استشهدوا جائعين .. الاحتلال يستخدم المساعدات طُعمًا لقنص أهالي شمال غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
#سواليف
جلست تبكي بلوعة والجثامين ملقاة قربها في #الأكفان البيضاء، فقد ذهبوا لإحضار #الطعام من “الأماكن الآمنة” بحسب ما يزعم #الاحتلال، لكنه غدر بهم وأرداهم #شهداء.
وفي جزع ولوعة كانت الأم تبكي بلا دموع وهي تصيح وتنظر إلى الجثامين الملقاة خلفها “يا هيثم يا هيثم” والحضور يقفون حولها في صمت وحزن على من ذهبوا لإحضار #الطعام وعادوا “أشلاء #جائعين”.
وبحزن كبير يحكي شقيق أحد الشهداء أن أخاه أصرّ على الذهاب لإحضار طعام للأسرة التي نفد لديها الطعام وأصبحت في حالة #جوع_شديد.
مقالات ذات صلة قتل خلالها 3 إسرائيليين.. حصاد الأسبوع: 109 عملا مقاوما في الضفة والقدس 2024/02/24وقال الشهيد لأخيه إن الجنوب “منطقة آمنة” وإنه سمع أن بها مساعدات، وقال “لن يقصفونا” في إشارة إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي، لكن تم قصفهم واستشهد الفتى.
“أوقفوا الحرب.. ارحمونا”
وبحزن شديد وسحنة شاحبة تبدو عليها آثار الجوع واضحة، ناشد شقيق الشهيد العالم وقال “خلونا يا عالم بيكفي #حرب ارحمونا، على الأقل وقفوا الحرب خلينا نعرف نأكل”.
قال ذلك، ونظر خلفه حيث تتناثر جثث الشهداء الجوعى ومن بينهم أطفال عادوا أشلاء لم تتبين حتى ملامح وجوههم المرهقة جراء الجوع، وبصعوبة استطاع الأهالي دفنهم وسط الغارات.
ارتفاع حالات سوء التغذية الحادوبحسب نتائج فحوص لسوء التغذية أجرتها منظمات شريكة في مجموعة التغذية (تابعة للأمم المتحدة) توجد في غزة زيادة كبيرة في نسبة سوء التغذية الحاد العام لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و59 شهرا.
ووصل سوء التغذية الحاد العام إلى 16.2%، وهي نسبة تتخطى العتبة الحرجة التي تحددها منظمة الصحة العالمية عند 15%.
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن السكان في شمال قطاع غزة أصبحوا على حافة المجاعة ولا ملاذ يأوون إليه في ظل الحرب المستمرة.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إنه أوقف مؤقتا تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال غزة حتى تسمح الظروف في القطاع الفلسطيني بتوزيع آمن.
وذكر البرنامج في بيان أن “قرار وقف تسليم المساعدات إلى شمال قطاع غزة لم يتم اتخاذه باستخفاف لأننا ندرك أنه يعني تدهور الوضع أكثر هناك وأن عددًا أكبر من الناس سيواجهون خطر الموت جوعًا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأكفان الطعام الاحتلال شهداء الطعام حرب
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف كارثة في غزة.. انتشار واسع للجوع واليأس مع نفاد الطعام والدواء
#سواليف
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #الأونروا ) انتشار #الجوع وتفاقمه في قطاع #غزة مع توقعات بأن ينفد ثلثا الإمدادات الطبية الأساسية في أقل من شهرين.
ويقول التقرير إن كمية لا بأس بها من المعدات والأدوية نفدت بالفعل في وقت تنتظر فيه 3 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات المنقذة للحياة للدخول إلى قطاع غزة.
وأكدت (الأونروا) أنه منذ #انهيار وقف النار في غزة، يشهد القطاع تصعيدا غير مسبوق في الهجوم الإسرائيلي من الجو والبر والبحر.
وقال التقرير أن الهجوم العسكري الإسرائيلي أسفر عن مقتل وإصابة المئات، وتدمير واسع للبنية التحتية المدنية، وتزايد في أعداد #النازحين قسرا.
مقالات ذات صلة#حصار_شامل ومساعدات متوقفة منذ 50 يوما
تفرض السلطات الإسرائيلية حصارا مشددا على قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، ما أدى إلى توقف تام في إدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها الغذاء والوقود والإمدادات الطبية. وأكدت وكالة الأونروا نفاد مخزونها من الطحين، ولم يتبق لديها سوى 250 طردا غذائيا.
وفي تصريح صدر في 22 أبريل، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن نحو 3 آلاف شاحنة مساعدات محملة بالإمدادات المنقذة للحياة تقف على حدود القطاع بانتظار السماح لها بالدخول، محذرا من “انتشار الجوع وتحول غزة إلى أرض يأس”، داعيا في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار.
دمار هائل ونزوح متجدد
بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، أسفر القصف الإسرائيلي المتواصل عن تدمير واسع في المنازل والبنية التحتية الحيوية، مقدرا حجم الحطام الناتج بأكثر من 50 مليون طن. وتشير التقديرات إلى أن نحو 420 ألف شخص نزحوا مجددا منذ منتصف مارس، مع وجود نحو 1.9 مليون نازح داخل القطاع، يمثلون قرابة 90% من السكان.
كما تخضع نحو 143 كيلومترا مربعا من أراضي القطاع لأوامر نزوح إسرائيلية، أي ما يعادل نحو 39% من مساحته.
منشآت الأونروا هدف للضربات
أفادت الأونروا بتعرض 311 من منشآتها لقصف مباشر أو أضرار جراء العمليات العسكرية منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 742 شخصا ممن لجأوا إلى مقراتها، وإصابة نحو 2500 آخرين بجروح. كما تجاوز عدد موظفي الأونروا الذين قتلوا في القطاع منذ اندلاع الحرب 290 موظفا.
أزمة غذائية وارتفاع جنوني في الأسعار
أدى الحصار إلى انهيار شبه تام في الأسواق داخل غزة، ووفقا لتقرير لبرنامج الأغذية العالمي، فقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تراوحت بين 150% إلى الف و400 بالمئة مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب. كما سجل غاز الطهي ارتفاعًا بنسبة 4000% مقارنة بمستويات ما قبل الحرب.
خدمات صحية منهكة
لا تزال الأونروا تقدم بعض الخدمات الصحية رغم تدمير معظم منشآتها، حيث تعمل ستة مراكز فقط من أصل 22، إضافة إلى فرق طبية متنقلة. وفي الأسبوع الممتد من 14 إلى 20 أبريل، قدمت الفرق أكثر من 80 ألف استشارة طبية، وواصلت تقديم لقاحات للأطفال ودعم الصحة النفسية.
الضفة الغربية: عمليات قتل واعتقالات متواصلة
في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، قتل 916 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 21 أبريل 2025، بينهم 110 فلسطينيين منذ بداية العام الجاري. وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك اقتحامات للمخيمات، وعمليات اعتقال، واعتداءات على المدنيين، بما في ذلك أطفال ومصلين في القدس.
نداءات دولية وتحذيرات من كارثة شاملة
في ظل استمرار الحصار والتصعيد، تحذر الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من انهيار كامل في المنظومة الإنسانية داخل قطاع غزة. وتؤكد الأونروا أن استخدام المساعدات الإنسانية كورقة ضغط في الصراع الدائر يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وسط مطالبات متكررة بفتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات فورًا.