدود مسك نقاط حدودية على الحدود العراقية - التركية في العمادية ضمن محافظة دهوك في أقصى شمال البلاد لم تصلها قوة بوقت سابق، مبينة انه "في اقصى شمال البلاد وفي أقسى الظروف الجوية وأصعب التضاريس (الجغرافية)، تمكنت قوة من لواء الحدود الاول بإمرة قائد حدود المنطقة الاولى من التقدم بإتجاه نقطة الصفر الحدودية ومسك نقاط حدودية ورفع العلم العراقي عليها على الشريط الحدودي العراقي التركي في ناحية (شيلدزئ) بقضاء العمادية ضمن محافظة دهوك كانت غير ممسوكة سابقاً بإسناد من قوات حرس إقليم كردستان".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 25 شرطي باكستاني في هجوم مسلح
قالت الشرطة الباكستانية إن مسلحين اقتحموا نقطة تفتيش تابعة لقوات شبه عسكرية في جنوب غرب البلاد، اليوم السبت، وقتلوا 7 أفراد من هذه القوات، في أحدث حلقة من سلسلة الهجمات التي يشنها متمردون انفصاليون.
وقال الشرطي حبيب الرحمن إن الهجوم، الذي وقع في وقت مبكر من الصباح، استمر لعدة ساعات في منطقة قلات الجبلية، على بعد نحو 150 كيلومتراً جنوبي كويتا عاصمة إقليم بلوشستان، في جنوب غرب البلاد.
وأضاف أن 18 فرداً من القوات شبه العسكرية أصيبوا بجروح، بعضهم في حالة حرجة، ونُقلوا إلى مستشفيات محلية.
وندد رئيس الوزراء شهباز شريف بالهجوم.
وقالت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية المسلحة، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، إن مقاتليها هاجموا نقطة التفتيش.
وصعدت الجماعة من عملياتها في الآونة الأخيرة، وأعلنت مسؤوليتها عن تفجير انتحاري إرهابي الأسبوع الماضي، استهدف قوات من الجيش الباكستاني في محطة للسكك الحديدية قبل دقائق من ركوبهم القطار للعودة إلى ديارهم في عطلة.
وأدى التفجير إلى مقتل 27 شخصاً، من بينهم 19 جندياً، كانوا يرتدون ملابس مدنية.