غاضبون بلا حدود يردون على قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- كذبت مجموعة غاضبون بلا حدود، قوات الدعم السريع، على خلفية نشرها فيديو يظهر فيه ما قالت إنه عناصر بالمجموعة انضموا للدعم السريع في الخرطوم.
وأشارت مجموعة غاضبون في بيان صحفي إلى أن عضويتهم تعمل وفق لوائح داخلية صارمة بناءً على دستور الكيان، وأنه لا عضو محصور يتبع لمليشيات الدعم السريع.
وأضاف البيان “إننا ندين محاولة تشويه صورة الكيان بمساعدة المكاتب الصحفية للقنوات الفضائية، ودعا البيان إلى تحري الدقة قبل نشر الأخبار و الوقوع في فخ الحرب الإعلامية”
وكانت قوات الدعم السريع قد نشرت فيديو قالت إنه لعناصر من مجموعة غاضبون بلا حدود يعلنون العمل ضمن صفوف الدعم السريع.
ونوه بيان غاضبون إلى أن أخلاق المهنة الصحفية تتطلب الدقة وعدم الانحياز، وأن أي محاولة انحياز أو تضليل هي سقوط أخلاقي قبل أن تكون سقوط مهني وتمثل تعدياً سافراً علينا وفقاً للمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والبند 1 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ونطالب مكاتب القنوات المذكورة بمراجعة حيثيات الأمر، ولنا حق اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الممكنة.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات "الدعم السريع"
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، السبت 23نوفمبر2024، استعادته السيطرة على مدينة "سنجة" عاصمة ولاية سنار (جنوب شرق)، من قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان مقتضب، بأنه "استعاد مدينة سنجة من قبضة أيادي الدعم السريع".
وبث الجيش فيديوهات مسجلة على صفحته الرسمية بمنصة فيسبوك، تظهر عددا من قواته داخل قيادة "الفرقة 17 مشاة" التابعة للجيش بالمدينة.
وأظهرت الفيديوهات أيضا احتفالات مواطنين في سنجة باستعادة الجيش سيطرته على المدينة.
ولم يصدر أي تعليق بشأن ذلك من قوات الدعم السريع حتى الساعة 11:25 (ت غ).
وفي 24 يونيو/ حزيران الماضي، هاجمت "الدعم السريع" ولاية سنار، وسيطرت على عدد من مدنها، بينها العاصمة "سنجة" التي دخلتها في 29 من الشهر ذاته.
وفي الآونة الأخيرة، استطاع الجيش السوداني تحقيق سيطرته على جبل "موية" الاستراتيجي في سنار، واستعادة مدن السوكي والدندر بالولاية، من قوات الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
Your browser does not support the video tag.