دعاء ليلة النصف من شعبان 1445.. يحفظ النفس ويجلب الرزق
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يعد دعاء ليلة النصف من شعبان 1445، من الأدعية التي يرجى استجابتها، ولذلك من المستحب التوجه إلى الله عز وجل بالدعاء في تلك الليلة، وذلك لما ورد عن جمهور العلماء بأنها من الليالي الفضيلة التي يُستحب فيها التقرب إلى الخالق سبحانه وتعالى بالرجاء والدعاء والطلب، وذلك إضافة إلى عدد من الطاعات والعبادات الأخرى التي من السنة القيام بها.
وحول دعاء ليلة النصف من شعبان 1445، قال الدكتور عبد الهادي زارع أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، لـ«الوطن»، إنّه من المستحب الدعاء ومناجاة الله بأسمائه وصفاته والثناء عليه، وذكر نعمه، لافتاً إلى الصيغ المتعددة لدعاء الله، ومنها: «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ».
دعاء ليلة النصف من شعبان لغفران الذنوبومن صيغ الدعاء في ليلة النصف من شعبان: «إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».
ومن أدعية ليلة النصف من شعبان «اللهم إني أشهدك أني لا أحمل في قلبي غلاً ولا حقداً ولا حسداً ولا شحناء ولا بغضاء لأحد من المسلمين، وأني أحللت وسامحت كل مـن ظلمني أو اغتابني من عقوبتك، اللهم فارحم ضعفي وعجزي، واسترني وعافني فى بدني، واغفر ذنبي وأجرني من عذابك يوم القيامة، اللهم واخصصني من كرمك بجزيل قسمك واعوذ بعفوك من عقوبتك واغفر لي الذنب الذي يحبس عليا الخلق ويضيق عليا الرزق حتى أقوم بصالح رضاك وانعم بجزيل عطائك واسعد بسابغ نعمائك فقد لذت بحرمك وتعرضت لكرمك واستعذت بعفوك من عقوبتك وبحلمك من غضبك فجد بما سألتك وانل ما التمست منك اسألك بك لا بشيئ هو أعظم منك».
كما يمكن للمسلم أن يدعو بهذا الدعاء «اللهم اجعلني ممن سعد جده وتوفر من الخيرات حظه، واجعلني ممن سلم فنعم، وفاز فغنم واكفني شر ما اسلفت واعصمني من الازدياد في معصيتك وحبب الي طاعتك وما يقربني منك ويزلفني عندك، سيدي اليك يلجأ الهارب ومنك يلتمس الطالب، وعلى كرمك يعوّل المستقيل التائب ادبتَّ عبادك بالتكرم وأنت أكرم الأكرمين، وأمرت بالعفو عبادك وانت الغفور الرحيم اللهم فلا تحرمني مارجوتُ من كرمك ولا تؤيسني من سايغ نعمك ولا تخيبني من جزيل قسمك في هذه الليلة بأهل طاعتك واجعلني في جنة من شرار بريتك».
ومن دعاء ليلة النصف من شعبان «ربِّ إن لم أكن من أهل ذلك فأنت اهل الكرم والعفو والمغفره وجد علي بما أنت أهله لا بما استحقه فقد حسن ظني بك وتحقق رجائي لك، وعلقت نفسي بكرمك فأنت أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهر بها قلبي، وتكشف فيها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري، وتذهب بها شري. وتكشف بها همي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلوا بها حزني، وتبيض بها وجهي، وتجمع بها شملي، يا أرحم الراحمين اللهم هب لي قلباً تقياً نقياً من الشرك برياً لا كافراً ولا شقياً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء ليلة النصف من شعبان 1445 ليلة النصف من شعبان شعبان الدعاء شهر شعبان دعاء لیلة النصف من شعبان 1445
إقرأ أيضاً:
دعاء قضاء الديون.. ردده يرزقك الله من حيث لا تحتسب
أجاب الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن سؤال ورد اليه مضمونة:"عليا ديون أريد التوفيق من الله تعالى لسدادها فهل هناك ذكر نبوي أستعين به في ذلك؟".
ليرد موضحًا: أن لقضاء الديون والاستعانة بفضل الله تعالى على كل ذلك يلزمك أن تقون بأمرين، أولا: أن تكون صادقا في أداء ما عليك من حقوق العباد .
قال صلى الله عليه وسلم ( من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله تعالى عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله) .
ثانيا: أن تستعين بالذكر النبوي العظيم الوارد في ذلك الأمر، عن أبي وائل عن علي رضي الله عنه أن مكاتبا جاءه فقال : إني عجزت عن كتابي فأعني، قال : ألا أعلمك كلمات علمنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ لو كان عليك مثل جبل صير دينا أداه الله عنك ؟، قال قل : ( اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك).
وأشار الى أنه ينبغي على كل مسلم أن يحافظ على الدعاء العظيم سواء كان مدينا أوغير مدين ، لأن لفظه يشعر بالتحصن بالله عز وجل في كل وقت وعلى أي حال .
دعاء لقضاء الديناللهم فرَجَكَ القريبَ اللهم ستركَ الحصينَ اللهم معرُوفَك القديمَ اللهم عوائدَك الحسنةَ اللهم عطاك الحسنَ الجميلَ، يا قديم الإحسان إحسانك القديمَ، يا دائم المعرُوفِ معروفك الدائمَ.
دعاء قضاء الديون(اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك).
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ) .
(اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتهِِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأوََّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ).
(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
(اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي). (دَعَواتُ المَكروبِ: اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ).
(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).
روي عن أبيّ بن كعب أنّه قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ).
(اللهُ؛ اللهُ ربي ، لا أُشركُ به شيئًا).
(دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
(اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ).
(اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ).(اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من زَوالِ نعمتِكَ، وتحويلِ عافَيتِكَ، وفُجاءةِ نقمتِكَ، وجميعِ سُخْطِكَ).