بعد زيارة اليوم.. تاريخ العلاقات المصرية الإريترية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أستقبل اليوم بقصر الاتحادية، الرئيس الإريتري "أسياس أفويرقي"، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المستشار الدكتور أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن المباحثات بين الرئيسين تضمنت ترحيب الرئيس بزيارة الرئيس الإريتري لمصر، وتأكيد اهتمام الجانبين بمواصلة تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق نقلة في مستوى وعمق التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية، حيث ركزت المباحثات على تنشيط التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز التدفق الاستثماري عبر دعم تواجد الشركات المصرية في السوق الإريتري في القطاعات ذات الاهتمام والأولوية للجانبين، والتي تتمتع فيها الشركات المصرية بميزات نسبية وخبرات متراكمة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت أيضًا الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها التطورات بالبحر الأحمر، حيث ناقش الرئيسان ما تشهده هذه المنطقة من تطورات أمنية خطيرة، وأكدا أهمية عدم التصعيد واحتواء الموقف، كما تم التشديد على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة بشكل يمهد للنفاذ الإنساني الكامل والمستدام للقطاع، وإطلاق مسار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا للمرجعيات الدولية المعتمدة.
وقد تباحث الرئيسان كذلك بشأن التطورات التي يشهدها القرن الأفريقي، حيث تم التوافق على ضرورة احترام سيادة دولة الصومال، ودعمها في رفض كافة الاجراءات التي من شأنها الانتقاص من هذه السيادة، كما تم التطرق إلى الأوضاع في السودان وتم تأكيد أهمية استمرار العمل المشترك بين مصر وإريتريا، في إطار مسار دول الجوار، من أجل التوصل إلى حلول جادة للأزمة تفضي إلى وقف إطلاق النار، بما يضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوداني الشقيق، ويلبي تطلعاته وآماله في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
الرئيس السيسي ونظيره الاريتريتاريخ العلاقات المصرية الإريترية
تاريخ العلاقات بين مصر وإريتريا يعود إلى فترات تاريخية متعددة. في ستينيات القرن الماضي، شهدت العلاقات تعاونًا وثيقًا خلال فترة الاتحاد بين مصر وسوريا، حيث كانت إريتريا جزءًا من هذا الاتحاد.
بعد استقلال إريتريا عن إثيوبيا في عام 1993، أقامت مصر وإريتريا علاقات دبلوماسية رسمية. ورغم وجود تعاون في مجالات متعددة، إلا أنها شهدت بعض التحديات أحيانًا، بما في ذلك القضايا الإقليمية والتحولات السياسية في المنطقة.
من خلال السنوات، حاولت البلدين تعزيز التفاهم وتعزيز التعاون، وقد شهدت بعض اللحظات التي تعكس التوجه نحو تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بينهما. تظل تطورات العلاقات بين مصر وإريتريا مرتبطة بتحولات المشهد الإقليمي والدولي والتحديات التي تطرأ على الساحة الدولية.
التعاون الاقتصادي
فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي بين مصر وإريتريا، فإن البلدين قد بذلوا جهودًا لتعزيز التبادل التجاري والاستثمار المشترك. تشمل هذه الجهود توقيع اتفاقيات واتفاقيات تعاون اقتصادي بين الحكومتين بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية.
يمتد التعاون الاقتصادي بينهما إلى مجالات متعددة مثل التجارة، الاستثمار، وتبادل المعلومات الاقتصادية. يعزز توطين المشاريع المشتركة وتسهيل الاستثمارات الثنائية من تقارب العلاقات الاقتصادية.
من خلال توجيه الاهتمام لتعزيز التعاون في القطاعات الرئيسية، يمكن لمصر وإريتريا تعزيز التفاعلات الاقتصادية المشتركة، مما يعزز التنمية المستدامة ويعمق الروابط بين البلدين.
التعاون الثقافي
في مجال التعاون الثقافي بين مصر وإريتريا، يمكن أن يشمل ذلك تبادل الفنون، الأدب، اللغة، والتراث الثقافي. يمكن تنظيم فعاليات ثقافية مشتركة، مثل المعارض الفنية والعروض الثقافية، لتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين.
كما يمكن أيضًا تعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي من خلال برامج الزمالة وورش العمل المشتركة. هذه الجهود تساهم في تعميق الروابط الثقافية بين البلدين وتعزيز التنوع الثقافي.
من خلال توسيع نطاق التعاون الثقافي، يمكن تحفيز تبادل الخبرات وبناء جسور تواصل تسهم في تقوية العلاقات بين مصر وإريتريا.
التعاون الطبي
في مجال التعاون الطبي بين مصر وإريتريا، يمكن أن يشمل ذلك تبادل المعرفة الطبية، التدريب الطبي المشترك، وتنسيق الجهود لمكافحة الأمراض المشتركة. قد يتم تطوير برامج لتبادل الكوادر الطبية والخبراء الصحيين بين البلدين.
تشجيع التعاون في مجال البحث الطبي وتبادل التقنيات الطبية يعزز قدرة البلدين على مواجهة التحديات الصحية. يمكن أيضًا تبسيط إجراءات تبادل الأدوية والتكنولوجيا الطبية.
من خلال توطيد التعاون الطبي، يمكن أن يسهم البلدان في تعزيز قدراتهم الصحية وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الإريتري أسياس أفورقي الرئيس الإريتري الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي مصر أثيوبيا غزة فلسطين اسرائيل
إقرأ أيضاً:
مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشال
سوفا، ماجورو (وام)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين «الصحة» تعزز الشراكة الاستراتيجية مع مجلس الإمارات للإعلامقام عمر شحادة، مبعوث وزير الخارجية لدى جزر الكاريبي والباسيفيك، بزيارة رسمية إلى جمهورية فيجي، حيث التقى عدداً من الوزراء والمسؤولين بهدف تعزيز العلاقات، ودفع التعاون الثنائي في مختلف المجالات إلى آفاق جديدة.
والتقى المبعوث، خلال زيارته جمهورية فيجي، معالي بيمان براساد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية والتخطيط الاستراتيجي والتنمية الوطنية والإحصاء، ومعالي مانوا كاميكاميكا، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التعاونيات التجارية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاتصالات.
كما التقى معالي لينورا كيريكيريتابوا، مساعد وزير الخارجية، نائب رئيس مجلس النواب، ومعالي فيليم جافوكا، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير السياحة والطيران المدني، ومعالي بيو تيكودوادوا، وزير الشؤون الداخلية والهجرة، ومعالي عسيري رادرودرو، وزير التعليم، ومعالي فاتيمي ريالو، وزير الزراعة.
وجرى خلال هذه اللقاءات بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وسبل دفع التعاون إلى آفاق جديدة، كما أعرب الجانبان عن التزامهما المشترك بتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتنمية والطاقة المتجددة، وبناء وتمكين القدرات.
وعقد المبعوث أيضاً لقاء مع معالي بارون واكا، الأمين العام لمنتدى جزر الباسيفيك، حيث جرى استعراض فرص التعاون المشترك في مختلف المجالات، خاصة في مجال تغير المناخ والاستدامة.
كما قام عمر شحادة، مبعوث وزير الخارجية لدى جزر الكاريبي والباسيفيك، بزيارة رسمية إلى جمهورية جزر مارشال، حيث التقى عدداً من الوزراء والمسؤولين بهدف تعزيز العلاقات، ودفع التعاون الثنائي في مختلف المجالات إلى آفاق جديدة.
وخلال زيارته لجمهورية جزر مارشال، التقى المبعوث معالي كالاني كانيكو، وزير الخارجية والتجارة، ومعالي بريميتي لاكجون، الوزير المساعد لرئيس جزر مارشال، وزير البيئة، كما التقى معالي هلتون كندال وزير النقل والمواصلات والتحول الرقمي، ومعالي جيسس جاسبر، وزير الثقافة والشؤون الداخلية، ومعالي توماس هيين، وزير العمل والبنية التحتية والمرافق.
وجرى خلال اللقاءات رفيعة المستوى، بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، ومن أبرزها التنمية والاستدامة والطاقة النظيفة والاقتصاد والسياحة.