خلصت دراسة أنجزتها الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن نسبة العنف في التعليم المدرسي الخصوصي، أكثر منه في التعليم العمومي في المنظومة التربوية المغربية.

ووفق الدراسة، التي شملت 260 مؤسسة تعليمية و13.884 تلميذا وتلميذة من الإبتدائي إلى الثانوي التأهيلي وأزيد من 1700 إطار تربوي، يشكل الأولاد الفئة الأكثر تعرضا للعنف اللفظي والجسدي بشكل متكرر.

وحسب الدراسة، فإن تلامذة المدارس الخاصة الحضرية أكثر عرضة للعنف الإلكتروني بسبب نسبة تجهيزهم بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة، مقارنة مع تلامذة القطاع العام، حيث أفادت الدراسة الوطنية أن 21.2 في المائة، من تلامذة المستوى الإبتدائي و38.9 في المائة من تلامذة المستوى الثانوي يؤكدون معرفتهم بتلاميذ تعرضوا للتحرش الجنسي.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: فی التعلیم

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: فحص العين يكشف خطر السكتة الدماغية مبكرًا

أظهرت دراسة حديثة أن فحص العين قد يكون أداة بسيطة وفعالة للكشف المبكر عن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

 وأكدت الدراسة أن وجود 29 علامة وعائية في شبكية العين يمكن أن تشير إلى زيادة ملحوظة في احتمالات الإصابة بهذه الحالة المهددة للحياة.

تمكن فريق الباحثين من تحديد هذه العلامات باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، مما يسمح بالكشف عن المشكلات الصحية المتعلقة بالسكتة الدماغية في مراحل مبكرة. وبحسب ما ذكره موقع "ساينس ألرت"، فإن 90% من حالات السكتة الدماغية تحدث بسبب عوامل خطر يمكن التحكم فيها مثل ارتفاع ضغط الدم والتغذية غير السليمة.

فحص شبكية العين 

ركزت الدراسة على تحليل بصمات وعائية في شبكية العين، وهي الطبقة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين، والتي قد تحمل إشارات تحذر من خطر السكتة الدماغية في المستقبل. وقد أظهرت هذه العلامات القدرة على التنبؤ بخطر الإصابة بنفس الكفاءة التي توفرها العوامل التقليدية مثل العمر والجنس.

اعتمد الباحثون على بيانات من 45,161 شخصًا تم تصوير شبكية عينهم باستخدام كاميرا متخصصة، حيث تعرض 749 منهم للسكتة الدماغية خلال فترة متابعة استمرت حوالي 12.5 عامًا. باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، استطاع العلماء تحديد أنماط وعائية مشتركة بين أولئك الذين تعرضوا للسكتة الدماغية.

النتائج أظهرت أن المؤشرات التي حددها الذكاء الاصطناعي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تتراوح بين 9.8% و19.5%. وقد أكد الباحثون أن هذه العلامات ترتبط بكثافة الأوعية الدموية الشريانية، التي قد تشير إلى نقص في إمداد الدماغ بالأكسجين والمغذيات الأساسية.

ورغم أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين خصائص الأوعية الدموية والسكتة الدماغية، إلا أنها تبرز أهمية اختبارات العين كأداة للكشف المبكر عن المخاطر الصحية. وأشارت الدراسة إلى أن التشخيص المبكر يمكن أن يساعد الأفراد في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتقليل احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية في المستقبل.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • التضامن تطلق حملة أصحابي لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
  • التضامن تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال
  • كيف يزيد تناول «اللحوم الحمراء» من مخاطر تدهور «الوظائف العقلية»؟
  • هل يواجه الذكاء الاصطناعي صعوبة في التعامل مع التاريخ؟.. دراسة توضح
  • "شباب الشيوخ" توافق على دراسة حول تعظيم دور بيوت الشباب
  • شباب الشيوخ توافق عل دراسة حول تعظيم دور بيوت الشباب
  • دراسة جديدة: فحص العين يكشف خطر السكتة الدماغية مبكرًا
  • دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف
  • على رأسها "أوزيمبيك".. دراسة تكشف مخاطر حقن فقدان الوزن
  • دراسة صادمة.. إصابات «الخرف» سترتفع إلى مليون شخص سنوياً في أمريكا