البوابة:
2025-02-01@23:52:14 GMT

ليلة النصف من شعبان.. هل الإحتفال بها بدعة؟

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

ليلة النصف من شعبان.. هل الإحتفال بها بدعة؟

أصدرت دار الإفتاء المصرية حكما بشأن الإحتفال بـ "ليلة النصف من شعبان"، مؤكدة أنه يعد مشروعا على جهة الاستحباب.

اقرأ ايضاًلماذا دعا قيادي إسلامي أردني لإلغاء الحج هذا العام؟

وأوضحت دار الإفتاء، أن الشرع الشريف رغب في إحياء ليلة النصف من شهر شعبان المبارك واستغلال نفحاتها، من خلال قيام ليلها وصوم نهارها، بهدف نيل فضلها وتحصيل ثوابها، واستقبال الخيرات والبركات التي تنزل فيها، وأنه قد عمت هذا العمل المستقيم المسلمين عبر العصور بلا استثناء.

وأضافت الدار أن ما يثار حول هذه الليلة من ادعاءات بأنها بدعة لا يؤثر في ثبوت فضلها، مشيرة إلى أنه لا يجوز الالتفات إلى مثل آراء المتشددين.

وقالت: إنه ينبغي الاعتماد على الأحاديث النبوية وأقوال أئمة الأمة، وثبات عمل المسلمين على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها، وفق ما يرسخه الشرع الإسلامي وقواعده.

موعد ليلة النصف من شعبان

أكدت دار الإفتاء المصرية أن ليلة النصف من شعبان تبدأ من مغرب يوم السبت الموافق ١٤ شعبان ١٤٤٥هـ الموافق ٢٤-٢-٢٠٢٤م وتنتهي فجر الأحد ١٥ شعبان ١٤٤٥هـ الموافق ٢٥-٢-٢٠٢٤م.

ومن جانبه، أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، أن ليلة النصف من شعبان هي الأفضل بعد ليلة القدر "ليلة الـ 27 من شهر رمضان المبارك"، وفيها نفحات وعطايا وخيرات كثيرة.

ليلة العتق من النار

وأضاف تمام أنه وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في فضل ليلة النصف من شعبان، منها "لله فيها عتقاء من النار"، وسميت بليلة العتق من النار، وقوله صلى الله عليه وسلم "يطلع المولى عز وجل على خلقه في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن".

وأكد أن المولى عز وجل لن يغفر لشخصين في هذه الليلة المباركة، الأول هو الذي يشرك بالله سبحانه وتعالى، والثاني من امتلأ قلبه بالغل والحقد والبغضاء والكراهية، مشيرا إلى أنه ينبغي على الإنسان في هذه الليلة المباركة أن يصفي قلبه لله عز وجل، وأن يفرغ قلبه من الغل، وأن يحرص كل منا على أن ينال مغفرة الله سبحانه وتعالى.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: لیلة النصف من شعبان هذه اللیلة

إقرأ أيضاً:

فضل الصيام في شهر شعبان .. تعرف على ثوابه وأحكامه الكاملة

قالت دار الإفتاء المصرية، إن شعبان شهر كريم، نبه سيدنا النبي إلى فضله، وكان يُكثر الصوم فيه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قَالَتْ: «ما رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ». [متفق عليه].

وأضافت دار الإفتاء في حديثها عن الصيام في شعبان، أنه يستحب الإكثار من الصيام في شعبان، وهو شهر تُرفع فيه أعمال العباد إلى ربهم، وَرَفْعُها حال صَوم العبد أَرْجَى لقبولها؛ فعن أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». [أخرجه النسائي].

وأشارت إلى أنه يجوز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان لمن أراد صوم فرض كقضاء رمضان فائت وكفارة نذر، أو وافق الصوم فيه عادة له كصوم الاثنين والخميس، ولمن وصل صيام النصف الثاني منه بأيام من النصف الأول، أما ابتداء الصوم في النصف الثاني منه في غير الحالات المذكورة فلا يشرع؛ لقول سيدنا رسول الله: «إِذَا بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلَا تَصُومُوا». [أخرجه الترمذي].

ونهى سيدنا النبيُّ عن صيام يوم الشك (وهو اليوم الثلاثين من شهر شعبان) بقوله: «لاَ يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ، فَلْيَصُمْ ذَلِكَ اليَوْمَ» [متفق عليه]، ومن حكم ذلك الفصل بين النَّفل والفرض، للتَّقَوِّي على صيام رمضان، ولئلا يتعسف الناسُ فيصوموا يوم الشك احتياطًا فيُدْخِلُوا في رمضان ما ليس منه، وهذا ما لم يوافق هذا اليوم عادة أو قضاءً أو كفارة نذر.

مقالات مشابهة

  • فضل الصيام في شهر شعبان .. تعرف على ثوابه وأحكامه الكاملة
  • موعد ليلة النصف من شعبان 2025
  • كل ما تريد معرفته عن ليلة النصف من شعبان.. فضلها والأعمال المستحبة
  • موعد ليلة النصف من شعبان 2025.. استعد لها
  • هل يجوز صيام النصف الأول من شعبان كاملا.. الإفتاء توضح
  • الإفتاء ترد على من يشكك في فضل ليلة النصف من شعبان
  • موعد ليلة النصف من شعبان 1446ه
  • حكم الصيام في شعبان وفضله.. دار الإفتاء تجيب
  • عمرة النصف من شعبان.. الأسعار والبرامج المتاحة
  • «الإفتاء» توضح الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان 2025