صدى البلد:
2024-11-27@09:00:05 GMT

هادي التونسي يكتب: لحظة الأدرينالين

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

تلمع في الذهن فكرة دافعة، تتوخي نشوة مرتقبة،  تغري بالمغامرة، يسيطر الحدس، و يتراجع المنطق ، فيجيئ القرار متعجلا و حاسماٌ، العضلات تشتد، ضربات القلب تتسارع، قوة ما تسري مع الدم في العروق، استقل مركباّ صغيرا ، تتقاذفه مياه نهر مضطربة، و تعلوه رذاذ شلال شافهاوزن السويسري علي الضفة المقابلة، و الهدف اعتلاء صخرة وسط الشلال عبر درجات صاعدة، توقعا لشعور مختلف بإنجاز، يستجيب للتحدي، تسجله صور تذكارية، لأستعيد نشوة الحدث و حالته الهرمونية؛ حالة الادرينالين و اللحظة السحرية.


الرحلة  الجماعية مع مرشدة من ڤيينا الي إقليم الألزاس شمال غرب فرنسا و العودة عبر الغابة السوداء الالمانية و شلالات و مرتفعات سويسرا و جبال الألب في منطقة التيرول السويسرية من أجمل الرحلات طبيعة و قري و مدنا، لذا فلحظة الادرينالين بها هي الأجمل للسرد، لكنها بالقطع ليست الوحيدة و لا الاخطر و لا الاكبر و لا الاكثر ألما و لا الاشد تأثيرا و لا الاطول زمنا و لا الأعمق مغزي، و مع ذلك تبقي واحدة من تلك اللحظات السحرية التي تبعث علي الأمان و البهجة و الفخر، تلك اللحظات التي ننجح في اختباراتها فتزيد المرء ثقة  و ارتياحا و قوة.  و قد تمثل عنوانا للرحلة في ملف الذكريات التي نعيش  شعورها تكرارا كلما تذكرناها.


اللحظات السحرية اشبه بالبلورة في صفاء مدلولها، لحظات تتحدي النسيان، و تصبح زادا في رحلة الحياة و معينا علي تقبل و خوض تحدياتها، فالحياة سلسلة من المنح و المحن، و القلب الشجاع و الفكر الايجابي يتقبل المشاكل كفرص للتطور  بالالم البناء نحو المزيد من النضج و القوة و الصفاء و الرقي، فيسمو علي الشعور باليأس و الشفقة علي الذات و استسهال الشعور بالظلم و الضحية، ليدرك حكمة  الحياة في دنيا الله بخيرها المجزي و شرها المتحدي، و لا يفرض شروطه علي الخالق، بل يتماشي مع الدنيا، فيفرح بخيرها ، و ينضج باجتياز صعابها، و يعرف ان الله لا يكلف نفسا الا وسعها، طالما تسلح بالإيجابية و الجدية، ووثق ان وراء كل تحدي هدفاّ خيراّ ينتظره بعد  نجاح اجتيازه.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

5 أبراج تخفي شغفا خاصا لتوثيق اللحظات السعيدة.. «عشاق الكاميرا»

في عصر الكاميرات والذكريات الرقمية، هناك من يرى في كل لحظة فرصة للتوثيق، وفي كلّ منظرٍ لوحة فنية تستحق الالتقاط، لكن هل تساءلت يومًا لماذا يعشق بعض الأشخاص التصوير أكثر من غيرهم؟ الإجابة قد تكمن في أبراجهم الفلكية، فبين حب العائلة، وشغف الطبيعة، والمغامرات التي لا تُنسى، يتميز مواليد 5 أبراج بشغف خاص لتخليد اللحظات الجميلة بعدساتهم؛ لتبقى شاهدةً على أوقاتٍ لا تُقدّر بثمن. اكتشف معنا هذه الأبراج، وصفاتها التي جعلت منها عشاقًا للكاميرات والذكريات.

استعرض علماء الفلك مواليد 5 أبراج يُعرف عنهم عشقهم للتصوير وتسجيل الذكريات السعيدة، وفق ما ذكره موقع horoscope، الخاص بالأبراج الفلكية.

برج السرطان من 22 يونيو إلی 22 يوليو

يُعرف عن مولود برج السرطان تعلّقه بالأهل والعائلة، لذا دائمًا ما يحرص على الخروج  في نزهات عائلية، ويتفنن في التقاط صور تذكارية للاحتفاظ بها، ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

برج الثور من 20 أبريل إلى 20 مايو

يحب مولود برج الثور الجمال والفنون بمختلف أنواعها، لذا يتردد على معارض الرسم والفنون التشكيلية والمتاحف لالتقاط صور تذكارية يطالعها من حين إلى آخر.

برج القوس من 22 نوفمبر إلى 21 ديسمبر

صنّف خبراء الفلك مولود برج القوس ضمن الأبراج الفلكية التي تُعرف بحبها للتصوير وتسجيل الذكريات، وذلك يرجع إلى حبه للمغامرات واستكشاف الأماكن الجديدة التي تجعله حريصًا على توثيق رحلاته والمعالم التي يزورها بالتصوير.

برج الحوت من 19 فبراير إلى 20 مارس

يتسم مولود برج الحوت بالرومانسية والرقة التي تجعله شغوفًا بالطبيعة الخلابة، وتوثيق المناظر الطبيعية.

برج الأسد من 22 يوليو إلى 22 أغسطس

يتسم مولود برج الأسد بالانفتاح وحب التحدث حول الذكريات الجميلة التي يمر بها، لذا فهو يحرص دومًا على تصوير الأحداث السعيدة ومشاركتها مع الأهل والأصدقاء.

مقالات مشابهة

  • الدكتور الربيعة يلتقي وزير الصحة التونسي
  • دموع وحقائق في عزاء محمد رحيم| هند عاكف تكشف كواليس اللحظات الأخيرة (خاص)
  • أزمة "بطاطس" في المطبخ التونسي.. ما القصة؟
  • أنوسة كوتة تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة زوجها محمد رحيم
  • رئيس اللجنة الأولمبية يبحث مع نظيره التونسي تعضيد العلاقات بين البلدين
  • كاف يعاقب مولودية الجزائر بسبب أعمال الشغب ضد المنستيري التونسي
  • الصبار وفوائده السحرية لعلاج مشاكل البشرة والشعر
  • محمد صلاح "المنقذ" يقود ليفربول لريمونتادا على ساوثهامبتون
  • وصفة والكر السحرية لإنقاذ السيتي من محنته
  • 5 أبراج تخفي شغفا خاصا لتوثيق اللحظات السعيدة.. «عشاق الكاميرا»