الوحدة نيوز:
2024-12-19@00:58:54 GMT

مواد غذائية تحفز الالتهابات.. تعرفوا إليها

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

مواد غذائية تحفز الالتهابات.. تعرفوا إليها

وكالات:

يعتبر الالتهاب رد فعل وقائي طبيعي للجسم. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن إلى أمراض خطيرة، بما فيها السرطان والسمنة والنوع الثاني من داء السكري.

وتشير الدكتورة أنستازيا تشيجيكوفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي خبيرة التغذية في حديث لـ Gazeta.R، إلى أن بعض الأطعمة يمكن أن تساهم في تطور العمليات الالتهابية في الجسم.

ووفقا لها، يمكن أن يكون الالتهاب حادا أو مزمنا. الالتهاب الحاد هو استجابة الجسم للإصابة خلال فترة قصيرة، ويظهر على شكل ألم وتورم واحمرار وحمى. وهذه عملية عادية تساعد على تحديد موقع الضرر وعلاجه.

وتقول محذرة: “الالتهاب المزمن هو عملية طويلة الأمد يمكن أن تسببها عوامل مختلفة. من بينها: التهابات لا علاج لها؛ الالتهابات الحادة المتكررة ؛ المناعة الذاتية؛ الإجهاد؛ سوء التغذية. ومن المهم أن نفهم أن الالتهاب المزمن يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة، مثل: الربو القصبي؛ التهاب المفاصل الروماتويدي؛ النوع الثاني من داء السكري؛ السمنة؛ أمراض القلب والأوعية الدموية؛ السرطان”.

وتشير الطبيبة إلى أن بعض الأطعمة يمكن أن تساهم في تطور العمليات الالتهابية في الجسم. وخاصة زيادة السكر في النظام الغذائي.

وتقول: “يؤدي تناول كمية كبيرة من الحلويات والمشروبات المحلاة إلى تحميل الجسم كميات زائدة من الكربوهيدرات، ما قد يسبب حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي وعملية التمثيل الغذائي. وهذا يضعف منظومة المناعة في الجسم ويجعله أكثر عرضة للالتهابات”.

ووفقا لها، يمكن أن يحفز فائض أحماض أوميغا 6 الدهنية، على الرغم من أنها ضرورية للصحة، مثل الزيوت النباتية والمايونيز، العمليات الالتهابية. للعلم مصادر أوميغا 6 هي زيوت الذرة وعباد الشمس والفول السوداني.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الأزمة التي تحتاج إليها ألمانيا

تُـعَـد ألمانيا النموذج المثالي لكل ما يشوب الاقتصاد الأوروبي من عيوب؛ فالناتج المحلي الإجمالي في طريقه إلى الانخفاض للعام الثاني على التوالي. والصناعات الكثيفة الاستهلاك للطاقة مثل الكيماويات والأعمال المعدنية في حالة ركود. كما أعلنت شركات وطنية كبرى، مثل Volkswagen وThyssenKrupp، عن تخفيضات غير مسبوقة في الوظائف وإغلاق مصانعها.

دأبتُ لفترة طويلة على الزعم بأن أفضل طريقة لفهم هذه المشكلات أن ننظر إليها باعتبارها نتيجة سلبية لنجاح ألمانيا الاقتصادي السابق والركائز المؤسسية التي قامت عليها الإنجازات السابقة. وتشكل الوعكة الاقتصادية الألمانية الحالية دليلا آخر على هذا. في أعقاب الحرب العالمية الثانية -فترة من الاضطرابات والأزمات لكنها أيضا كانت فترة من التجديد والفرص- طورت ألمانيا الغربية آنذاك مجموعة من المؤسسات الاقتصادية والسياسية التي تناسبت بشكل مثالي مع الظروف في ذلك الوقت. وللاستفادة من براعتها القائمة في التصنيع عالي الجودة، وضع صنّاع السياسات برامج ناجحة للتدريب المهني والتلمذة الصناعية، والتي نجحت في توسيع المعروض من الميكانيكيين والفنيين المهرة. لاستغلال التجارة العالمية المتنامية بسرعة واختراق أسواق التصدير العالمية، ضاعفت الصناعة الألمانية من إنتاج المركبات الآلية والسيارات والسلع الرأسمالية، وهي المجالات التي طورت فيها ميزة نسبية واضحة.

في الوقت ذاته، أنشأت ألمانيا الغربية نظاما ماليا قائما على البنوك لتوجيه الأموال إلى الشركات المهيمنة في هذه القطاعات. ولضمان الانسجام في شركاتها الكبرى والحد من الارتباكات في أماكن العمل، طورت نظاما للمشاركة في اتخاذ القرارات الإدارية، والذي أعطى ممثلي العمال مدخلات في قرارات كبار المسؤولين التنفيذيين. وأخيرا، للحد من السياسات الـمُـعَـطِّـلة، وعلى وجه التحديد لكبح جماح ذلك النوع من التطرف السياسي والتفتت البرلماني الذي طارد ألمانيا في الماضي، وُضِـع نظام انتخابي نسبي يسمح لكل أحزاب التيار السائد بأن يكون لها صوت، مع مراعاة العتبة 5% كحد أدنى للتمثيل البرلماني (للحد من نفوذ الأحزاب الهامشية).

كانت النتيجة السعيدة لهذا التوافق بين المؤسسات والفرص هي «Wirtschaftswunder»، «معجزة النمو الاقتصادي» في الربع الثالث من القرن العشرين، عندما تفوقت ألمانيا الغربية على منافسيها من الاقتصادات المتقدمة الرئيسية (باستثناء اليابان).

من المؤسف أن هذه المؤسسات والترتيبات ذاتها أثبتت أن تعديلها أمر بالغ الصعوبة عندما تغيرت الظروف. أصبح التركيز على التصنيع عالي الجودة ينطوي على مشكلات معقدة مع صعود منافسين جدد، بما في ذلك الصين، ومع ذلك ظلت الشركات الألمانية مُـوَظَّـفة بشكل كبير في خدمة هذه الاستراتيجية.

كان مبدأ المشاركة في اتخاذ القرار سببا في إحباط محاولات تغيير تنظيم محل العمل، ناهيك عن إغلاق المصانع غير الاقتصادية. لم يكن تمويل الشركات البادئة في قطاعات جديدة الميل الطبيعي للبنوك الـمُـحافِظة التي اعتادت التعامل مع الزبائن الراسخين المنخرطين في خطوط أعمال مألوفة. كما أسفر النظام الانتخابي النسبي مع العتبة 5% عن نتائج غير مرضية وائتلافات غير مستقرة عندما انتقل الناخبون إلى التطرف، فأصبح حزب البديل من أجل ألمانيا على اليمين وتحالف العقل والعدالة (Sahra Wagenknecht Alliance) على اليسار لكسب التمثيل البرلماني، في حين تُـرِكَ المنتمون إلى الحزب الديمقراطي الحر (Free Democrats) الأكثر اعتدالا عُـرضة لخطر الاستبعاد.

والحلول، كما يبدو، واضحة؛ زيادة الاستثمار في التعليم العالي والإقلال منه في التدريب المهني العتيق الطراز حتى تتمكن ألمانيا من أن تصبح رائدة في مجال الأتمتة (التشغيل الآلي) والذكاء الاصطناعي. وتطوير صناعة رأس المال الاستثماري بما يجعلها قادرة على خوض المجازفات التي لا ترغب البنوك في تحمّلها. واستخدام سياسات الاقتصاد الكلي لتحفيز الإنفاق بدلا من الاعتماد على أسواق التصدير الخاضعة للرسوم الجمركية. وإعادة النظر في نظام المشاركة في اتخاذ القرار والنظام الانتخابي النسبي المختلط الذي لم يَـعُـد مجديا.

أخيرا، وليس آخرا، تخفيف «مكابح الديون»، والتي تشكل إرثا آخر من الماضي يحد من الإنفاق العام. هذا من شأنه أن يسمح للحكومة بزيادة الاستثمار في البحث والتطوير والبنية الأساسية، وهما عاملان حاسمان في تحديد النجاح الاقتصادي في القرن الحادي والعشرين. قد يكون تصوّر مثل هذه التغييرات سهلا، لكن تنفيذها ليس كذلك. فالتغيير صعب دائما، بطبيعة الحال. لكنه صعب بشكل خاص عندما يسعى المرء إلى تعديل مجموعة من المؤسسات والترتيبات التي يعتمد نجاح تشغيلها، في كل حالة، على تشغيل مؤسسات وترتيبات أخرى. تشبه محاولة تنفيذ مثل هذا التغيير استبدال جهاز نقل الحركة في سيارة فولكس فاجن بينما المحرك يعمل. على سبيل المثال، تشعر البنوك الألمانية، التي تعتمد على علاقاتها القائمة مع الزبائن، بأكبر قدر من الارتياح عندما تقرض شركات راسخة تعمل بطرق راسخة.

في المقابل، تعمل هذه الشركات على نحو أفضل عندما تكون لديها علاقات طويلة الأمد مع البنوك التي يمكنها الاعتماد عليها في التمويل. والاستعاضة عن هذه الشركات القائمة بشركات بادئة من شأنها أن تجعل البنوك التي تفتقر إلى الخبرة التي تتمتع بها صناديق رأس المال الاستثماري في مأزق عميق. وإذا أقدمت على الإقراض رغم ذلك فإنها تعرض نفسها لخطر الإفلاس. وإذا استعضنا عن البنوك بصناديق رأس المال الاستثماري، التي لا تهتم كثيرا بشركات ثني المعادن الثقيلة الحركة، فسوف تفقد هذه الشركات القدرة على الوصول إلى التمويل الخارجي الذي تعتمد عليه.

هذه هي طبيعة الجمود المؤسسي في ألمانيا. الخبر السيئ إذن هو أن الأمر ينطوي على تناقض خطير بين الوضع الاقتصادي الحالي في ألمانيا وإرثها المؤسسي، وأن هناك عقبات كبرى تحول دون تغيير هذا الإرث لإعادة تنظيمه بما يتماشى مع الوضع الحالي. أما النبأ السار فهو أن الأزمة التي تدفع إلى إعادة التفكير الشامل في هذا الإرث المؤسسي قد تؤدي إلى كسر الجمود. ولعل هذه هي الأزمة التي تحتاج إليها ألمانيا.

مقالات مشابهة

  • أطعمة تحارب آلام المفاصل وتحسن الحركة؟
  • 3 أطعمة تساعد على التخفيف من ألم المفاصل
  • تموين الشرقية يضبط مواد وسلعا غذائية مجهولة المصدر بمركزي الزقازيق وفاقوس
  • محافظ الدقهلية: إعدام وضبط 2 طن مواد غذائية وعصائر وتحرير 227 محضرا
  • محافظ الدقهلية: إعدام وضبط 2 طن مواد غذائية وعصائر وتحرير 227 محضرًا
  • القليل من الخوف يمكنه أن يخفض مستويات الالتهاب المرتفعة
  • (12 تحدي في 12 شهر) مبادرة تحفز على التطوع
  • الأزمة التي تحتاج إليها ألمانيا
  • أطعمة تحارب آلام المفاصل وتحسن الحركة
  • أخبار الشرقية.. الأشموني يلتقي بالمواطنين والتموين تضبط مواد غذائية مجهولة