#سواليف

جلست تبكي بلوعة والجثامين ملقاة قربها في #الأكفان البيضاء، فقد ذهبوا لإحضار #الطعام من “الأماكن الآمنة” بحسب ما يزعم #الاحتلال، لكنه غدر بهم وأرداهم #شهداء.

وفي جزع ولوعة كانت الأم تبكي بلا دموع وهي تصيح وتنظر إلى الجثامين الملقاة خلفها “يا هيثم يا هيثم” والحضور يقفون حولها في صمت وحزن على من ذهبوا لإحضار #الطعام وعادوا “أشلاء #جائعين”.

وبحزن كبير يحكي شقيق أحد الشهداء أن أخاه أصرّ على الذهاب لإحضار طعام للأسرة التي نفد لديها الطعام وأصبحت في حالة #جوع_شديد.

مقالات ذات صلة قتل خلالها 3 إسرائيليين.. حصاد الأسبوع: 109 عملا مقاوما في الضفة والقدس 2024/02/24

وقال الشهيد لأخيه إن الجنوب “منطقة آمنة” وإنه سمع أن بها مساعدات، وقال “لن يقصفونا” في إشارة إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي، لكن تم قصفهم واستشهد الفتى.
“أوقفوا الحرب.. ارحمونا”

وبحزن شديد وسحنة شاحبة تبدو عليها آثار الجوع واضحة، ناشد شقيق الشهيد العالم وقال “خلونا يا عالم بيكفي #حرب ارحمونا، على الأقل وقفوا الحرب خلينا نعرف نأكل”.

قال ذلك، ونظر خلفه حيث تتناثر جثث الشهداء الجوعى ومن بينهم أطفال عادوا أشلاء لم تتبين حتى ملامح وجوههم المرهقة جراء الجوع، وبصعوبة استطاع الأهالي دفنهم وسط الغارات.

ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد

وبحسب نتائج فحوص لسوء التغذية أجرتها منظمات شريكة في مجموعة التغذية (تابعة للأمم المتحدة) توجد في غزة زيادة كبيرة في نسبة سوء التغذية الحاد العام لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و59 شهرا.

ووصل سوء التغذية الحاد العام إلى 16.2%، وهي نسبة تتخطى العتبة الحرجة التي تحددها منظمة الصحة العالمية عند 15%.

وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن السكان في شمال قطاع غزة أصبحوا على حافة المجاعة ولا ملاذ يأوون إليه في ظل الحرب المستمرة.

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إنه أوقف مؤقتا تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال غزة حتى تسمح الظروف في القطاع الفلسطيني بتوزيع آمن.

وذكر البرنامج في بيان أن “قرار وقف تسليم المساعدات إلى شمال قطاع غزة لم يتم اتخاذه باستخفاف لأننا ندرك أنه يعني تدهور الوضع أكثر هناك وأن عددًا أكبر من الناس سيواجهون خطر الموت جوعًا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأكفان الطعام الاحتلال شهداء الطعام حرب

إقرأ أيضاً:

روسيا تطالب بضمانات "صارمة" في أي معاهدة سلام مع أوكرانيا

موسكو-رويترز

 قال نائب وزير الخارجية الروسي في تصريحات نشرت اليوم الاثنين إن روسيا ستسعى للحصول على ضمانات "صارمة" في أي اتفاق سلام بشأن أوكرانيا بأن تستبعد دول حلف شمال الأطلسي كييف من العضوية وأن تظل أوكرانيا محايدة.

ويحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحصول على دعم الرئيس فلاديمير بوتين لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي والذي يقول بوتين إنه يحتاج إلى تلبية شروط حاسمة ليكون مقبولا.

وقال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لقناة "سي.إن.إن" أمس الأحد بعد عودته من اجتماع وصفه بأنه "إيجابي" مع بوتين في موسكو إنه من المتوقع أن يتحدث ترامب مع نظيره الروسي هذا الأسبوع بشأن سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا.

وفي مقابلة واسعة النطاق مع صحيفة إزفستيا الروسية لم تشر إلى مقترح وقف إطلاق النار، قال ألكسندر جروشكو نائب وزير الخارجية إن أي معاهدة سلام طويلة الأمد بشأن أوكرانيا يجب أن تلبي مطالب موسكو.

ونقلت الصحيفة عن جروشكو قوله "سنطالب بأن تصبح ضمانات أمنية صارمة جزءا من هذا الاتفاق".

وأضاف "ومن بين هذه الضمانات الوضع المحايد لأوكرانيا ورفض دول حلف شمال الأطلسي قبولها في التكتل".

أكدت موسكو معارضتها القاطعة لنشر مراقبين من حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، كما شدد جروشكو مجددا على موقف الكرملين في هذا الشأن.

وعبرت بريطانيا وفرنسا عن استعدادهما لإرسال قوة حفظ سلام لمراقبة أي وقف لإطلاق النار في أوكرانيا. وصرح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بأن بلاده منفتحة أيضا على أي طلبات.

وقال جروشكو "لا يهم تحت أي تسمية يتم نشر قوات حلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية، سواء كانت تابعة للاتحاد الأوروبي، أو حلف شمال الأطلسي، أو بصفة وطنية".

وتابع "إذا ظهروا هناك، فهذا يعني أنهم منتشرون في منطقة صراع مع كل العواقب التي ستترتب على هذه القوات باعتبارها أطرافا في الصراع".

وقال جروشكو إن من غير الممكن مناقشة نشر مراقبين غير مسلحين لمراقبة ما بعد انتهاء الصراع إلا بعد التوصل إلى اتفاق سلام.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات نشرت أمس الأحد إن نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.

وقال جروشكو إن الحلفاء الأوروبيين لكييف يجب أن يفهموا أن استبعاد عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي واستبعاد إمكانية نشر قوات عسكرية أجنبية على أراضيها هو فقط ما سيكون في صالح المنطقة.

وأضاف "ومن ثم سيتم ضمان أمن أوكرانيا والمنطقة بأكملها بالمعنى الأوسع، إذ سيتم القضاء على أحد الأسباب الجذرية للصراع".

مقالات مشابهة

  • حماس: نتنياهو يستخدم الحرب للهروب من أزمات سياسية ويضحي بالرهائن
  • الاحتلال يُبلغ واشنطن بخطط عودة الحرب في غزة.. وتأييد من ترامب
  • الأمم المتحدة: حصار «زمزم» يفاقم المجاعة وسوء التغذية يتفشى في الخرطوم
  • مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: سم النحل يستخدم في أغلى العلامات التجارية التجميلية
  • حصار مخيم زمزم يفاقم المجاعة، وسوء التغذية يتفشى في الخرطوم
  • جنوب السودان يقصف مسلحين في شمال شرق البلاد
  • وزير الشرق الأوسط البريطاني: 10% من أهالي غزة فقط يحصلون على مياه شرب آمنة
  • روسيا تطالب بضمانات "صارمة" في أي معاهدة سلام مع أوكرانيا
  • ترامب يستخدم قانونا من القرن الـ18 لترحيل أفراد عصابة فنزويلية
  • اليوم 14: إغلاق للمعابر في غزة ومنع المساعدات وتصعيد ميداني خطير