صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد ليس ترامب هذا هو المرشح الرئاسي الأميركي الذي تفضله روسيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ويعتقد كثيرون أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب هو المرشح المفضل لروسيا، نظرا لمواقف سابقة وحالية جاءت على هوى موسكو، إلا أن تحليلا .، والان مشاهدة التفاصيل.

ليس ترامب.

. هذا هو المرشح الرئاسي الأميركي الذي...

ويعتقد كثيرون أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب هو المرشح المفضل لروسيا، نظرا لمواقف سابقة وحالية جاءت على هوى موسكو، إلا أن تحليلا أجرته مجلة "نيوزويك" الأميركية توصل إلى نتيجة مغايرة.

وقال خبير في تدقيق المعلومات للمجلة إن وسائل الإعلام الحكومية الروسية تسلط الضوء على المرشح الرئاسي الديمقراطي روبرت كينيدي جونيور، لأنها ترى في مواقفه دعما للدعاية الروسية.

وأضاف كايل والتر رئيس الأبحاث في شركة "لوجيكالي" البريطانية التي تحارب المعلومات المضللة عبر الإنترنت، أن "كينيدي "يشارك بشكل مباشر إلى حد كبير الدعاية الروسية حول الصراع، على عكس ترامب، الذي يركز بشكل أساسي على الظهور كمفاوض، وهو ما لا يتماشى مع موقف الكرملين".

وتمنح استطلاعات الرأي حاليا ترامب، الذي قال إن بإمكانه أن ينهي الحرب في يوم واحد، تقدما قويا في الحملة التمهيدية للحزب الجمهوري.

وبحسب "نيوزويك"، لا يوجد ما يشير إلى أن كينيدي لديه أي روابط مباشرة مع الحكومة الروسية أو وسائل الإعلام الحكومية الروسية، لكن تحليل بيانات البحث على "غوغل" في روسيا، أظهر رواجا لاسم كيندي خلال الـ30 يوما الماضية.

مواقف كينيدي المتوافقة مع الدعاية الروسية

أدلى بعدد من التعليقات التي ألقى فيها باللوم على سياسة الحكومة الأميركية فيما يخص الحرب في أوكرانيا، واقترح تقليل المساعدات إلى كييف. في مايو، قال كينيدي إن الأميركيين "يتضورون جوعا لتمويل حرب لا تخدم أي مصالح أميركية حيوية"، وحث البلاد على "إعادة ترتيب الأولويات". خلال الشهر نفسه، قال إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "أرادت الحرب كجزء من خطتها الاستراتيجية الكبرى لتدمير أي دولة مثل روسيا تقاوم التوسع الإمبريالي الأميركي". في يونيو، قال: "أنا أمقت الغزو الروسي الوحشي والدامي لتلك الأمة (أوكرانيا)، لكن يجب أن نفهم أن حكومتنا ساهمت أيضا في ظروفها من خلال الاستفزازات المتعمدة المتكررة لروسيا منذ التسعينيات". في 14 يوليو، كتب على "تويتر": "مئات الآلاف من الشباب الأوكراني ماتوا بالفعل لأن السياسة الخارجية الأميركية تلاعبت ببلدهم في الحرب لتحقيق خيال جيوسياسي عديم الجدوى". قبل أيام، وصف المرشح الرئاسي ضم أوكرانيا المحتمل إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بأنه "استفزاز غير ضروري ومسار نحو الانزلاق إلى حرب مفتوحة مع روسيا".

استفادة روسية من مواقف كينيدي

تمت تغطية بعض تصريحات كينيدي على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام الروسية، بما في ذلك من قبل الصحفي المعروف فلاديمير سولوفيوف الملقب بـ"صوت بوتين"، بسبب روايته المؤيدة للكرملين. كارولين أور بوينو الخبيرة في تحليل محتوى الإعلام الروسي بجامعة ماريلاند الأميركية، قالت إن المذيعين الحكوميين الروسيين يروّجون بشكل كبير لكينيدي.

خطة ترامب لإنهاء الحرب

في وقت سابق من هذا الشهر، أوضح ترامب خطته لإنهاء الحرب في أوكرانيا. قال في لقاء مع شبكة "فوكس نيوز": "أعرف (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي جيدا، وأعرف (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين جيدا، أود أن أخبر زيلينسكي: عليك أن تعقد صفقة، سأخبر بوتين: إذا لم تعقد صفقة فسوف نعطي زيلنسكي الكثير". أضاف: "سنعطي أوكرانيا أكثر مما حصلت عليه في أي وقت مضى، سأحصل على الصفقة في يوم واحد".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحرب فی

إقرأ أيضاً:

كيف يتعامل ترامب مع أوكرانيا عبر فن الصفقة والتخلي لصالح بوتين؟

نشر موقع "ذا هيل" تقريرًا يتناول فيه طريقة تعامل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع القضايا الدولية، مثل حرب أوكرانيا، من خلال مفهومه الخاص بـ "الصفقات"، مشيرًا إلى أن ترامب يفتقر إلى التعاطف والفهم المعقد للوضع، ما يجعله مستعدًا للتخلي عن بعض القيم الأساسية لتحقيق صفقات سريعة.

وأوضح الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، أن أنصار الرئيس ترامب يزعمون في كثير من الأحيان أن قوته تكمن في براعته التجارية، التي اكتسبها خارج الساحة السياسية التي فقدت مصداقيتها. ويقدمونه كصانع صفقات جريء وذو حدس قوي، قادر على النظر إلى ما وراء الحكمة التقليدية وإيجاد حلول عملية للمشكلات المستعصية.

واستند الموقع في ذلك إلى اتفاقات إبراهيم لسنة 2020، حيث وافقت البحرين والإمارات على إقامة علاقات دبلوماسية طبيعية مع إسرائيل، وكان ذلك تحت رعاية ترامب، وربما كان التاجر الكبير قد بدأ مرحلة جديدة وإيجابية في المنطقة.

وأفاد الموقع بأن صورة صانع صفقات هذه مبينة على أسس مشكوك فيها. والواقع أن مفهوم الرئيس نفسه لـ"الصفقة" يمكن أن يكون غامضًا، كما تكتشف أوكرانيا، والتي تدفع ثمنًا باهظًا لذلك. فقد يكون ترامب مهووسًا بالتوصل إلى اتفاق لدرجة أنه قد يتجاهل أي اعتبارات فردية. والجانب الآخر من انغماسه في ذاته هو الافتقار إلى التعاطف، وهي صفة حيوية للمفاوض الفعال.

وذكر الموقع أن سمعة ترامب تستند إلى دليل أعماله/ مذكراته الصادر سنة 1987، "فن الصفقة"، وهو كتاب حقق مبيعات ضخمة وساهم في جعله اسمًا معروفًا. ولكن "فن الصفقة"، سواء بطبيعته أو ما يمثله، يقدم صورة مغرية لكنها مضللة.



وحمل الكتاب اسم ترامب ونُسب إلى "دونالد ج. ترامب مع توني شوارتز". وكان شوارتز، الصحفي في مجلة نيويورك، قد تم تعيينه لكتابة الكتاب بشكل غير رسمي في سنة 1985، وهو عرض كان مغريًا للغاية لدرجة أنه لا يمكن رفضه. وفي سنة 2019، قال إنه أكبر ندم في حياته وأشار إلى أن حقوق الملكية بأنها "مال ملوث بالدم".

ويزعم شوارتز أن ترامب لم يُساهم تقريبًا بأي شيء ذو قيمة في النص، مضيفًا أن الكتاب يجب أن يُعاد تصنيفه على أنه "خيال".

وبحسب الصحيفة؛ فإذا فشلت أي صفقة، فإن ترامب سريعًا ما يتنصل منها. وقد هاجم ترامب سقوط كابول في آب/ أغسطس 2021 ووصفه بأنه "أكثر اللحظات إحراجًا في تاريخ الولايات المتحدة"، محملاً إدارة بايدن مسؤولية ذلك بسبب ضعفها. والحقيقة هي أن بذور الانسحاب المهين من أفغانستان، الذي أسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا، كانت قد زرعها ترامب ومستشاروه في شباط/ فبراير 2020.

وأضاف الموقع أن الصفقة التي أبرمتها إدارة ترامب مع طالبان في الدوحة كانت ثنائية، دون مشاركة الحكومة الأفغانية. ونصت على انسحاب القوات الأمريكية بحلول أيار/ مايو 2021 ورفع العقوبات عن طالبان. باختصار، قدمت الصفقة مخرجًا لترامب من الحملة العسكرية في أفغانستان التي استمرت 20 سنة، متجاهلًا الحقائق على الأرض وأملًا في الأفضل.

وفي مفاوضاته بشأن أوكرانيا، يستبعد ترامب الحكومة في كييف لأنه يرى فلاديمير بوتين كبوابة أسهل لتحقيق ما يريد. ولم تتميز المفاوضات الأولية بين الولايات المتحدة وروسيا بحكم متقلب، حيث تم التنازل عن أوراق المساومة دون مقابل.

وقبل أن تبدأ المفاوضات بشكل جدي، استبعد وزير الدفاع بيت هيغسميث فعليًا انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وألمح ترامب بشكل قوي إلى أن روسيا لن تتخلى عن الأراضي التي تسيطر عليها حاليًا في أوكرانيا، كما وضع المسؤولون الأمريكيون لأنفسهم مهلة صعبة بشكل غير ضروري، حيث أعربوا عن أملهم في التوصل إلى تسوية بحلول عيد الفصح.



وأشار الموقع إلى أن هذه تمثل بعض أهداف بوتين من الحرب، لكن ترامب تنازل عنها لأنها بدت غير مهمة له أو للولايات المتحدة. كما أنه مدفوع بكراهية شديدة للرئيس الأوكراني زيلينسكي، الذي وصفه بـ "الدكتاتور" رغم عدم وجود دليل على ذلك. واتهم ترامب أوكرانيا بالتسبب في الحرب قائلاً: "كان يمكن تسويتها بسهولة. ولم يكن يجب أن تبدأوها أبدًا. كان يمكنكم إبرام صفقة."

الواقع أن ترامب يحب بوتن ويكره زيلينسكي. ولم يكن له أي مصلحة في أسباب حرب أوكرانيا، وهو يقدس "الصفقة"؛ ونتيجة لهذا، فمن غير المفهوم بالنسبة له أن تقاوم أوكرانيا روسيا لمدة ثلاث سنوات ملطخة بالدماء. إن احتمال خروج بوتن من الحرب بعدوانه مكافأ أمر لا مفر منه ببساطة في النظام البيئي العقلي لترامب من الأقوياء والفائزين والخاسرين.

وقال الموقع إن ترامب يحب بوتين ويكره زيلينسكي، ولم يكن له مصلحة في أسباب حرب أوكرانيا. فهو يقدس "الصفقة"، لذا يصعب عليه فهم مقاومة أوكرانيا لروسيا. بالنسبة له، من المحتمل أن يخرج بوتين من الحرب منتصرًا على عدوانه، وهو أمر متوقع في رؤيته للعالم الذي يفضل الأقوياء والفائزين.

واعتبر الموقع أن انتهاء الحرب بالشروط التي وافقت عليها الولايات المتحدة بالفعل سيكون نجاحًا باهرًا في السياسة الخارجية لبوتن.

وبين الموقع أن ضابط سابق في جهاز الاستخبارات السوفيتي يتفوق بشكل مريح على مطور عقاري متهور لعب دورًا كاريكاتيريًا لنفسه في برنامج "ذا أپنتيس". ولا يولي ترامب أي قيمة لأوكرانيا سوى ما يمكنه استخراجه منها. ببساطة، هو يريد أن تنتهي الحرب مهما كان الثمن.

واختتم الموقع تقريره بالإشارة إلى أن أوكرانيا قد تدفع هذا الثمن في البداية، ولكن ستكون هناك عواقب طويلة الأمد جراء إظهار أن العدوان العسكري ينجح. وربما يجب أن نسمّي ذلك "الصفقة الجديدة" لترامب.

مقالات مشابهة

  • انتقاد فرنسي لأمريكا بسبب قرار لوزير دفاع ترامب لصالح روسيا
  • روسيا: مشادّة ترامب وزيلينسكي تكشف صعوبة تحقيق السلام في أوكرانيا
  • أمريكا: لا يمكن إنهاء الحرب في أوكرانيا دون مشاركة روسيا بالمفاوضات
  • مظاهرات حاشدة في أوكرانيا تطالب بالإفراج عن أسرى الحرب المحتجزين لدى روسيا
  • فون دير لاين تدعو لتسليح أوكرانيا "بسرعة" حتى لا تصبح لقمة سائغة في فم روسيا
  • روسيا: إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا "وقاحة"
  • كيف يتعامل ترامب مع أوكرانيا عبر فن الصفقة والتخلي لصالح بوتين؟
  • روسيا تشيد بالتحول في سياسة ترامب الخارجية
  • دعوات إلى وقف الحرب في أوكرانيا والتفاوض مع روسيا
  • "سي إن إن": الصدام بين ترامب وزيلينسكي اللحظة الأكثر أهمية في الحرب الأوكرانية الروسية