ضبط أكثر من 30 ألف قطعة ألعاب نارية بحوزة عاطل بالإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط (عاطل - مقيم بدائرة قسم شرطة كرموز بالإسكندرية)، وبحوزته أكثر من (30 ألف قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام).
يأتي ذلك استمرارا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما جرائم ترويج الألعاب النارية وضبط حائزيها ومتجريها والقائمين على تصنيعها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكافحة الجريمة الادارة العامة لقاء وزارة الداخلية ألعاب نارية صورة إجراءات العاب تخصص مكافحة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
السفر قطعة من العذاب (1)
في العام الماضي قصصت عليكم أصدقائي الاعزاء (رحلتي الطويلة في البحث عن العلاج) عبر سبعة حلقات ، و اليوم إسمحوا لي أن أبدأ معكم حكاية جديدة في تجربتي مع السفر بعد مرور أكثر من 19 شهر على إندلاع حرب مليشيا الدعم السريع المتمردة المجرمة على الدولة السودانية أصوِّر لكم فيها مدى المعاناة التي تواجه المسافرين عبر ولايات لا توجد فيها المليشيا و تعتبر آمنة !!
أما الولايات التي تتواجد فيها المليشيا فهذه قصة أخرى سأحكيها بإذن الله على ألسنة بعض من خاضوا التجربة !!
(السَّفرُ قِطعةٌ منَ العذابِ يمنَعُ أحدَكم طعامَه وشرابَه وثوبَه ونومَه فإِذا قضَى أحدُكُم نَهمَتَه منْ سَفَرِهِ فلْيَعْجَلْ إلَى أهلِهِ)
إستحضرت هذا الحديث الذي اتفق على نصه الراويان أبو هريرة و عبد الله بن عمر رضي عنهم أجمعين و أنا أسافر في رحلة من ولاية القضارف عبر ولاية كسلا و مروراً بتقاطع هيا جنوب ولاية البحر الأحمر ثم عطبرة بولاية نهر النيل إلى مروي !!
إمتدت رحلتي هذه إلى 36 ساعة مثلت بالفعل قطعة من العذاب !!
الرحلة بدأت منذ السادسة صباحاً موعد الحضور إلى الميناء في السوق الشعبي بمدينة القضارف و الذي كان مزدحماً للغاية حيث يتواجد فيه آلاف المسافرين و المقيمين حوله من الذين أجبرتهم الحرب إلى مغادرة مدنهم و قراهم في ولايتي الجزيرة و سنار بالإضافة إلى مئات (الرِكِّيبة) و السماسرة الذين يقابلون المسافرين من مسافات بعيدة و يتعلقون بالسيارات و (الركشات) التي تقلهم طمعاً في الحصول على لقمة العيش من خلال توصيلهم إلى المكاتب التي يعملون معها ، و قد علمت من أحدهم بأنهم يتحصلون على ما يتراوح بين (3 – 5) ألف جنيه مقابل كل راكب ، و للأسف فإن بعض هؤلاء أطفال جزء منهم يعملون أيضاً في (درداقات) نقل الأمتعة معظمهم تركوا قاعات الدرس بسبب تعطل الدراسة خلال السنوات الماضية بدءاً من 2020 و حتى يومنا هذا ، و بعضهم أجبرتهم الظروف الإقتصادية و ظروف الحرب للذهاب إلى المدارس التي فتحت أبوابها قريباً في الساعات الأولى من اليوم الدراسي ثم الإنتقال إلى السوق بعد العاشرة للعمل !!
عند السادسة و النصف صعدنا إلى البص لتبدأ سلسلة من الإجراءات :
ـ تسجيل أسماء الركاب
ـ الحصول على تصريح اللجنة الأمنية
ـ الحصول على تصريح شرطة المرور
ـ إصطفاف طويل للبصات في انتظار الخروج من الميناء
في السابعة و 45 دقيقة خرجنا من الميناء و توجه بنا البص إلى محطة وقود تقع على الطريق القومي جوار (موقف الشوك) حيث استغرقت عملية تعبئة الوقود حوالي نصف ساعة ، و اصطفت البصات مرة أخرى في انتظار التجميع و تحرك (الطوف) و خلال فترة الإنتظار هذه و بواسطة شرطة المرور بعد شكوى بعض المسافرين تم إنزال جميع (ركاب المدرجات) الذين يدفعون نصف قيمة التذكرة و يذهب العائد إلى السائق و المضيف كدخل إضافي ، ركاب المدرجات و الممشى صحيح أن ظروفهم أجبرتهم على اختيار هذه الطريقة للسفر و لكنهم في الواقع يعانون كثيراً و يضايقون أصحاب المقاعد من المسافرين .
عند الثامنة و 45 دقيقة تحرك الطوف الذي تكون بعد تجميع عشرات البصات بعضها قادم من كوستي و ربك و بعضها من المناقل و البعض الآخر من سنار بالإضافة إلى البصات المنطلقة من القضارف و هي جميعها متجهة إلى مدن (كسلا ـ بورتسودان ـ عطبرة ـ مروي ـ الدبة ـ دنقلا ـ أمدرمان) .
أواصل بإذن الله
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
16 نوفمبر 2024