قطاع العقارات في الصين يواصل تراجعه
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يواصل قطاع العقارات في الصين تراجعه الذي بدأه منذ أعوام، حيث سجلت أسعار المنازل انخفاضا جديدا.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية الصيني، أن إجمالي السوق لا يزال في اتجاه هبوطي بشكل عام، وثقة المشتريين لا تزال ضعيفة للغاية.
وبحسب البيانات، فإن أسعار المنازل الجديدة تراجعت 0.3% في شهر يناير الماضي، مقابل انخفاض بنسبة 0.
وبحسب البيانات، فعلى مستوى 70 مدينة، شهدت شنغهاي أكبر زيادة على أساس شهري على مستوى أسعار المنازل بواقع 0.4%، أما على أساس سنوي، تراجعت أسعار المنازل الصينية 0.7% في أكبر وتيرة انخفاض في 10 أشهر.
يذكر أن سوق العقارات هو العمود الفقري للاقتصاد الصيني، ومصدر الاستثمار الرئيسي للعديد من الأسر الصينية، ويعاني قطاع العقارات الصيني من نقص حاد في السيولة منذ أواخر 2021 عندما انهارت مجموعة “إيفرغراند”، وتسبب انهيارها في سلسلة من حالات العجز عن سداد الديون.
هذا وتكثف الصين من الإجراءات الرامية لوقف الانكماش العقاري، بما في ذلك مطالبة البنوك المملوكة للدولة بتعزيز الإقراض للمشاريع السكنية، كما خفضت سعر الفائدة الرئيسي على القروض لأجل خمس سنوات 25 نقطة أساس إلى 3.95 بالمئة من 4.20.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوق العقارات قطاع العقارات في الصين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 92% من المنازل بغزة مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية
كشفت تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت في تضرر أو تدمير حوالي 92% من المنازل في قطاع غزة، أي ما يقارب 436 ألف منزل، وتقدر كميات الركام بنحو 50 مليون طن، وهو ما قد يستغرق عقودا لإزالته بالموارد الحالية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تحذر المنظمات الإنسانية من أن التأخير في إزالة الأنقاض واستعادة الجثث لا يتسبب فقط في معاناة نفسية هائلة للعائلات المنكوبة، بل ينذر أيضا بكارثة صحية وبيئية وشيكة في قطاع غزة، الذي يعد من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم.
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن الهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية مؤخراً، ضربت عدة مركبات ثقيلة في جميع أنحاء غزة، مما أدى إلى توقف خدمات إزالة النفايات الصلبة والأنقاض.