دراسة..نسبة العنف الإلكتروني في التعليم الخصوصي تفوق ما يقع في التعليم العمومي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
خلصت دراسة أنجزتها الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن نسبة العنف في التعليم المدرسي الخصوصي، أكثر منه في التعليم العمومي في المنظومة التربوية المغربية.
ووفق الدراسة، التي شملت 260 مؤسسة تعليمية و13.884 تلميذا وتلميذة من الإبتدائي إلى الثانوي التأهيلي وأزيد من 1700 إطار تربوي، يشكل الأولاد الفئة الأكثر تعرضا للعنف اللفظي والجسدي بشكل متكرر.
وحسب الدراسة، فإن تلامذة المدارس الخاصة الحضرية أكثر عرضة للعنف الإلكتروني بسبب نسبة تجهيزهم بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة، مقارنة مع تلامذة القطاع العام، حيث أفادت الدراسة الوطنية أن 21.2 في المائة، من تلامذة المستوى الإبتدائي و38.9 في المائة من تلامذة المستوى الثانوي يؤكدون معرفتهم بتلاميذ تعرضوا للتحرش الجنسي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
دراسة: 21% من الأسر اليمنية تبيع ممتلكاتها لتأمين الغذاء و35% قلصت وجبات الطعام
قال مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة، إن نحو 21.6% من الأسر اليمنية اضطرت إلى بيع ممتلكاتها الشخصية لتأمين احتياجاتها الغذائية الأساسية.
وبيّنت الدراسة، التي تم تنفيذها على مدار 30 يومًا في مختلف المحافظات اليمنية، أن هذا الإجراء جاء في ظل تدهور الوضع المعيشي وعدم توفر الدعم اللازم.
وأوضحت الدراسة، أن 35.3% من الأسر اليمنية قامت بتقليص عدد الوجبات اليومية، بسبب نقص المساعدات الغذائية، ما يعكس عمق الأزمة التي يعاني منها المواطنون.
وهدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على أساليب تأمين الغذاء في ظل غياب الدعم الخارجي.
وأشارت البيانات إلى أن 23.5% من الأسر لجأت للعمل المؤقت لتوفير الغذاء، في حين أظهرت أن 4% من الأسر وصلت إلى مرحلة اللجوء إلى الغرباء طلبًا للمساعدة.
وأكدت أن هذه النسبة تعكس عمق الفقر المدقع الذي يعاني منه العديد من الأسر اليمنية.
ويكابد ملايين اليمنيين الفقر والبطالة سواءً في مناطق الحكومة اليمنية أو الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي، منذ انقلابها على السلطة في 21 سبتمبر 2014 ونهبها لرواتب الموظفين، حيث ازداد الوضع بؤساً مدفوعاً بتزايد الجبايات وارتفاع الأسعار بشكل مضاعف جراء انهيار العُملة وتراجع حجم المساعدات الإنسانية.