أوكرانيا تعلن مهاجمة مصنع كبير في روسيا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال مصدر أوكراني، اليوم السبت، إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت مصنعا كبيرا في روسيا لصناعة الصلب خلال الليل ما تسبب في اندلاع حريق ضخم.
وذكر حاكم منطقة ليبيتسك الروسية أن إنتاج المصنع، الواقع في المدينة التي تحمل نفس الاسم وتبعد نحو 400 كيلومتر شمالي الحدود الأوكرانية، يمثل نحو 18 بالمئة من إنتاج روسيا من الصلب.
وأضاف أنه تم إخماد حريق سببه على ما يبدو هجوم بطائرة مسيرة على المصنع الذي تشغله شركة "إن.إل.إم.كيه" الروسية لصناعة الصلب، دون سقوط قتلى أو جرحى.
وذكر المصدر الأوكراني أن الهجوم، الذي كان عملية مشتركة بين المخابرات العسكرية وجهاز الأمن الأوكراني، تسبب في اندلاع حريق ضخم أدى إلى إجلاء العاملين.
وأظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يُقال إنه من ليبيتسك، انفجارا نجم عنه لهب برتقالي أضاء سماء الليل.
وذكرت شركة "إن.إل.إم.كيه"، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الحريق اندلع في الساعة 1:40 صباحا بالتوقيت المحلي (2240 بتوقيت جرينتش أمس الجمعة).
ويتخصص مصنع ليبيتسك في إنتاج الصلب المسطح الذي يمثل 80 بالمئة من منتجات "إن.إل.إم.كيه" من الصلب.
وتزايدت هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية على الجيش الروسي وأهداف داخب روسيا، خلال الأشهر القليلة الماضية، وتستهدف بشكل ملحوظ منشآت نفطية.
وقالت السلطات الروسية إنها أسقطت طائرات مسيرة أوكرانية فوق مناطق ليبيتسك وكورسك وتولا خلال الليل. أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يسلم 50 مركبة لأوكرانيا بريطانيا تعلن عن مساعدات بقيمة 287 مليون يورو لأوكرانيا المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا مصنع الصلب ليبيتسك هجوم أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا وتركيا تبحثان الأوضاع في أوكرانيا وسوريا وقضايا أمن الطاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره التركي هاكان فيدان،خلال اتصال هاتفي، الأحد، الوضع في أوكرانيا وسوريا وقضايا أمن الطاقة.
وتبادل الوزيران - خلال الاتصال - وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية، بما في ذلك الوضع حول أوكرانيا، حيث تم التركيز خلال النقاش على الجهود الرامية لمنع الأعمال التي تشكل مخاطر على أمن الطاقة، بحسب ما نقلته وكالة "تاس" الروسية.
وتناولت المحادثات "الخطوات المقبلة لدعم تسوية الأزمة السورية من خلال تنظيم حوار وطني شامل يضم جميع القوى السياسية والمكونات العرقية والدينية في سوريا، فضلًا عن جميع الأطراف الخارجية القادرة على المساهمة في التوصل إلى اتفاقات ذات صلة".