بالصور.. وزير التعليم يتفقد مدرسة الجيل الجديد الدولية بالمنوفية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تفقد الدكتور رضا حجازي وزير التعليم يرافقه اللواء إبراهيم أبو لمون محافظ المنوفية مدرسة الجيل الجديد الدولية بشبين الكوم والمقامة علي مساحة 5200م2 بإجمالي عدد طلاب 1224 طالب وطالبة بمراحل التعليم الأساسي والثانوي.
وأشار المحافظ إلى أن مدرسة الجيل الجديد الدولية تعد أول تجربة استثمارية لتنمية الموارد الذاتية والاستفادة من الأصول الغير مستغلة بالمحافظة وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، مشيراً إلى أن المدرسة تقام علي أرض فضاء أملاك دولة غير مستغلة بنظام حق الانتفاع بعائد استثماري بما يتجاوز ( مليار و600 مليون جنيه) ويتزايد تصاعديا طول مدة حق الانتفاع، مؤكداً حرصه علي التطلع لمزيد من التعاون والتنسيق المستمر بين المحافظة ووزارة التربية والتعليم بما يخدم أهداف العملية التعليمية بالمحافظة وتقديم الدعم الكامل لكافة الفعاليات والمبادرات التي تساهم في الإرتقاء بالمنظومة التعليمية بكافة مستوياتها، هذا وقد تم إهداء المحافظ والوزير درع المدرسة تقديراً لجهودهم المبذولة في النهوض بالقطاع التعليمي .
وأشار وزير التربية والتعليم إلى الوزارة تولى اهتماما كبيراً بتطوير التعليم كما ونوعاً كهدف أسمى لاستراتيجية طموحة للارتقاء بالتعليم ، لافتاً إلى أن افتتاح المدارس الجديدة يعكس التزام الوزارة بتوفير تعليم على الجودة وبيئة تعلم محفزة للطلاب بما يساهم في تحقيق النجاح والتفوق الأكاديمي للطلاب وذلك انطلاقا من استراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة في تطوير التعليم ومخرجاته بما يتماشى مع الأنظمة العالمية ، مشيراً إلي الاهتمام الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحسين مناخ التعليم والمتابعة المستمرة لخطط تطوير العملية التعليمية بجميع مراحلها بالمحافظات وتعظيم الاستفادة من كافة الموارد المتاحة ، مشيراً إلى أن المدارس الدولية تقدم نموذجاً تعليمياً متميزاً لتخريج كوادر قادرة علي مواكبة سوق العمل والتطور العلمي والتكنولوجي وفقاً لأهداف ومحاور الجمهورية الجديدة.
ومن جانبه أكد محافظ المنوفية حرصه على المتابعة المستمرة للمنظومة التعليمية وتقديم كافة سبل الدعم للارتقاء بالقطاع التعليمي لتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب، مشيراً إلى أن المنوفية تتميز بأعلى نسبة تعليم على مستوى محافظات الجمهورية ، وأن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تبذل كافة الجهود لتطوير العملية التعليمية وذلك من خلال تنفيذ خطة طموحة للتوسع في إنشاء وتطوير العديد من المدارس بما يساهم في تقليل الكثافة الطلابية والنهوض بالعملية التعليمية لتخريج أجيال قادرة على مواكبة سوق العمل والتطور العلمي والتكنولوجي وفقا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. IMG-20240224-WA0027 IMG-20240224-WA0024 IMG-20240224-WA0028 IMG-20240224-WA0029 IMG-20240224-WA0026 IMG-20240224-WA0019 IMG-20240224-WA0017 IMG-20240224-WA0021 IMG-20240224-WA0016 IMG-20240224-WA0022 IMG-20240224-WA0018 IMG-20240224-WA0025 IMG-20240224-WA0020
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم الفنى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المنوفية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: مقترح نظام البكالوريا الجديد يرفع المعاناة عن كاهل الأسرة
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، لقاءً مع أعضاء النقابة العامة للمهن التعليمية، بحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، وذلك في إطار جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح "نظام شهادة البكالوريا المصرية" لمناقشة ملامح النظام واستعراض الآراء والمقترحات المتعلقة به.
في مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها النقابة العامة للمهن التعليمية في دعم المعلمين، والسعي لتحسين ظروف عملهم بما يساهم في خلق بيئة تعليمية فعالة ومحفزة، مؤكدًا إيمانه الراسخ بالدور المحوري للمعلم، وأن أي جهد في سبيل تطوير التعليم أو تحديث النظام التعليمي لن يتم إلا بجهود المعلمين، الذين يمثلون العنصر الأساسي في النهوض العملية التعليمية.
كما ثمن الوزير ما شهدته لقاءاته المتعددة مع المعلمين على مستوى الجمهورية، من حوار بناء بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مؤكدًا أن المعلمين مسؤولون عن نجاح العملية التعليمية نظرًا لوجودهم في الميدان، وهم المسؤولون أيضًا عن تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم، وتعد آرائهم المعيار الأساسي لمدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع.
وتطرق الوزير إلى الدافع وراء قرار الهيكلة الجزئية للمرحلة الثانوية والذي يرجع إلى الكم الكبير من المواد الدراسية التي كان سيدرسها حوالي ٣ مليون طالب سوف يلتحقون بهذه المرحلة وما يمثله ذلك من عبء مادي ونفسي على كاهل الطلاب وأولياء أمورهم، فضلًا عن عدم قدرة المعلمين على الانتهاء من المناهج الدراسية في الوقت المحدد مما قد يضطر الطالب إلى اللجوء لمصادر خارجية، مضيفًا أنه لم يكن من الممكن ترك هؤلاء الطلاب وأولياء أمورهم في هذه المعاناة.
وأشار الوزير إلى أن امتحان الثانوية العامة ينظر إليه على أنه امتحان يؤهل لدخول الجامعة بينما هو يحدد مصير الطالب الذي لا يستطيع تغيير مساره نتيجة لامتحان الفرصة الواحدة، لذلك تم طرح هذا النظام والذي يؤهل الطالب ويمنحه فرص متعددة ويسلحه بالمهارات المطلوبة.
واستعرض الوزير خلال اللقاء مقترح "نظام البكالوريا المصرية"، موضحًا أن الوزارة تستهدف وضع نظام معتمد يواكب الأنظمة التعليمية الدولية القائمة حاليًا، والتي يدرس فيها الطالب عدد مواد دراسية أقل، مقارنة بطالب الثانوية العامة المصرية، وتقسم المواد فيه على عامين من خلال منحهم فرصة دراسة مواد منفصلة وليست متصلة، ويحصل الطالب على نظام متكامل بعدد ساعات دولية معتمدة على أن تنتهى المادة في سنة دراسية واحدة، حتى يكون هذا النظام متطابق مع أفضل النظم الدولية في التعليم.
وأوضح الوزير أن تقليل عدد المواد الدراسية لا يعنى اختلاف في نواتج التعلم المتوقعة، مشيرًا إلى أنه تم دراسة هذا الأمر مع أكثر من جهة لضمان الحفاظ على نفس نواتج التعليم، مشيرا إلى أن المعيار الأساسي في هذا النظام هو تحقيق افضل استفادة ممكنة للطالب والتخفيف عن كاهل الأسرة.
ومن جهته، ثمن خلف الزناتي نقيب المعلمين قرار الدولة بإطلاق حوار مجتمعي حول مشروع "شهادة البكالوريا المصرية"، كما أشاد بقرارات الوزير محمد عبد اللطيف التي أحدثت فارقًا منذ بداية العام الدراسي الحالي، والتطور الملموس في العملية التعليمية والذى أسفر على إيجاد حلول سريعة لأزمتين ظلت على مدى عقود طويلة، وهما حل مشكلات كثافة الفصول والعجز في أعداد المعلمين، وهو ما انعكس إيجابيًا على انتظام الطلاب في المدارس، لافتًا إلى أن نجاح جهود الوزارة يعد إنجازًا يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة تعليمية ملائمة مما يتيح للطلاب التفاعل بشكل أفضل مع المعلمين والاستفادة القصوى من العملية التعليمية.
وأكد نقيب المعلمين على اتفاق نقابة المعلمين على فلسفة مشروع "البكالوريا المصرية" ورؤيته وأهدافه، والضرورة الملحة لتطوير الثانوية العامة التي أصبحت عبئًا نفسيًا على المجتمع، بجانب هدف تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية، كما أن هذا المقترح ينهي حالة القلق والتوتر لدى طالب المرحلة الثانوية ويمنحه فرص متعددة لتحقيق حلمه.
وأضاف أن رؤية نقابة المعلمين تتفق مع رؤية الوزارة حول أهداف شهادة البكالوريا المصرية التي تسعى لتحقيق جودة تعليمية تؤهل الطلاب للجامعات وتلبى احتياجات سوق العمل وليس مجرد تغيير مسمى الثانوية العامة أو مجرد وجود محاولات امتحانية متكررة كما حدث سابقا في نظام التحسين الذى تم الغاؤه.
وأبدى نقيب المعلمين عدة ملاحظات على مقترح " نظام البكالوريا المصرية"، موضحًا أن هذا النظام يتطلب تحقيق مستوى مرتفع من الجودة المطلوبة في العملية التعليمية، ويتطلب تطويرًا شاملًا للبنية التحتية بالمدارس بما يشمل التكنولوجيا والمعامل وتدريب المعلمين بشكل متعمد بأساليب التدريب الحديثة.
كما أعرب خلف الزناتي عن توافق رؤية نقابة المعلمين مع وزارة التربية والتعليم حول مقترح إضافة مادة التربية الدينية للمجموع الذي سينعكس على زيادة اهتمام الطلاب بالمبادئ الحسنة والقيم والأخلاق، مضيفا أنه لا يجب أن تتحول إلى مادة تنافسية بين الطلاب، وأن تكون دراسة الدين في صورة أنشطة يتم تنفيذها على مدار العام الدراسي ويحصل من خلالها الطالب على درجات يتم جمعها نهاية العام.
وخلال اللقاء، أشاد أعضاء نقابة المهن التعليمية بجهود الوزير في حل المشكلات المزمنة التي واجهت العملية التعليمية على مدار سنوات طويلة، كما ثمنوا الجهود المبذولة في جلسات الحوار المجتمعي للفئات المختلفة لتضمين كافة المقترحات والآراء التي تساهم في النهاية في تحقيق توافق مجتمعي كامل حول المقترح.
وشهد اللقاء أيضا طرح عدد من الاقتراحات بخصوص آليات تنفيذ المقترح في حال إقراره، ومنها أن يكون هناك جهة معتمدة تشرف على تدريب المعلمين على ما يتم استحداثه من مواد في إطار النظام الجديد، وأن يكون للتدريب آليات حوكمة تعتمد على قياس أثر التدريب ونجاحه من خلال مراجعة الجودة، كما تم طرح اقتراح بتأسيس منصة للمواد التي سيتم تدريسها وأن تكون منصة تفاعلية للتواصل بين معلمين المادة والطلاب.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا موسعًا مع الكوادر الطبية بمستشفيات جامعة العريش
وزير التعليم يزور مدرسة كابيتال صاحبة واقعة طالبة التجمع