بريطانيا تعزز احتياطيات المدفعية الأوكرانية بـ 245 مليون جنيه إسترليني
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، اليوم السبت، أن المملكة المتحدة ستقدم 245 مليون جنيه إسترليني دعمًا على مدار العام المقبل لشراء وتنشيط سلاسل التوريد لإنتاج ذخيرة المدفعية التي تحتاجها أوكرانيا.
وقال شابس، في تصريح له على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، إن "مع دخول العملية العسكرية الروسية عامها الثالث، فإن التصميم الراسخ والمرونة التي يتمتع بها شعب أوكرانيا الشجاع لا تزال تلهم العالم، وعلى الرغم من كل الصعاب تمكنت القوات المسلحة الأوكرانية من استعادة نصف أراضيها".
وأضاف وزير الدفاع البريطاني أن "أوكرانيا لا تستطيع الفوز في هذه المعركة دون دعم المجتمع الدولي، ولهذا السبب نواصل بذل كل ما يلزم لضمان قدرة أوكرانيا على مواصلة الكفاح نحو النصر".
وأوضح شابس أن ما يقرب من ربع مليار جنيه إسترليني من التمويل البريطاني سيعمل على تعزيز مخزوناتها الحيوية من ذخيرة المدفعية، بينما تكمل القوات الجوية الملكية تسليم المزيد من الصواريخ المتقدمة الخارقة للدبابات.
ويأتي إعلان اليوم، الذي تبلغ قيمته 245 مليون جنيه إسترليني، بعد عامين من إطلاق الرئيس الروسي بوتين العملية العسكرية على أوكرانيا، حيث أثبتت المدفعية أهميتها الحاسمة في نجاحات أوكرانيا في ساحة المعركة.
وقد اشتهرت أوكرانيا بشكل خاص باستخدامها الفعال للغاية لمدفعيتها لإطلاق نيران مضادة للبطاريات، باستخدام طائرات بدون طيار وأنظمة الرادار التي توفرها المملكة المتحدة لتحديد مواقع المدفعية الروسية النشطة بسرعة والرد بسرعة على النيران لتدميرها.
وتقود المملكة المتحدة الدعم الدولي للقوات المسلحة الأوكرانية لمدة 10 سنوات منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم لأول مرة في عام 2014، حيث قامت بتدريب أكثر من 60 ألف مجند جديد منذ عام 2015 وخصصت ما يقرب من 12 مليار جنيه إسترليني من المساعدات الاقتصادية والإنسانية والعسكرية منذ ذلك الحين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع البريطاني أوكرانيا المملكة المتحدة جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
فارسين أغابيكيان تدعو بريطانيا للإعتراف بالدولة الفلسطينية
أكدت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، دكتورة فارسين أغابيكيان شاهين على ضرورة تحرك المجتمع الدولي، وفي مقدمته الدول المؤثرة كالمملكة المتحدة، من أجل إنهاء العدوان فورا، ورفع الحصار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن، وتهيئة الظروف لبدء عملية جدية لإعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال استقبال شاهين القنصل البريطاني العام في القدس، هيلين ونترتون، بحضور مدير إدارة الشؤون الأوروبية السفير عادل عطية، وكادر من الشؤون الأوروبية والاعلام .
وخلال اللقاء، استعرضت الوزيرة شاهين آخر المستجدات السياسية والميدانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى رأسها الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، نتيجة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، والانتهاكات الجسيمة التي تطال المدنيين والبنية التحتية، لا سيما استهداف المراكز الحيوية وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
وأكدت شاهين علي أهمية اتخاذ خطوات سياسية مسؤولة من قبل الدول الصديقة، وفي مقدمتها الاعتراف بدولة فلسطين، انسجاما مع مبادئ العدالة الدولية، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وقالت في هذا السياق: "أخبرونا، متى هو الوقت المناسب للاعتراف بدولة فلسطين؟ إن الاعتراف يعني لنا الكثير، وهو رسالة سياسية وأخلاقية جامعة تؤكد حق شعبنا في تقرير مصيره، وتُشكل موقفا واضحا بأن الاحتلال لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية."
كما أشارت إلى تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين، داعية بريطانيا إلى اتخاذ موقف مشابه يعكس التزامها التاريخي والقانوني تجاه العدالة والسلام في المنطقة.
كما تناول الاجتماع الترتيبات المتعلقة بالزيارة المرتقبة لدولة رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور محمد مصطفى، إلى المملكة المتحدة، حيث أكدت الوزيرة شاهين أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع نطاق التعاون السياسي والدبلوماسي بين الجانبين.
كما حذّرت من التصعيد المستمر في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، نتيجة لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين، والتي تُقوض بشكل ممنهج فرص تحقيق حل الدولتين، مشددة على أن احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يمثل شرطا أساسيا لإرساء الاستقرار والأمن في المنطقة.
من جانبها، أكدت ونترتون التزام المملكة المتحدة بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل، ووقف الحرب، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.